لا تنتظري تحقيق الهدف أو الإنجاز ثم تستمتعي به بل استمتعي بالرحلة نحو تحقيقه
إن الكثير من أهدافنا وإنجازاتنا التي ننتظر تحقيقها تؤخر الاستمتاع بالحياة اليومية لأننا نجعل التفكير والقلق والخوف من الفشل تشغل معظم ساعات يومنا.
فدائما ما نقول (عندما أتخرج سوف يكون يوما سعيدا ... عندما أتوظف سوف أرتاح ...
عندما أشتري سيارتي وأقودها بنفسي سوف يكون يوم عيد .. متى يجي اليوم اللي أشوفك يا بنتي عروسة) إلى آخر سيناريوهات التفكير والقلق والانتظار
لماذا لا نستمتع بحياتنا ونحن ندرس ؟ بأيامنا ونحن ننتظر التخرج أو الوظيفة ؟ أو حتى بالتعب والجهد ونحن نوفر المال ونرى الألف أصبحت ألفين وثلاثة لنشتري السيارة أو لنغير ديكور الصالة ؟
لماذا ننتظر هدفا في علم الغيب لنستمتع به ونحن نعلم أننا نعيش في دنيا لا نضمن فيها تحقيق كل الأهداف والإنجازات، وإن تحققت فالله أعلم هل نفرح ونستمتع بها أم لا.
لا أريد أن أكون متشائمة ولكننا عاصرنا أمثلة واقعية من الحياة
فكم من أم عاشت رحلة التفكير والقلق تنتظر تزويج ابنتها ولما فرحت بتحقيق هذا الهدف عادت الابنة مطلقة بعد فترة قصيرة
وكم من شخص فرح بشراء سيارة جديدة وبعد شهر خرج من بيته ليجدها مصدومة محطمة (ولن أقول مات في الحادث)
باختصار: استمتعي بالرحلة نفسها وعيشي السعادة وأنت تسعين لتحقيق الهدف ولا تؤجليها حتى يتحقق الإنجاز ثقي بالله وعيشي حياتك
هل تتفقون معي ؟

أنا دودي @ana_dody_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
موضوع رائع💜