السلام عليكم
لو سمحتو عندي استفسار والله يجزاه الجنة اللي تساعدني انا قبل يوم صليت العشا مع اختي ولما رفعت من السجود في الركعة الرابعة قرأت التشهد(التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليكم ياأيها النبي ورحمة الله وبركاتة السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمد رسول الله اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد.....ألخ)
وطبعا رفعت اصبعي عند التشهد ولما سلمت سألتني اختي باستغراب ليه تشهدتي التشهد يكون مرة واحدة فقط بالركعة الثانية اما الركعة الاخيرة فنقول فيه اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد....) فقط
ولما حكمنا اختي الثالثة قالت التشهد مرة واحدة؟
طبعا دخلت موقع فتاوى للشيخ بن عثيمين بس مالقيت فتوى صريحة ؟؟
من تجاوبني بفتوى واضحة ولها الأجر..طبعا هذه امور دين يعني عشان انبهه اختي او اصحح لها لازم اعرف يقينا بحديث او فتوى الصفة الصحيحة للصلاة وشكرا..
روح جودي @roh_gody
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
روح جودي
•
يووه ياحبيلكم وياحبكم للخير توني منزلة الموضوع ونورتوني باجابتكم..
مشكوورة غااية على الموقع بس اختي الصلاة على النبي ((صلى الله عليه وسلم))
اظن بالتشهد الاخير بس..
ومشكورة اختي tawasul
مشكوورة غااية على الموقع بس اختي الصلاة على النبي ((صلى الله عليه وسلم))
اظن بالتشهد الاخير بس..
ومشكورة اختي tawasul
ماذا يقرأ في جلسة التشهد الأولى ؟
أريد منكم بيان كيفية التشهد في الصلاة الثلاثية والرباعية ، أعني هل يجب قراءة التشهد بأكمله في الركعة الثانية ، وذلك بالتعليل من الكتاب والسنة .
الحمد للَّه
أولا :
التشهد الأول في الصلاة الثلاثية أو الرباعية واجب على الصحيح من قولي العلماء ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (65847) .
وللتشهد ألفاظ متنوعة ، انظر بعضها في جواب السؤال رقم (98031) .
ثانيا :
اختلف العلماء في مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد قراءة التشهد الأول ، على قولين :
القول الأول : أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا قول الشافعي رحمه الله ، وجعل على من تركها سجود السهود ، واختار المشروعية أيضا ابن حزم في "المحلى" (2/302)
يقول الشافعي في "الأم" (1/228) :
" والتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول في كل صلاة غير الصبح تشهدان : تشهد أول وتشهد آخر ، إن ترك التشهد الأول والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول ساهيا لا إعادة عليه ، وعليه سجدتا السهو لتركه " انتهى .
وقد اختار هذا القول الشيخ عبد العزيز بن باز والألباني رحمهما الله ، انظر : "مجموع فتاوى ابن باز " (11/201) و "كتاب الصلاة " للألباني (ص 145) .
القول الثاني : أنه يقتصر على قراءة التشهد إلى الشهادتين ، ولا يزيد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا قول جمهور الفقهاء ، وقد اختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
جاء في "الموسوعة الفقهية" (12/39) :
" يرى جمهور الفقهاء أنّ المصلّي لا يزيد على التّشهّد في القعدة الأولى بالصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم وبهذا قال النّخعيّ والثّوريّ وإسحاق .
وذهب الشّافعيّة في الأظهر من الأقوال إلى استحباب الصّلاة فيها ، وبه قال الشّعبيّ .
وأمّا إذا جلس في آخر صلاته فلا خلاف بين الفقهاء في مشروعيّة الصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعد التّشهّد " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (3/225) :
" لا يستحب أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول ، وهذا ظاهر السنة ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلِّم ابن مسعود وابن عباس إلا هذا التشهد فقط ، وقال ابن مسعود : ( كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد ) وذكر التشهد الأول فقط ، ولم يذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول ، فلو كان سنة لكان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمهم إياه في التشهد .
