{جوود آلسنآبل..
{جوود آلسنآبل..
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
جزيتي الجنه ورحم والديك
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
قال ابن تيمية:«أسماء الله الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله
بها وهي التي جاءت في الكتاب والسنة وهي التي تقتضي
المدح والثناء بنفسها»

نفهم من كلامه ان علماء المسلمون اجمعوا على ان أسماء الله الحسنى كلها توقيفية
، أي يجب الوقوف في أسماء الله على ما ورد ذكره في نصوص
الشرع من الكتاب والسنة ، لا يزيد أحد على ذلك ولا ينقص منه،
بل يكتفى بما وردت به نصوص الشرع لفظا ومعنى،
غير قابل للقياس، ولا التبديل بمرادف، ولا يؤدي إلى
معناها غيرها وإن تقاربا في ظاهر الكلام.


ويقول ابن القيم الجوزية: « الفعل أوسع من الاسم ولهذا أطلق
الله على نفسه أفعالا لم يتسم منها بأسماء الفاعل كأراد وشاء
...ولم يسم بالمريد والشائي ..كما لم يسم نفسه بالصانع والفاعل
والمتقن وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه
فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء وقد أخطأ أقبح خطأ
من اشتق له من كل فعل اسما وبلغ بأسمائه زيادة على الألف
فسماه الماكر والمخادع والفاتن والكائد ونحو ذلك وكذلك باب
الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته به فإنه يخبر عنه بأنه
شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد ولا يسمى بذلك »


أمثلة على ذلك اسما "الرحمن "والرحيم" نشتق منهما صفة الرحمة

ومن ذلك: «القادر»، «القدير»، «المقتدر»
متضمنة لصفة القدرة، وتعد ثلاثة أسماء.

وأسماء مثل: «العلي»، «الأعلى»، «المتعال»،
تعد ثلاثة أسماء مع تضمنها لصفة واحدة هي صفة العلو

مثل قوله تعالى
لا يجوز ان نسميه بالصانع ولا المتقن

كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم
لام سليم وابي طلحة رضي الله عنهما

هنا نثبت لله عز وجل صفة الضحك ونتوقف
عندها ولا نزيد له اسم فاعل : الضاحك

ونثبت له صفة الغضب ولا ننسب له اسم الغاضب

وهنا تذكرت احد اناشيد قناة طيور الجنة - زعموا - يقولون فيها { ... الله يزعل منا }
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، فلننتبه ولنحذر من الوقوع في الزلل


اما اسم الوحيد فلم يثبت لا في الكتاب ولا في السنة
وانما ثبت اسم الواحد في قوله تعالى


وقد جمع ذلك ابن القيم في قوله :
: «إن الله تعالى لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع
والاستهزاء مطلقا، ولا ذلك داخل في أسمائه الحسنى،
ومن ظن من الجهال المصنفين في شرح الأسماء الحسنى أن
من أسمائه تعالى الماكر والمخادع والمستهزئ والكائد فقد
فاه بأمر عظيم تقشعر منه الجلود، وتكاد الأسماع أن تصم
عند سماعه، وقد غر الجاهل أنه وتعالى أطلق على نفسه هذه الأفعال،
فاشتق له منها أسماء، وأسماؤه تعالى كلها حسنى فأدخلها
في الأسماء الحسنى وقرنها بالرحيم والودود والحكيم والكريم،
وهذا جهل عظيم فإن هذه الأفعال ليست ممدوحة مطلقا،
بل تمدح في موضع وتذم في موضع، فلا يجوز إطلاق
أفعالها على الله مطلقا، فلا يقال إنه تعالى يمكر ويخادع
ويستهزئ ويكيد، فكذلك لايشتق له منها أسماء ويكتفى بها،
بل إذا كان لم يأت في أسمائه الحسنى المريد والمتكلم
ولا الفاعل ولا الصانع لأن مسمياتها تنقسم إلى ممدوح ومذموم،
وإنما يوصف بالأنواع المحمودة منها كالحليم والحكيم والعزيز
والفعال لما يريد، فكيف يكون منها الماكر والمخادع والمستهزئ.
ثم يلزم هذا الغالط أن يجعل من أسمائه الحسنى الداعي، والآتي،
والجائي، والذاهب، والقادم، والرائد، والناسي، والقاسم، والساخط،
والغضبان، واللاعن، إلى أضعاف ذلك من الألفاظ التي أطلق
تعالى على نفسه أفعالها في القرآن، وهذا لا يقوله مسلم ولا عاقل،
والمقصود أن الله لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع إلا على
وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق، وقد علم أن المجازاة على
ذلك حسنة من المخلوق فكيف من الخالق سبحانة وتعالى»

