السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع اقتراب بداية السنة الميلادية تكثر المعايدات بين الناس وخاصة المسلمون من امة محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد سؤالي عن الفتوى عن هذه المعايدة
جائني الرد كلآتي
قال ابن القيم رحمه الله ((أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق)))
وجاء في فتوى لابن عثيمين حول الاحتفال برأس السنة الميلادية ((وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار وبإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو أطباق الطعام أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقوله صلى الله عله وسلم :
ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء عمله مجاملة أو توددا أو حياء أو غير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم:icon33:
وجاء في قتوى أخرى:وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق مثل أن يهنئكم بأعيادهم وصومهم فيقول عيد مبارك أو تهنئة بهذا العيد فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة تهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام <أحكام أهل الذمة _ابن القيم>
منقول كما وصلتني الفتوى من مصدر موثوق .. حرفيا :26:
انعم زهرة @anaam_zhr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام ملوح
•
جزاك الله خير الجزء :26::26::26:
الصفحة الأخيرة