يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك أين فلان ابن فلان هلم إلى العرض على الله، فقمت تضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف، قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم.
وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض، وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل. قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً . فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فلعلك وعظيم جرمك وبأي قدم تقف عدا بين يديه وبأي طرف تنظر إليه وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل،
ماذا تقول إذا قال لك يا عبدي ، أما استحييت مني استخففت بنظري إليك ألم أحسن إليك ألم أنعم عليك
تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون تذكر عندما
يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم
يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم، وفتحت لهم الجنان،
وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج الله تعالى العاصية له، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها
يا ملائكتي، خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك النفس الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر،
فضلا اخواتي امنانة على كل من تدخل ان تخبرني بإحساسها ولا تهمل

آم ليـلاس @am_lylas_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ناني و ريما
•
جزاك الله خير

فعلآ عشت الموقف
جزااااك الله جنه عرضها السموااات والارض
ونفع الله بك
وسأل الله العظيم بمنه وكرمه
الثباااات حتى المماااات
جزااااك الله جنه عرضها السموااات والارض
ونفع الله بك
وسأل الله العظيم بمنه وكرمه
الثباااات حتى المماااات


جــــــــــــــــــــــزاك الله خـــــــــــــــــــيرا .. وبــــــارك فيــــــك
وجعلك من عباده الصالحين
ودمتي بحفظ الرحمن
وجعلك من عباده الصالحين
ودمتي بحفظ الرحمن
الصفحة الأخيرة