عندي سؤال ...؟؟؟؟؟

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...

خواتي سنه الفجر .. تصلي قبل الفرض ولا بعد الفرض ...

الأني بصراحه انا اصليها بعد الفرض ...

وانا على هذي الحال سنين طويله ....

فهل صح صلاني .. ولا :icon33:

احترامي ...
3
358

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت الياس
بنت الياس
up

) :
نصر
نصر
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

س : أذهب إلى صلاة الفجر دائما وأجد الصلاة قد أقيمت وأنا لم أصل ركعتي الفجر بعد . . هل مسموح لي أن أصليها بعد انتهاء الصلاة؟ أي بعد تسليم الإمام ؟ وإذا انتظرت حتى تطلع الشمس هل ينقص ذلك من أجري شيئا مع العلم أن ركعتي الفجر هما خير من الدنيا وما فيها كما ورد في الأثر .

ج : إذا لم يتيسر للمسلم أداء سنة الفجر قبل الصلاة فإنه يخير بين أدائها بعد الصلاة أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس لأن السنة قد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأمرين جميعا ، لكن تأجيلها أفضل إلى ما بعد ارتفاع الشمس لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، أما فعلها بعد الصلاة فقد ثبت من تقريره عليه الصلاة والسلام ما يدل على ذلك




وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله


- وسئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن قضاء سنة الفجر بعد صلاة الفجر لمن لم يتمكن من أدائها قبل الصلاة‏؟‏ وهل يعارض ذلك النهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر‏؟‏


فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ قضاء سنة الفجر بعد صلاة الفجر لا بأس به على القول الراجح‏.‏


ولا يعارض ذلك حديث النهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر؛ لأن المنهي عنه الصلاة التي لا سبب لها‏.‏

ولكن إن أخر قضاءها إلى الضحى ولم يخش من نسيانها، أو الانشغال عنها فهو أولى‏.


وفي سؤال اخر لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

سئل فضيلة الشيخ‏:‏ كيف تؤدى ركعتا الفجر‏؟‏ وما هي السور التي تقرأ فيها‏؟‏ أفتونا جزاكم الله خيراً‏.‏


فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ ركعتا الفجر إذا كان المراد بهما سنة الفجر فإنها هي راتبة الفجر، وهي قبل الصلاة، ويؤديها الإنسان خفيفة، قالت عائشة رضي الله عنها في وصف فعل النبي صلى الله عليه وسلم لهاتين الركعتين‏:‏ ‏(‏كان يخففهما، حتى أقول‏:‏ أقرأ بأم القرآن‏)‏‏(51)‏ ، ويقرأ مع الفاتحة في الركعة الأولى بـ ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ‏}‏، وفي الركعة الثانية بـ ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‏}‏ ‏(52)‏‏.‏ أو في الأولى يقرأ‏:‏ ‏{‏قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‏}‏ ‏‏‏.‏ وفي الثانية‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ‏}‏ ‏‏‏.‏ فإن عرف كلتا الآيتين قرأ بهما أحياناً، وإن لم يعرفهما فيقرأ بالكافرون والإخلاص، ولا حرج عليه‏.‏


وإن كان المراد بهما الفريضة فإن الأفضل التطويل؛ لأن الني صلى الله عليه وسلم كان يطيل فيهما؛ لأنهما ركعتان، وقد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً‏}‏ ‏‏‏.‏ ويستحب أن يقرأ في فجر يوم الجمعة بـ ‏{‏الم تَنْزِيل‏}‏ السجدة من الركعتين، أو‏:‏ ‏{‏هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ‏}‏ ‏‏‏.‏


وليحذر من فعل بعض الناس الذين يخالفون السنة في هذا، فنجدهم يقتصرون على سورة من هاتين السورتين في الركعتين، فيقرأون‏:‏ ‏{‏الم تَنْزِيل‏}‏ السجدة من الركعتين‏:‏ أو‏:‏ ‏{‏هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ‏}‏ فيهما، وهذا خلاف السنة، فإما أن يقرأ بهما، كل سورة في ركعة أو يقرا مما سواهما‏.‏
بنت الياس
بنت الياس
جزااااااااااااااااااااااك الله كل خير