عواطفنا و الإحباط ،، للمناقشة << ادخلي أفيدي واستفيدي ...

لكل شخص عواطف واحاسيس
تجبره احيانا ً الى الوقوع في فخ اليأس والعياذ بالله منه ...
وتجعل الأنسان عاجزا ً عن تغيير حاله ..

وتشلّ قواه الفكرية .. وتتركه متذبذبا ً ..
حائراً ... و تائها ً ......



ولكن!



بعد الأيمان بقضاء الله عزوجل وقدره
وبعد الأيمان بقدرة رب العالمين على
تغير حاله ... وتفريج همه سواءا ً ان طال الزمان او قصر ...



ثم .........




يأتي دور الأصدقاء ... والأحباء





كيف؟




شخص يستمع لك بكل وجدانه .. يلتمس
جراحك ... يختلج صدره أنين حزنك ..
يستشعر كل كلمة تنطلق منك ثائرة .. باكية .. او متسائلة!



ولكن هذا لا يعني ان يبقى هذا الشخص
مجرد مستمع لك! .... مجرد إداة للتنفيس عن ما بالنفس
من الضيق والألم والحزن دائما ً ...
ولا تستمع لنصائحه وتسعى لتبدل وضعك
او تبحث معه عن حلول فعاله ....


فحتى يستطيع هذا الصديق ان يحمل عنك
العبئ الثقيل ... يجب عليك ان تكون في قرارة نفسك
مصمما ً على تغيير حالك .. وتعديله الى الأحسن




ان تكون متيقنا ً ..
بأن .......... (ما تحت الله هم!)





وبأن هذا الحال لن تخلد به الى
الأبد .. وان مثلما للسعاده نهاية فأيضا ً للحزن نهاية!
متى ؟؟ وكيف؟؟ وأين؟؟؟




هذا في علم الغيب .. ولكن آمن
بأن رحمة الله واسعه ....
بأن الله قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه ...




كريم رحيم بعباده المؤمنين ... يجزي
صبرهم بالخير الكثير والسعادة الوافره بإذن الله ..
وبأن لكل بلاء جلاء ....



عاجلا ً ام آجلا ً ...







.




توجد عوامل تساعد على تفريغ
زفرات الحزن ...



البكاء ......... وليس وحيدا ً
وأن لم تجد حظنا ً يجمعك .. فالله عزوجل معك
بخلوتك ... دائما ً وابدا ً




التنفيس عن الحزن والتعبير عنه
لمن يتقن احتواء حزن الغير .. ومساعدتهم على التعبير!



قد توجد اسئله كثيرة تدور بجوف الأنسان
لا يجد مفرا ً منها ... لا يعلم كيف يسكت هذا الصوت
كيف يلقى اجابات واضحه وحازمة ........
رغم معرفته المسبقه لأجاباتها!


ولكنه يحتاج للتذكير .....
{ فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}



هُنا نرى اهمية الأستشارة من ذوي العلم
والخبرة .. من اشخاص واعيين ... يتميزون بالحكمة وبصدق النصيحه
والحمدلله مازالت الدنيا تعج ّ بهم وان تراء
للبعض بأنهم قله!



البحث الصادق عن حلول حقيقيه
وعدم الأكتفاء بالتذمر والشكوى .. والبكاء
فهي مجرد عوامل تساعد على تخفيف الضغط النفسي
على الأنسان ولكنها ليست الحلول!




فالسعي الى حلها يساهم في
تخفيف حدتها على النفس ... ويبعد الأحباط ..
ويقوي العاطفة الأيجابية بداخلنا ويغلق ابواب الأكتئاب دوما ً!


والله عزوجل قال:
(اسعَ يا عبدي فإن خزائني لمن يسعى)




.


الف شكر عزيزتي امون على هالموضوع
الهادف والذي يهمّ الجميع ...
الله يجعله في ميزان حسناتك ...

اموووووووووووون حبيبتي موضوع قيم ..
في راي خير الامور الوسط حتى في العواطف لاافرط ولا تفريط ولاضرر ولا ضرر..
ولتعلم ان لكل شيء ميزان وقد قال تعالى في كتابة العزيز ولقد خلقنا كل شيء بقدر ..
تسلمين امون ..

مشكوره على الموضوع
كل وقت بوقته وكل موقف وظرفه
احاول اسيطر على عاطفتي على نفس الموقف اللي صار امام عيوني
وماننسى انه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم امرنا ((( خير الامور الوسط )))
في كل الامور في حياتنا وهذا ازين حل

.........................هذا اكبر مثال على الاحباااط ...................



























كتبت رد طويييل عريض ..وبالاخير خطأ بالصفحة وينفتح...قولولي كيف اتصرف بمثل هالحالات...

طبعا مش بهالحالة البسيطة..لأ...بالامور الاصعب بحياتنا...لا استطيع مواجهة الاحباط ...

الا ب






























الاكتئاب وترك الاموور مثل مامشت مشت...وهذا اكبر غلط....



تسلمين امون على الموضوع الراااائع كعادتك دائما..واسفة ماافدتك ..بس لان هالموضوع بالذات احتاج من يفيدني به..

هلا والله بالأخوات اللي ردوا .. سأعقب على كلامكن فيما بعد ..

بقية الأخوات ،، ننتظر ردودكم ونصائحكم وتجاربكم ،


أوأي كلمة .. عن الإحباط ..كيف نقدر نواجهه ونتخلص منه ؟


الإحباط الناجم عن الإحساس بالفشل ؟


الإحباط الذي يعيقنا من ممارسة هواياتنا وإظهار مواهبنا ؟


هيا ..فالكثير هنا محتاجين لجرعات من التفاؤل..