وأما قولهم : ( يا رسول الله ! علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا ؟ ) فهو سؤال عن الكيفية وليس فيه ذكر الموضع ، وفرق بين أن يعين الموضع أو تبين الكيفية ، ولهذا قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد : كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تخفيف هذا التشهد ، ثم ذكر الحديث أنه ( كان كأنما يجلس على الرضف ) يعني الحجارة المحماة ، من شدة تعجيله ، وهذا الحديث وإن كان في سنده نظر ، لكن هو ظاهر السنة ، أي أنه لا يزيد على هذا ، وفي صحيح ابن خزيمة ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتشهد في هذا الجلوس ولا يدعو ) ، ومع ذلك لو أن أحدا من الناس صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع ما أنكرنا عليه ، لكن لو سَأَلَنَا أيهما أحسن ؟ لقلنا : الاقتصار على التشهد فقط ، ولو صلى لم ينه عن هذا الشيء ؛ لأنه زيادة خير ، وفيه احتمال ، وإن كان ضعيفا أنه يصلي عليه في هذا المكان " انتهى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
____________________________________________
ماذا يقول في التشهد في الصلاة الثنائية؟
في الصلاة الثنائية ماذا يقول المصلي في التشهد هل يقول الأول أم يقول الثاني أم كلاهما معاً وبأيهما يبدأ ؟.
الحمد لله
في الصلاة الثنائية يقول المصلي التشهد ، وهذه إحدى صيغه (التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) البخاري (831) ومسلم (402) ثم بعد ذلك يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقول : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) البخاري (3370) ومسلم (406) . ثم يدعو بهذا الدعاء فيقول : (اللَّهُمَّ إِنَّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ) البخاري (833) ومسلم (588) . ثم بعد ذلك يدعو بما أحب من خيري الدنيا والآخرة . وإذا دعا بالأدعية الواردة في السنة كان أحسن . راجع سؤال رقم 5236 .
والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
______________________________________
أن يتعلم التشهد
أريد أن تُكتب لي التشهد بالعربية لأني لا أجيد التلفظ بها .
الحمد لله
هذه بعض صيغ التشهد المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم
1- قال ابن مسعود رضي الله عنه : " عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ ( التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا فَلَمَّا قُبِضَ قُلْنَا السَّلامُ يَعْنِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رواه البخاري ( الاستئذان/6265) .
وهذا أثبت ألفاظ التشهد وأحسنها عند العلماء . ويقال هذا في التشهد الأول ، ويضاف إليه في التشهد الأخير الصلاةَ على النبي عليه الصلاة والسلام ، قال ابن القيم : " وشرع لأمته أن يصلوا عليه في التشهد الأخير " . الصلاة وحكم تاركها 1/284 .
ومن الصيغ الواردة في ذلك
2- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَالسَّلامُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُم ) رواه مسلم ( الصلاة /405) .
والسنة أن يدعو بعد التشهد وقبل التسليم ، يراجع سؤال 5236 .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
أريد منكم بيان كيفية التشهد في الصلاة الثلاثية والرباعية ، أعني هل يجب قراءة التشهد بأكمله في الركعة الثانية ، وذلك بالتعليل من الكتاب والسنة .
الحمد للَّه
أولا :
التشهد الأول في الصلاة الثلاثية أو الرباعية واجب على الصحيح من قولي العلماء ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (65847) .
وللتشهد ألفاظ متنوعة ، انظر بعضها في جواب السؤال رقم (98031) .
ثانيا :
اختلف العلماء في مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد قراءة التشهد الأول ، على قولين :
القول الأول : أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا قول الشافعي رحمه الله ، وجعل على من تركها سجود السهود ، واختار المشروعية أيضا ابن حزم في "المحلى" (2/302)
يقول الشافعي في "الأم" (1/228) :
" والتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول في كل صلاة غير الصبح تشهدان : تشهد أول وتشهد آخر ، إن ترك التشهد الأول والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول ساهيا لا إعادة عليه ، وعليه سجدتا السهو لتركه " انتهى .
وقد اختار هذا القول الشيخ عبد العزيز بن باز والألباني رحمهما الله ، انظر : "مجموع فتاوى ابن باز " (11/201) و "كتاب الصلاة " للألباني (ص 145) .
القول الثاني : أنه يقتصر على قراءة التشهد إلى الشهادتين ، ولا يزيد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا قول جمهور الفقهاء ، وقد اختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
جاء في "الموسوعة الفقهية" (12/39) :
" يرى جمهور الفقهاء أنّ المصلّي لا يزيد على التّشهّد في القعدة الأولى بالصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم وبهذا قال النّخعيّ والثّوريّ وإسحاق .
