يمر صباح العيد ..
وكل ماحولي ..
يحويه البرود الشديد ..
أجوب بعيناي ..
في جميع الأركان ..
لافرق بيني وبين المقاعد ..
سوى أنني انسان ..
أبحث عن وجه أمي ..
فأسرق صورتها ..
من قبضة النسيان ..
فأراها منيرة ملتصقة بروحي ..
مرسومة على الجدران ..
عيناها يبتسمان وفيهما اشتياق ..
وحرقة فأحزان ..
أبحث عن وجه طفل ..
ربيته كأن أحشاءي أنجبته ..
وماهي الا احشاء قلب ..
قد عطر شغافه الريحان ..
أبحث عنه ..
وعن عيناه الصغيرتان ..
لاأجد سوى صدى صوته ..
يصعقه احتراق الوجدان ..
تتوالى الأعياد ..
وكل لحظة تمر ..
كاكابوس وقت الرقاد ..
أهرب من الشوارع .. من القناديل ..
أسابق ظلي ..
وعندما أعود تقتلني سويعات السهاد ..
أنادي ..
أين أمي ..
أين الأحبة ..
بل أين الرفاق .. وأين الصحبة ..
لاشئ أمامي ..
سوى وجه واحد ..
أجد فيه كل أحبتي ..
رفيقي ..
رفيق الدرب .. وحتى المهاد ..
:mex: بقلمي : / غابات النور
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم بـدر
•
يالله قلبت المواجع
الصفحة الأخيرة