المهم يا اخوات باب الأسماء والصفات واسع في اصوله وفروعه
من ارادت الاستزادة فعليها بأمهات كتب العقيدة
التي تناولت توحيد الأسماء والصفات

وليس أحسن مما قاله العالمان الجليلان حيث

ذكر الذهبي في كتابة مختصر العلو للعلي العظيم قوله
«للمتكلمين من الطوائف في ذلك اختلاف واضطراب فهلموا
بنا إلى الاتفاق على التنزيه العام، والتوحيد التام،
والإيمان بما جاء عن الله ورسوله على ما أراد، والكف
عن الكلام والخصام، لندخل الجنة بسلام» .

وذكر الشوكاني في كتابة التحف في مذاهب السلف قوله
«كلمتان من كتاب الله وصف بهما نفسه وأنزلهما على
رسوله وهما (ولا يحيطون به علما)
و(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
فإن هاتين الكلمتين قد اشتملتا على فصل الخطاب
وتضمنتا بما يعين أولي الألباب السالكين في تلك الشعاب»


اختي الغالية بارك الله فيك
سلمت يا وطني
سلمت يا وطني
قال ابن تيمية:«أسماء الله الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها وهي التي جاءت في الكتاب والسنة وهي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها» نفهم من كلامه ان علماء المسلمون اجمعوا على ان أسماء الله الحسنى كلها توقيفية ، أي يجب الوقوف في أسماء الله على ما ورد ذكره في نصوص الشرع من الكتاب والسنة ، لا يزيد أحد على ذلك ولا ينقص منه، بل يكتفى بما وردت به نصوص الشرع لفظا ومعنى، غير قابل للقياس، ولا التبديل بمرادف، ولا يؤدي إلى معناها غيرها وإن تقاربا في ظاهر الكلام. ويقول ابن القيم الجوزية: « الفعل أوسع من الاسم ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالا لم يتسم منها بأسماء الفاعل كأراد وشاء ...ولم يسم بالمريد والشائي ..كما لم يسم نفسه بالصانع والفاعل والمتقن وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسما وبلغ بأسمائه زيادة على الألف فسماه الماكر والمخادع والفاتن والكائد ونحو ذلك وكذلك باب الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته به فإنه يخبر عنه بأنه شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد ولا يسمى بذلك » أمثلة على ذلك اسما "الرحمن "والرحيم" نشتق منهما صفة الرحمة ومن ذلك: «القادر»، «القدير»، «المقتدر» متضمنة لصفة القدرة، وتعد ثلاثة أسماء. وأسماء مثل: «العلي»، «الأعلى»، «المتعال»، تعد ثلاثة أسماء مع تضمنها لصفة واحدة هي صفة العلو مثل قوله تعالى [ صنع الله الذي اتقن كل شيء ] لا يجوز ان نسميه بالصانع ولا المتقن كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لام سليم وابي طلحة رضي الله عنهما [ ضحك الله من صنيعكما] هنا نثبت لله عز وجل صفة الضحك ونتوقف عندها ولا نزيد له اسم فاعل : الضاحك ونثبت له صفة الغضب ولا ننسب له اسم الغاضب وهنا تذكرت احد اناشيد قناة طيور الجنة - زعموا - يقولون فيها { ... الله يزعل منا } تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، فلننتبه ولنحذر من الوقوع في الزلل اما اسم الوحيد فلم يثبت لا في الكتاب ولا في السنة وانما ثبت اسم الواحد في قوله تعالى [...يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ..] وقد جمع ذلك ابن القيم في قوله : : «إن الله تعالى لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع والاستهزاء مطلقا، ولا ذلك داخل في أسمائه الحسنى، ومن ظن من الجهال المصنفين في شرح الأسماء الحسنى أن من أسمائه تعالى الماكر والمخادع والمستهزئ والكائد فقد فاه بأمر عظيم تقشعر منه الجلود، وتكاد الأسماع أن تصم عند سماعه، وقد غر الجاهل أنه وتعالى أطلق على نفسه هذه الأفعال، فاشتق له منها أسماء، وأسماؤه تعالى كلها حسنى فأدخلها في الأسماء الحسنى وقرنها بالرحيم والودود والحكيم والكريم، وهذا جهل عظيم فإن هذه الأفعال ليست ممدوحة مطلقا، بل تمدح في موضع وتذم في موضع، فلا يجوز إطلاق أفعالها على الله مطلقا، فلا يقال إنه تعالى يمكر ويخادع ويستهزئ ويكيد، فكذلك لايشتق له منها أسماء ويكتفى بها، بل إذا كان لم يأت في أسمائه الحسنى المريد والمتكلم ولا الفاعل ولا الصانع لأن مسمياتها تنقسم إلى ممدوح ومذموم، وإنما يوصف بالأنواع المحمودة منها كالحليم والحكيم والعزيز والفعال لما يريد، فكيف يكون منها الماكر والمخادع والمستهزئ. ثم يلزم هذا الغالط أن يجعل من أسمائه الحسنى الداعي، والآتي، والجائي، والذاهب، والقادم، والرائد، والناسي، والقاسم، والساخط، والغضبان، واللاعن، إلى أضعاف ذلك من الألفاظ التي أطلق تعالى على نفسه أفعالها في القرآن، وهذا لا يقوله مسلم ولا عاقل، والمقصود أن الله لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق، وقد علم أن المجازاة على ذلك حسنة من المخلوق فكيف من الخالق سبحانة وتعالى» المهم يا اخوات باب الأسماء والصفات واسع في اصوله وفروعه من ارادت الاستزادة فعليها بأمهات كتب العقيدة التي تناولت توحيد الأسماء والصفات وليس أحسن مما قاله العالمان الجليلان حيث ذكر الذهبي في كتابة مختصر العلو للعلي العظيم قوله «للمتكلمين من الطوائف في ذلك اختلاف واضطراب فهلموا بنا إلى الاتفاق على التنزيه العام، والتوحيد التام، والإيمان بما جاء عن الله ورسوله على ما أراد، والكف عن الكلام والخصام، لندخل الجنة بسلام» . وذكر الشوكاني في كتابة التحف في مذاهب السلف قوله «كلمتان من كتاب الله وصف بهما نفسه وأنزلهما على رسوله وهما (ولا يحيطون به علما) و(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) فإن هاتين الكلمتين قد اشتملتا على فصل الخطاب وتضمنتا بما يعين أولي الألباب السالكين في تلك الشعاب» اختي الغالية بارك الله فيك
قال ابن تيمية:«أسماء الله الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها وهي التي جاءت في الكتاب والسنة...
الله يسعدك بالايمان و ذكر الرحمن

ما عاد لي شرح الاخت كفت و وفت
سلمت يا وطني
سلمت يا وطني
حياكم الله جميعا احبتي في الله

و لفظ خير يا طير لا يجوز و عذا من الاعتقاد با الطير و الطيره و العياذ با الله

احبتي لازم نأخذ ديننا من الكتاب و السنه و يشهد الله ان نبينا بلغ الرساله و ادى الامانه و نصح الامه

و تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا زائغ و العياذ با الله

لا نقول هذا ما وجدنا عليه ابائنا من الفاظ غفر الله لنا و لهم جميعا يا رب
سلمت يا وطني
سلمت يا وطني
الله يحييكم و جزااكم الله كل خير يا رب