أعترف أنني فشلت في- خلال عملي في الجامعة فشلت فشلاً ذريعاً في ربط مناهج التعليم بالتنمية، ووضع البحث العملي محل البحث الخالص، كما فشلت أحياناً في التعامل مع الزملاء.
- خلال عملي في سكة الحديد، فشلت فشلاً ذريعاً في تغيير أي شيء يتعلق بالقطار (حتى الأكل وترتيب الكراسي).- خلال عملي في وزارة الصناعة والكهرباء فشلت فشلاً ذريعاً في مجال الصناعات التقليدية التي ظلت بلا جهة تهتم بها وترعاها، وفشلت في إقناع أي من المستثمرين السعوديين الذين قابلتهم بالاستثمار في مصنع «للفلفل».- خلال عملي في وزارة الصحة، فشلت فشلاً ذريعاً بعدم تمكني من توقع ردود الفعل العنيفة التي تلت الهزات التي أحدثتها في الوزارة.- خلال حملة اليونيسكو فشلت فشلاً ذريعاً في التفرقة بين الوعود الصادقة (القليلة) والوعود الكاذبة (الكثيرة)، وكان هذا الفشل قاتلاً.(في المجال المالي)ü أعترف أني - فشلت فشلاً ذريعاً في الموازنة بين الإنفاق والدخل. يظل الإنفاق يزيد على الدخل، على نحو مضطرد.- فشلت فشلاً ذريعاً في إمساك أي نوع من الحسابات.- فشلت، ولا أزال في المساومة وكثيراً ما اشتري أشياء بأكثر من قيمتها الفعلية.(في المجال الاجتماعي)ü أعترف أني - أفشل في تذكر أسماء يجب أن أتذكرها.- أفشل في رد المكالمات الهاتفية (والإجابة عليها أحياناً).- أفشل في إخفاء ضيقي من الزائر الذي يجيء بلا موعد.-أفشل في مجاراة أصدقائي الكرماء في الولائم والاحتفالات.- أفشل في العثور عن السعادة في الزحام