عيش بلا دش

حملـــة عِشْ بِلاَ دش كي لاتكون ممن ظلمـ رعيته وغش

--------------------------------------------------------------------------------


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










موضووع أثر فينى وأعجبنى أتمنى أن يحوز على إعجاابكم


في جنبات ذلك المنزل أجهش ذاك الشاب بالبكاء وأخذ يصرخ : أبي.. أمي.. أنتما السبب!! نعم أنتما السبب.. كنت أسعى جاهداً كي ألبسكما يوم القيامة تاجاً من نور.. كنت أفضل الطلاب في الحلقة.. كنت طالباً متفوقاً في المدرسة.. كان أقراني من أبناء الحارة يتوقفون عن لعب الكرة حين يروني وأنا ذاهبٌ إلى المسجد مع الأذان.. كان السواك لا يفارق فاي.. كان مؤذن مسجدنا يقدمني أحياناً كي أرفع الأذان في غيابه.. كان مدرسي في الحلقة يقول لي: يوماً من الآيام ستجلس مكاني!!

أما اليوم.. أستاذي في المدرسة سألني وصوته يتحشرج وعبرته تسبق عبارته : أين هـو؟ نعم أين ذاك الشاب (المطوّع).. ؟ أين من كان لا يؤذن في المدرسة سواه؟ أين هو؟! نريده عاجلاً.. قل له : عد فإننا سنبكي ريثما يصل!
أستاذي في الحلقة يا أمي.. بكى.. ولا يزال يبكي.. رآني مرة فقال: أين أنت؟! كنتُ أَعُدُّكَ كي تجلس حيثما جلستُ الآن.. كنت أريد رؤيتك في محاريب المساجد.. ترفع صوتك بالآيات بصوتك العذب وترتيلك الحسن.. عد يا بنيّ فمكانك فارغ!







أماه.. كلهم سألوني : ما السبب ؟ فأطرقتُ برأسي



وأشرتُ إليه.. هذا هو السبب :



عندما دخل هذا الخبيث إلى منزلنا.. كنت أعيش تناقضاً وحرباً مع نفسي.. فأنا في المدرسة والحلقة والحارة شابٌ مستقيم.. أعود إلى المنزل يا أمي.. فأجلس أمام هذا الخبيث فينفث علي من سمومه ما تثار به شبهات يقف عقلي الصغير عاجزاً عن حلها.. وتثار في نفسي شهوات أشغلتني عما كنت أشتغل به سابقاً.. فاضطررت إلى تغيير أحد الواقعين.. إما البيت أو المسجد والمدرسة.. فلم أجد مفراً من بيتنا.. فنسيت ماحفظت من كلام ربي.. ورميت السواك.. وتركت صحبة الخير.. والسبب : هذا الخبيث !

لم يتوقف الأمر عند الشاب فحسب.. بل إن أخته أصابها ما أصابه وأكثر.. صرخت وبكت بعد أن فقدت الكثير: أنتما السبب حين أشركتما في مائدتنا هذا الجهاز الخبيث.. كنت أقضي وقتي فيما ينفعني.. كنت لا أكاد أفارق مصلاي.. كنت أصل رحمي.. جدتي.. آهٍ يا جدتي.. كم كنت أخاطبها مراراً ومراراً.. كانت تطير فرحاً حين أتصل عليها.. كنت أبعث من جوالي رسائل نافعة لصحيباتي.. ((غدا في مسجدنا محاضرة للداعية الفاضلة : ...)) صندوق الرسائل المرسلة في جوالي لا يكاد يخلوا من هذه الرسالة!
في الحقيقة.. لا أستطيع إكمال وصف حالها.. أذكر أنها التفتت إلى (الدش) وقالت وهي تبكي :

تبـــاً لك !





( نحن نخوض حرباً في الأفكار بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب ، لذلك وجهة نظري ترى أن تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق ) توكر أسكيو -قبّحه الله- مدير مكتب البيت الأبيض للاتصالات.. تعليقاً على مشروع قناة تلفازية لجذب الشباب العرب إلى أمريكا.


هكذا قال الأعداء وهم بقولهم يعملون.. يساعدهم في ذلك أذنابهم في بلاد المسلمين ممن باع دينه وخان الأمانة.. للأسف أن إعلامنا الآن يغص بالفسق والفجور.. مناظر يندى لها جبين العقلاء.. إنهم حين فشلوا في حرب المسلمين عسكرياً.. لم يجدوا سوى هذه السبيل لإفساد شباب المسلمين وبناتهم.. كي ينشأ جيل يبغض المسجد.. يبغض القرآن.. يبغض الحجاب.. جيل خمدت في صدره لهيب كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) تلك الكلمة العظيمة التي ينطق بها البعض وهو أبعد ما يكون عن مقتضاها..!!

