عودة الجاهلية في آخر الزمان

الملتقى العام






عودة الجاهلية في آخر الزمان :

أخرج مسلم عن عائشة قالت : سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول : « لا يذهب الليل والنهار ، حتى يعبد اللات

والعزى ، فقلت : يا رسول اللَّه : إن كنت لأظن حين أنزل اللَّه : { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ

عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } . أن ذلك تام ، قال : إنه سيكون من ذلك ما شاء اللَّه ، ثم يبعث

اللَّه ريحا طيبة ، فتقبض من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم

» .


وقد دل هذا الحديث على أن للشرك القديم ، والوثنية البائدة عودة وانتشارا في آخر الزمان ، وقد تحقق ما أخبر به

الرسول صلى اللَّه عليه وسلم ، فقد بدأ الشرك القديم - الذي ظن كثير من الناس أنه قد انقرض - ينتشر بجوار ما يفعله

المسلمون مع النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، والأولياء ، والأئمة ، والشهداء من الأعمال الشركية ، فمنهم من يؤمن بتماثيل

الكفار فيقلدونهم في عاداتهم وتقاليدهم ، مثل السؤال من سدنة الهياكل ، وبيوت الأصنام ، واللجوء إليهم في المعضلات

والمبهمات ، مثل " ديوالي " في الهند و" النورز " و " المهرجان " من أيام الفرس والمجوس ، والاعتقاد في القمر

والعقرب تحت الشعاع ، وهذه كلها من عادات الهنادك والمجوس التي انتشرت في المسلمين ، وقد تبين من ذلك أن الشرك

يتسرب إلى المسلمين ، إذا هجروا القرآن والحديث ، وتمسكوا بعادات الآباء والأجداد ، وتقاليدهم .



المصدر: كتاب رسالة التوحيد للدهلوي، ج1 / ص 117-118




ولهذا يجب على كل مسلمٍ ومسلمة أن يغذي قلبه بالعقيدة الصحيحة بفهم سلف الأمة حتى لا نكون من هؤلاء القوم

منقول للأهمية
25
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

برستيج المحبه
جزاك الله خير
ميار 6666
ميار 6666
جزاك الله خير
مها و شيماء
مها و شيماء
مشكوره
الكويتية *
الكويتية *
جزاج الله خير
شيهانه®
شيهانه®
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم