حقيقة من المؤسف جداً أنه عندما تخرج تلك السجينة من السجن ، وتكون في نشوة فرح - ولا لوم فقد فرّج عنها وأطلق سراحها - سرعان ما تزول نشوة الفرح تِلك !!!!!!!
فما إن تُلاقي أهلها، إلا وتجد علامات النفير منهم تجاهها ( يوجد شريحة من المجتمع كذلك ) وما إن تواجه أقاربها فالوضع مساوي لِما وجدت من أهلها ، بل مجمتعها أعلن كرهها ونبذها !!!!!!!!!!!!
أهكذا تستقبل السجينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولاً : قد تكون هي ممن سُجنت ( مظلومة ) !
ثانياً : حتى ولو عُرف إنها سجنت غير مظلومة ، فما هكذا يكون الاستقبال أبداً
فالكل يُخطي
فإن إستقبالكم ذلك لاشك له الأثر السلبي الواضح فقد يدفعها لفعل ما يكون سبباً لدخولها مرة اخرى لذلك السجن !! قد يكون أرحم لها، وذلك لِما وجد من أستقبالكم الخاطئ !!
نداء لتلك الشريحة
كونوا معهن ناصحين لهن
مشجعين لهن بمستقبل زاهر منير، مع نسيان ذلك الماضي المرير
هكذا ننجح بإذن الله في الطريقة المثلى، ونستبشر بعضوة نافعة فعّالة مفيدة
أتمنى أن يجد هذا الطرح صداااه
متفااااااااااااائل خيراً
في أمان الله