**أوشي **

**أوشي ** @aoshy_2

محررة برونزية

عن الصلاة الفائتة

ملتقى الإيمان

عزيزاتي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته اتمنى من الاخوات اللي عندها علم ومعرفة بأمور الدين الاسلامي انها تجاوبني أجابة واضحة.. ولها جزيل الشكر والعرفان وفي ميزان حسناتها آمين سؤالي هو ..هل صحيح ان صلاة النوافل تجبر الصلاة الفائتة ؟ لأني اريد قضاء كل الصلوات الفائتة لأستريح ولكي اكون يوم القيامة ممن يمن الله عليهم برؤيه وجهه جل جلاله
3
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ـ أم ريـــــم ـ
نص الجواب

أجاب : فى هذا السؤال نقطتان :
الأولى: هل تجزئ صلاة النوافل عن قضاء الصلوات المفروضة .
والثانية : هل يجوز لمن عليه فوائت أن ينشغل عنها بصلاة النافلة .
أما الأولى : فإن صلاة النافلة مهما كثرت لا يمكن أن تغنى عن قضاء الصلوات المفروضة ، فالنفل لا يسد مسد الفرض أبدا ، وقد أخطأ بعض الناس فهم حديث ورد فى ذلك فقالوا : إن النوافل فيها تعويض عن الصلاة الفائتة ، وهو حديث رواه الترمذى وغيره ، وقال : حديث حسن غريب ذكره أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حريث بن قبيصة يقول عليه الصلاة والسلام "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإن فسدت خاب وخسر، وإن انتقص من فريضته قال الله تعالى : انظروا هل لعبدى من تطوع يكمل به ما انتقص من الفريضة ، ثم يكون سائر عمله على ذلك " فالمعنى الصحيح أن بعض أعمال الصلاة إذا لم يؤدها المصلى أى كانت ناقصة يعوض النقص بالنوافل ، وقيل إن النوافل تعوض نقص الخشوع لا نقص عمل أعمال الصلاة .
فالمهم أن النوافل لا تغنى عن الفريضة التى تركت ، بل تجبر نقص الفريضة التى أديت ، والجبر إما لعمل أو لخشوع .
وأما النقطة الثانية : فى السؤال ، فإن من عليه صلوات مفروضة ووجب عليه قضاؤها الأفضل له أن يشغل كل وقته بأداء الدين الذى عليه ، لأنه سيحاسب إن لم يقم بأدائه وأما النوافل فلا يحاسب على تركها ، فالاشتغال بالواجب مقدم على الاشتغال بالمندوب ، ذلك أن العمر ربما لا يكفى لأداء الصلوات المتروكة بقضائها، فليعجل بها بدلا من التنفل ، فإذا فرغ من كل ما عليه من قضاء كانت الفرصة سانحة له بالتنفل كما يشاء ومع ذلك لا يحرم عليه أن يصلى النوافل مع أن عليه قضاء ، وبخاصة النوافل المؤكدة كالعيدين والضحى والوتر والسنن الراتبة والتراويح ، والحكم هنا اجتهادى لا يوجد فيه نص صريح ، وإن كان يدل عليه حديث مسلم لمن نام عن صلاة أو سها عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك " كما رواه بعضهم من أن القضاء فورى وليس على التراخى .


مصدر الفتوى : موقع الأزهر







بارك الله فيكم السائل من تونس يقول بدأت الصلاة وعمري ثلاثين سنة هل يجوز قضاء ما فاتني من الصلوات وكيف يكون ذلك؟

الجواب

الشيخ: الواجب على الإنسان إذا بلغ أن يصلي ولو لم يكن له إلا عشر سنوات ولا يحل له أن يدع الصلاة وهذا الرجل السائل يقول إن له ثلاثين سنة ولكنه لم يصل إلا بعد ذلك فهل يلزمه قضاء ما مضى وجوابنا أنه لا يلزمه قضاء ما سبق ولكن عليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى وأن يكثر من صالح الأعمال وإنما قلنا إنه لا يلزمه قضاء ما سبق لأنه إن كان عن جهل لكونه عاش في مكان بعيد عن الناس الذين يصلون فإنه معذور بجهله وإن كان عن عمد بحيث كان يعيش مع المسلمين ويعلم أن الصلاة واجبة لكن تعمد تركها فإنه يكون كافراً والكافر لا يلزمه قضاء ما فاته من الأعمال الصالحة لقول الله تعالى (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ).
**أوشي **
**أوشي **
مشكورة اختي على ردك ..ويجعله الله في ميزان حسناتك ..و***** الله ربي يغفر لنا الذنوب جميعا..في حفظ الرحمن
*أم حاتم*
*أم حاتم*
جزاك الله خير