وذهب الشّافعيّة في الأظهر من الأقوال إلى استحباب الصّلاة فيها ، وبه قال الشّعبيّ .
وأمّا إذا جلس في آخر صلاته فلا خلاف بين الفقهاء في مشروعيّة الصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعد التّشهّد " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (3/225) :
" لا يستحب أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول ، وهذا ظاهر السنة ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلِّم ابن مسعود وابن عباس إلا هذا التشهد فقط ، وقال ابن مسعود : ( كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد ) وذكر التشهد الأول فقط ، ولم يذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول ، فلو كان سنة لكان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمهم إياه في التشهد .
وأما قولهم : ( يا رسول الله ! علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا ؟ ) فهو سؤال عن الكيفية وليس فيه ذكر الموضع ، وفرق بين أن يعين الموضع أو تبين الكيفية ، ولهذا قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد : كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تخفيف هذا التشهد ، ثم ذكر الحديث أنه ( كان كأنما يجلس على الرضف ) يعني الحجارة المحماة ، من شدة تعجيله ، وهذا الحديث وإن كان في سنده نظر ، لكن هو ظاهر السنة ، أي أنه لا يزيد على هذا ، وفي صحيح ابن خزيمة ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتشهد في هذا الجلوس ولا يدعو ) ، ومع ذلك لو أن أحدا من الناس صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع ما أنكرنا عليه ، لكن لو سَأَلَنَا أيهما أحسن ؟ لقلنا : الاقتصار على التشهد فقط ، ولو صلى لم ينه عن هذا الشيء ؛ لأنه زيادة خير ، وفيه احتمال ، وإن كان ضعيفا أنه يصلي عليه في هذا المكان " انتهى .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
____________________________________________
ماذا يقول في التشهد في الصلاة الثنائية؟
في الصلاة الثنائية ماذا يقول المصلي في التشهد هل يقول الأول أم يقول الثاني أم كلاهما معاً وبأيهما يبدأ ؟.
الحمد لله
في الصلاة الثنائية يقول المصلي التشهد ، وهذه إحدى صيغه (التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) البخاري (831) ومسلم (402) ثم بعد ذلك يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقول : ( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) البخاري (3370) ومسلم (406) . ثم يدعو بهذا الدعاء فيقول : (اللَّهُمَّ إِنَّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ) البخاري (833) ومسلم (588) . ثم بعد ذلك يدعو بما أحب من خيري الدنيا والآخرة . وإذا دعا بالأدعية الواردة في السنة كان أحسن . راجع سؤال رقم 5236 .
والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
______________________________________
أن يتعلم التشهد
أريد أن تُكتب لي التشهد بالعربية لأني لا أجيد التلفظ بها .
الحمد لله
هذه بعض صيغ التشهد المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم
1- قال ابن مسعود رضي الله عنه : " عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ ( التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا فَلَمَّا قُبِضَ قُلْنَا السَّلامُ يَعْنِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رواه البخاري ( الاستئذان/6265) .
وهذا أثبت ألفاظ التشهد وأحسنها عند العلماء . ويقال هذا في التشهد الأول ، ويضاف إليه في التشهد الأخير الصلاةَ على النبي عليه الصلاة والسلام ، قال ابن القيم : " وشرع لأمته أن يصلوا عليه في التشهد الأخير " . الصلاة وحكم تاركها 1/284 .
ومن الصيغ الواردة في ذلك
2- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَالسَّلامُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُم ) رواه مسلم ( الصلاة /405) .
والسنة أن يدعو بعد التشهد وقبل التسليم ، يراجع سؤال 5236 .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
روح جودي
•
الفجر الصادق مشكورة اختي والله يجعله في مواازيين حسناتك
لاني برسل ردك لاختي بالايميل وبنبهها..
لاني برسل ردك لاختي بالايميل وبنبهها..
الصفحة الأخيرة
لو بحثتي في صفة الصلاة تجدي يقول لك في المرة الأولى التشهد الأول
اللي هي التحيات وفي المرة التانية التشهد الأخير والصلات على النبي وهذا
يدل أنها مهي بوحدة التشهد الأخير والصلاة على النبي