أحبابي..
حال القنوات الفضائحية الآن : مناظر شهوانية.. مخدرات.. كلام فاحش.. تشرذم عائلي.. حب كاذب.. خيانة.. جريمة.. تبرج فاحش.. وما ترونه أكثر وأقبح.. إنه باختصار : ( سعيٌ حثيثٌ لإفساد المسلمين.. ذكوراً وإناثاً ) ..والله المستعان !!






تقول الأخت مريم من القصيم : ( أنا فتاة ملتزمة بشرع الله مستقيمة على طريق الهدى ولكنني وللأسف أقطن في بيت قد نسج الضلال أعشاشه بكل زاوية من زواياه ، أجهزة التلفاز في كل ركن من أركانه.. أشرطة الفيديو الساقطة تنتشر هنا وهناك ، هذا غير " الدش " الذي قرر أخي الأكبر إدخاله إلى منزلنا ليزيد النار حطباً .
كدت أجن من فرط هذه المصيبة ، لم ينقص منزلنا سوى هذا " الشبح " لم أصدق إلا عندما رأيته مصمماً على إدخاله وكان عذره أقبح من ذنبه عندما برر بقوله إني لا أريده إلا لأوسع ثقافتي وأطلع على أخبار العالم.. ولا أظن أن بمشاهدة " الدش " اتساعاً للثقلفة بل هدم للأخلاق ، وغسل لمخ الإنسان وو .. إلخ وغيرها من مضار هذا الشبح الذي لا يكاد يخلو بيت منه إلا من رحم ربي .
عزم أخي أمره وأتى به وأمضى الساعات الطوال ساهراً عنده ليل نهار ، لا يمل ولا يكل ، ولم يقف الشر عنده فقط ، بل امتد إلى إخوتي الباقين ، فهم لا يكادون يفارقونه أبداً )


مجلة الأسرة العدد 58 .




الفضائيات تتسبب في ارتفاع حالات الطلاق

هذا ما قاله الشيخ سعود المعجب رئيس محكمة الضمان والأنكحة في الرياض ، وأضاف مسوغاً هذا الحكم : الفضائيات تدعو إلى تمرد المرأة على زوجها ، فهي تظهر لها أن الزوج متسلط وظالم سلب منها حقوقها وحياتها .
كما أن من أسباب الطلاق مقارنة الزوج لزوجته بنساء الفضائيات اللائي جملّتهن كاميرات التصوير حتى القبيحات منهن أصبحن جميلات بفعل أنواع الماكياج .


مجلة الأسرة العدد 105



إن هذه الفضائيات.. تشجع الناظر إليها على النظر إلى الحرام.. وتزين الحرام للناس وتجميله من خلال الكفر والأفكار الإلحادية.. حتى صار الخمر يسمى مشروباً روحياً.. والربا يسمى فوائد أو عوائد استثمارية.. والعري يسمونها فن.. والإنحلال والفجور تسمى حرية شخصية.. وإن هذه الفضائيات تساهم في تيسير الحرام وتيسير الوقوع فيه فإن تكرار رؤية الإنسان للأفعال القبيحة المحرمة وكأنها أمراً طبيعياً عاديا.. يرافق ذلك نوع من الكوميديا.. فإن ذلك يدفعه مباشرة إلى التفكير فيها ومن ثم فعلها ( الزنا - السرقة - التدخين - علاقات العشق والغرام ).. وهي تغرس حب الفاحشة في نفوس المؤمنين..و (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) .



(( عِــشْ بـِــلا دش ))

كي لا تكـون ممن ظلم رعيته وغش !


ابذلوا وسعكم في نشر هذه الحملة في جميع المنتديات والمواقع على شبكة الانترنت بل ومن خلال رسائل الجوال.. وأخلصوا النية في ذلك لله تعالى.. واحتسبوا الأجر منه سبحانه.. فلو تطهر بيت واحد من هذا الجهاز الخبيث كان لك سيلاً من الأجور بإذن الله تعالى.. ومن كان في بيته (دش) فليبدأ بنفسه..

تنبيه :

البعض يقلل من أثر هذه الحملات التي هي مجرد تواصي بالحق والصبر.. وهدفها نشر الخير بين الناس.. ومن يقوم بالتقليل من شأنها هو غالباً إنسان قد أخلد إلى الأرض واتبع هواه إلا من رحم الله.. وإلا فإن الزمن قد أثبت جدوى مثل هذه الحملات المباركة.. وإليكم هذا الخبر :



مجاهدة إلكترونية توقف إعلاناً تلفزيونياً مخلاً

هدى صبري – محررة بموقع نسائي – حينما تحدثت عن عملها عبر الإنترنت كانت تقول :
من خلال عملي مع أخريات نسعى إلى رفع الحس الإيماني لدى المرأة المسلمة وتنمية الوعي الدعوي عندها، فكما أن للرجل واجبات وأدواراً خاصة فإننا نحاول توعية المرأة المسلمة بدورها نحو مجتمعها وزوجها وأبنائها وكذلك تفعيل أدوار أخرى تستوعب طاقات المسلمات المستخدمات للإنترنت ليقمن بدورهن الذي يسميه البعض ( الجهاد الإلكتروني ).
وفي ظل بحث الرجال عن ميدان يقاتلون فيه العدو استطاعت كثير من المسلمات أن تتخذ من شبكة الإنترنت ساحة لجهادها خاصة أنها تدير المعركة من بيتها وهي جالسة على حاسبها الشخصي .
وحتى أتجاوز الكلام الإنشائي أقول: هناك " مجاهدة إلكترونية" مصرية استطاعت من خلال حملة على شبكة الإنترنت أن توقف إعلاناً تلفزيونياً مخلاً كان يعرض على شاشة التلفزيون خلال رمضان الماضي فقد حشدت كل طاقاتها وطاقات كل من تعرف من المجاهدات عبر الإنترنت لإيصال رسالة قوية مدوية لصاحب الشركة التي تنتج السلعة صاحبة الإعلان المثير مهددة إياه بمقاطعة منتجات الشركة إن لم يتوقف هذا الإعلان البذيء.
وهكذا أستطيع أن أؤكد أن كل فتاة وكل أم مسلمة من خلال بيتها تستطيع تفعيل هذا الكفاح الإلكتروني بشكل أو بآخر.

مجلة الأسرة العدد 121 ربيع الآخر 1424هـ





أطفال حيارى.. في زمن الدشوش !



فلتعلنها - يا أخي - وبقوّة : سأعيش بلا دش .. فلا أريد الغش.. وسأحطم الدش !

ليخسئ إبليس.. الذي يوسوس لك مراراً :
كيف سيكون بيتك بلا دش.. هل من الممكن أن تعيش بلا دش.. لالا هذا مستحيل!!
قل لإبليس اللعين : سأخرجك من بيتي أنت والدش.. فما أجمل العيش بلا دش..!!

فـ ( عِــشْ بـِــلا دش )

كي لا تكـون ممن ظلم رعيته وغش !



يقول الكاتب عائض البدراني من المدينة المنورة في ( مجلة الأسرة ) : قصيدة كتبتها عندما رأيت من شرفة منزلي أحد هذه الأطباق اللاقطة فوق احدى البنايات ، فسرحت بخاطري أتفكر في حال أصحابها ، وثارت خواطري ، فقلت :

شبابُنا ضـاع بيـن الـدشُّ والقـدمِ *** وهـام شوقـاً فمـالَ القلـبُ للنغـمِ
يقضي لياليه في لهـوٍ وفـي سهـرِ *** فـلا يفيـق ولا يصحـو ولـم ينـمِ
يقلّب الطرفَ حتى كـل مـن نظـرٍ *** إلى قنـاة تبـثُّ السـم فـي الدسـمِ
فقلّـد الغـرب حتـى فاقهـم سفهـاً *** وضـاق بالديـن والأخـلاق والقيـمِ
أرى سموماً أتت من ( سات ) يرسلها *** إلى شبابٍ هوى فـي حالـك الظلـمِ
أرى شباكاً من الأشرار قـد نصبـت *** فما تصيد سـوى الغربـان والرخـمِ
***
كفى صدوداً عـن الإسـلام ويحكـمُ *** فالعمرُ فـانٍ وحانـت ساعـة النـدم
أعمالكـم يـا عبـاد الله قـد كُتبـت **** ملائـك الله خـطّـت ذاك بالقـلـمِ
عودوا إلى الله شدُّوا العزم واتحـدو *** اوحطمـوا الكفـر بالأقـدام والهمـمِ
دعوا الحداثـة والتغريـب واتبعـوا *** نهجاً قويماً يُضـيء الـدرب للأمـمِ
هـذا كتـابٌ مـن الرحمـن أنزلـه *** على البرية من عـرب ومـن عجـم
قد ضلَّ من يبتغي في غيـره شرفـاً *** وبـات يغـرق فـي مستنقـع وخـمِ
وهـذه سـنـة المخـتـار بينـكـمُ *** من مال عنهـا ورب البيـت ينهـزمِ


بالنسبه لي أنا وتعليقي الخاص الدش( الستالايت) زين وشين
ويعتمد على الشخص نفسه وعلى كيفية مايشاهد من براامج

ربي أرحمناا وثبتناا على طااعتك ياارب


سكر منقول