عن النبي صلى الله عليه وسلم " قاض في الجنة وقاضيان في النار "

الملتقى العام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم حديث القضاة ثلاثة حديث صحيح أخرجه غير واحد من الأئمة . أما عن المراد بالقضاء في هذا الحديث ، فإن القاضي في العموم هو من يحكم بين اثنين أو أكثر في قضية ، ويكون حكمه ملزماً ، وهو أعم من القاضي عرفاً ، وهو قاضي المحكمة ، وهم لا شك أحد ثلاثة أصناف كما في الحديث " قاضيان في النار وقاض في الجنة" ، ذلك لأن القضاء منصب عظيم في الإسلام ، ويحتاج إلى العلم بالكتاب والسنة ، ومناط الأحكام وواقع الناس. أما قضاة المحاكم الوضعية التي لا تحكم بين الناس بشرع الله ، فهؤلاء عملهم غير مشروع أصلاً ، ولا يجوز لهم ابتداء أن ينضموا إلى المحاكم الوضعية التي تحكم بغير شريعة الرحمن ، وهؤلاء سواء أصابوا الحق أم لم يصيبوه هم على معصية وشر، بسبب رضاهم بالتحاكم إلى القوانين الوضعية
لا إله إلا الله
مدري من وين أبدأ كلامي .. أنا كتبت الكلام أعلاه لأوضح مدى أهمية القضاة في المحاكم ومسئوليتهم أمام الله اولا واخيرا .. ولكن هذه الأيام ما يسعنا إلا أن نقول ((حسبنا الله ونعم الوكيل ))
تلاعب في الأحكام وظلم للناس بغير حق ..
لا خوف من الله ولا خوف من عذابه .. ماذا سيقول القاضي الظالم لله يوم القيامه ؟؟!! ماذا سيقول لله في يوم الحساب ؟؟!!
تتداخل كلماتي ويعجز لساني .. لكن كل ما أريده منكن أخواتي أن تدعين لأخي ولكل مظلوم بالفرج القريب العاجل ..
اللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب المكروبين، وأقض الدين عن المدينين، ويسر أمور المسلمين، اللهم اجعل لنا من كل هم فرجاً، ومن كر ضيق مخرجاً، ومن كل بلاء عافية، ومن كل مرض شفاء، ومن كل دين وفاءً، ومن كل حاجة قضاءً، ومن كل ذنب مغفرة ورحمة
آمين
1
432

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة البلدان
زهرة البلدان
الله يفرج عن اخوك وكل مظلوم