
يقوون إن أصعب سؤال يمكن أن يوجه للمرأه هو : كم عمرش؟ ورغم كونها تستطيع رفض الاجابة إلا انها لاتنسى
أبداً من أحرجها بهذا السؤال ؟
تشعر المرأه بالحرج لمجرد سؤالها عن عمرها الحقيقي , فكيف بها عندما تفيق فجأة لتجد نفسها و قد أصبحت
جده و هي لازات تتمتع بشبابها أي لم تتعدى العقد الثالث من عمرها ؟وهي لاتزال تريد أن تعايش الموضة
وأحدث الصيحات , تريد أن تقول لا للزمن الذي يركض بها , ولكن هيهات أن يتوقف الزمن من أجل رغباتنا ؟
طبعا لانستطيع تعميم رفض أو قبول لقب الجده على جميع النساء و لكن أغلبهن ...لان قبول المرأه لهذا الأمر تتحكم به عوامل نفسيه للمرأه .
هل مجتماعتنا الشرقية تمنح المرأة مساحة عمرية محددة للتحرك فيها ؟؟
بعض المجتمعات العربيه تتزوج الفتاه و هي لم تتعدى الخامسه عشر من عمرها و إذا ما تزوجت إبنتها في نفس
السن أو ما يقاربها حتما ستصبح جده و هي في عز شبابها , كثير من النساء برغم فرحتها بإنجاب إبنتها إلا أن
هناك شعور ينغص عليها فرحتها و هو إحساسها بالكبر و أنها أصبحت بنظر المجتمع جده فكل تصرفاتها
محسوبه عليها و مقيده بحكم وضعها الجديد .
و أنا بدوري أقول لهذه المرأه لا تكترثي لنظرة المجتمع هذه فالمرأه يجب أن تظل شابه و إن تجاوزت سن
الخمسين لإنش و إن أصبحت جده فأنت لازلت متزوجه أي أن لزوجش عليش حق في التمتع بشبابش و أناقتش و دلعش
, تمتعي بروح الشباب البسي ما يروق لش من الألوان الزاهيه التي تعبر عن حبش للشباب و الحياه فقد
أختلف الزمن فنحن بعصر الفضائيات تجدي المرأه و قد تجاوزت الخمسين و تظهر وكأنها على أعتاب
العشرين لم يعد يصبح العمر عائقا أمام المرأه يقيد من تصرفاتها أو أناقتها حتى إنه في بعض الأحيان لم تعد
تفرق بين الأم و إبنتها من شدة إهتمام المرأه بنفسها .
عزيزتي لتبقي شابه طوال حياتش و لأخر رمق بحياتش لا تقيدش قيود الجده فأنت إمرأه و المرأه هي رمز الشباب
و الحيويه و إن طال بها العمر.
امي احدى النساء التي تتمتع بالشباب ولاتمانع ان تتفنن في الصبا ......وهذا ليس حرام ولاعيب .!!!!
ألا توافقينني الرأي يا حواء القرن الواحد و العشرين ؟
