عنـدمـا تـصـبـح الـحـقـيـقـة وهـمـا

الأدب النبطي والفصيح






تختلف قلوب الناس بعضها عن بعض في مشاعرها واشجانها في احزانها وافرحها في آمالها والامها
وعندما تعيش مشاعر جميله تأنس بها ودفئها وعطفها ثم تمر الايام والليالي وتتأمل في تلك المشاعر حتى يخيل اليك انك هم وانهم انت لتبث شكواك ونجواك احاسيسك ورجواك

وتمضي رويدا رويدا ،، ثم تقف مع نفسك وتتأمل مشاعرهم واشجانهم:: فاذا بك لم تسمع يوما ما مع استعطافك ورجواك انها كانت لك وانها كانت منهم واليك ،، لتدرك انك كنت في وهم حسبته حقيقة وحلما حسبته يقظه .

حينها تجلس وقد وضعت يدك على خدك حزنا وأنينا ،، وقد آن لك أن تعيش الحقيقة كما هي الحقيقة ،

ولتنسى لحظات

عشت الحقيقة وهما

ثم

ليـئنّ الفؤاد بهذه الكلمات :

أبي قلب يبيع الناس ويشريني ،، وأبي حضن اذا ضاقت الدنيا يدفيني



2
517

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
ليتنا عندما نكتشف حياتنا في الوهم نبحث عن الحقيقة ...

أسوأ ما تتعرض له القلوب أن تستمريء الآلام وتحن إليها فتمضي بقية حياتها في نبض الحب الذي غدا وهما ...

لماذا نضع أيدينا على خدنا حزنا وألما ؟؟؟

إن كانت وقفة انطلاقة فأنعم بها ...

حيث نرمي الأوهام وراءنا ونبتهج بالقادم من العمر الذي نستقبله وقد صقلتنا التجربة ولم نعد ضحايا سهلة للأوهام الخادعة ...



شكرا لمشاركتك يا أبو أحمد .
ABOAHMD
ABOAHMD
سلمك الله اختى بحور:27:

نعم كما تفضلتي يجب ان لاننخدع بزيف المشاعر والانسياق وراء المظاهرالوجدانية الكاذبة،،

و لعلي اسبح بهذه الخاطرة قليلا

لازيدها خيالا اوسع بهذا العنوان

(( وفاء في زمن الغدر ))

وهي ماستكون عليه اضافتي لاحقا باذن الله

شاكرا لك مداخلتك اللطيفه

دمت بخير:27: