الوفا طبعى @alofa_tbaa
عضوة جديدة
عيـــــــــــــد الحب وهم وهدم
هذا العيد و الذي هو من أعياد الرومان الوثنيين، و ورثته النصارى .. و الكثيرون من بعدهم !
عيد الحب
فالنتاين
VALENTINE,S DAY
احدى أساطير عيد حب المشهورة ..
في حقبة ما .. حرم أحد أباطرة الرومان الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، في ذلك الوقت وقع القديس ( فالنتاين ) في حب ابنة السجان سراً
و ذلك لأن الحب و الزواج يحرم حتى على القساوسة .. وما أن انتشر خبر هذا الحب إلّا و حُكم على القديس ( فالنتاين) بالإعدام و نفذ فيه حكم
يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي
وأصبح من طقوس ذلك اليوم .. تبادل الورود الحمراء و بطاقات حمراء بها صور (كيوبيد) الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً
وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من
ومع تعاقب السنوات و تتابعها و انتشار هذه الأعياد المستحدثة حتى صار من عادات الأمم الأخرى من غير المسلمين إلّا أن انتشر أخيرًا في بلاد المسلمين
وعلا صيته بين أواسط الشباب عامة والمراهقين منهم خاصة ذكوراً وإناثاً
قال الله تعالى : { ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم }
التهنئة بعيد الحب
إن من ما يؤسف له إن من المسلمين والمسلمات من ينساق خلف تيار هذه العيد الوثني ويتبادلون التهنئة وهذا أمر له خطورة على دينهم.
يقول الإمام ابن القيم-رحمة الله-:"وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول عيد مبارك عليك أو تهنئ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده لصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه".
عيد حب و ما يدعو له ..
يدعو ظاهراً إلى .. المحبة والتواد والإخاء
وباطناً يدعو إلى .. الرذلية وإخراج الفتاة من عفتها وطهارتها وحيائها، إلى المعاصي والبعد عن الله سبحانه وتعالى
ويشجع على اختلاط الفتيان بالفتيات بل يدعو إلى أبعد من ذلك – إلى الشذوذ بين الجنسين وعندها تكون الكارثة
لماذا لا نحتفل بهذا العيد ؟!
كثير ممن يحتفلون بهذا العيد من المسلمين .. و لا بالأساطير المنسوجة حوله
بل وكثيرٌ منهم عن هذه الأساطير شيئا ! ... وإنما هو ينالونها من جراء ذلك
و للإجـابـة نقول ..
أولــــــــاً
أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى .. وليس في الإسلام .. عيد إلا عيد الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى
وبناءً عليه فان الاحتفال بعيد الحب أو بغيره من الأعياد المحدثة يعتبر .. ابتداعًا في الدين
الدليل على ذلك .. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" .. وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .. " صحيح
ثانيــــــًا
في الإحتفال بعيد الحب أو عيد رأس السنة، عيد الكريسماس، عيد النيروز، عيد الحب، عيد الأم، عيد الميلاد، عيد الزواج .... الخ
تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى الكتابيين
وعموم التشبه بالكفار - وثنيين كانوا أم كتابيين -
سواء كان التشبه بهم في عقائدهم وعباداتهم - وهو أشد خطرًا أو في أخلاقهم وسلوكياتهم
الدليل على ذلك .. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من تشبه بقوم فهو منهم " صحيح
ثالثـــــــًا
الحب المقصود في عيد الحب هو العشق واتخاذ الأخدان والمعروف عنه أنه يوم الإباحية والجنس عندهم بلا قيود أو حدود
ونتيجة ذلك : انتشار الزنى والفواحش
ولذلك حاربه رجال الدين النصراني في وقت من الأوقات وأبطلوه ثم أعيد مرة أخرى !!
فهؤلاء لا يتحدثون عن الحب الطاهر بين الرجل وزوجته والمرأة وزوجها
الدليل على ذلك .. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن " صحيح
رابعـــــــــًا
لا يوجد دين يحث أبناءه على التحابب والمودة والتآلف كدين الإسلام .. وهذا في كل وقت وحين
لا في يوم بعينه كما قال عليه الصلاة والسلام : " والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أَوَلاَ أدلكم على شيء
إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم " صحيح مسلم
بل إن المسلم تمتد عاطفته لتشمل حتى الجمادات فهذا جبل أحد يقول عنه عليه الصلاة والسلام :
" هذا أحد جبل يحبنا ونحبه " صحيح البخاري و مسلم
محاضرة : عيد الحب .. القصه والحقيقه
للشيخ : خالد بن عبدا لرحمن الشايع
لحظة يا من تحتفل و تحتفلين بـ عيد الحب ..
إنكم اليوم تحتفلون به لحاجة في نفوسكم
ولكن الذي أظنه بكم بما عندكم من فطرة توحيدكم لله تعالى، أنكم لو علمتم أن ذلك ..
لما فيه من التظاهر بأن مع الله إلهًا آخر - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - لأدركتم فداحة خطئكم وشناعة توجهكم وتأثركم ..
و لعدتم إلى عقيدتكم السليمة الصحيحة
قال الله سبحانه: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }
وقفة مهمة ..
لا يجوز لمسلم أن يبني علاقات غرامية مع امرأة لا تحل له، وذلك بوابة الزنا الذي هو كبيرة من كبائر الذنوب
فمن احتفل بعيد الحب من شباب المسلمين .. وكان قصده تحصيل بعض الشهوات أو إقامة علاقات مع امرأة لا تحل له
فقد قصد كبيرة من كبائر الذنوب .. واتخذ وسيلة في الوصول إليها ما يعتبره العلماء كفرًا وهو التشبه بالكفار في شعيرة من شعائرهم
للإستزادة في حكم الاحتفال بعيد الحب
هنــــــــــــا
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. والله أعلم
1
415
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وجعلك الله من عباده الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