
ضاع شبابنا ...
وضاعت فتياتنا ...
عبــــر بوابة ( عيد الحب ) المزعوم ...
ورود حمراء ..
وقلوب وإخاء ..
وشفافية مرهفة ..
هذه هي ملامح ذاك العيد ... !!!
وتلك هي الحقيقة الواضحة ... !!!
وتلك هي حال الشباب والفتيات .. والذي حملوا لواء ( لا إله إلا الله ... محمد رسول الله ) ... !!!
فلا حول ولا قوة إلا بالله ... وإنا إليه راجعون ... !!!
ضاع شبابنا وفتياتنا حين فتحوا باب الإستيراد للقدوات من خارج الحدود ... !!!
ضاع شبابنا وفتياتنا حين تنكّروا لتاريخهم ... وتعاظم سُخفهُم ... وتزايد جهلهم بسلفهم ... وقدواتهم .... !!!
نعم .. أقولها بمــــــرارة ... !!!
أصبحوا ألعوبتهم المفضلة ... !!!
عيد وثــني ..
إتخذناه ثالث الأعياد ... !!!
عيد جهنمي ..
رفعناه عالياً .. بورود حمراء ... وباله علينا نحن ( المسلمين ) ... !!!
تهافت الشباب ... أسرعت الفتيات ... نحو محلات الورود ... كلٌ يبحث عن وردة حمراء ... أو قلب أحمر ... يهنأ زميله به ... وتهنأ زميلتها به ... !!!
سخافة عارمة ... حلت بنا نحن المسلمون ... عبر أطباق فضائية ... وشاشات إنتكاسية ... !!!
فرح اليهود والنصارى ...
ولِما ... ؟؟؟ !!!!
يقول الله تعالى : (( ولن ترضى عن اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) ( البقرة : 120 )
إتبعناهم ... وطبقنا ما أرادوا ... حذو القذة بالقذة ... !!!
يقول صلى الله عليه وسلم : (( لتتبعن سنة من كان قبل كم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ )) . رواه البخاري ومسلم
أحبتي في الله ....
أخواتي في الله ....
لنكن للحق ناصرين ...
ولديننا منتهجين ...
ولدين الكفر وعادته مخالفين ...
وهذا العيد ... هو عيد سيتبعه أعياد ...
همه الوحيد ... هدم ديننا ... ونخر عقيدتنا ... وإفساد مرؤتنا وشيمنا ...
فلنكن صفاً واحداً في وجهه .. نرده على أهله ... من أصحاب الكفريات ....
ولنقول لهم بصوت واحد مرتفع يملأه الإخاء الإسلامي ( الصحيح ) ...
(( ديننا هو الدين .... وأعيادنا عيدين ... ومهما حاولتم نحونا .... فنحن على طريق الشرع المستقيم سائرين صامدين )) ...
وجزيتم الجنة ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتبه أخوكم في الله : المسلم العربي .

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم( لتتبعن سنة من كان قبل كم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ ) . رواه البخاري ومسلم