تصرفات غريبة لا يمكنك تفسيرها، عنف وعناد وصراخ أحياناً، وأنت لا تعرفين لماذا يتصرف صغيرك هكذا، أتصدقين أن التوتر يفترسه !!
نعم، فالأطفال أيضا يصابون بأمراض القلق والتوتر مثل الكبار مما يؤثر سلباً على حياتهم الطبيعية، وقد يعبر الطفل عن قلقه في صورة أعراض جسمانية كالصداع وآلام البطن والخفقان وصعوبة التركيز واضطرابات النوم.
تؤكد الدكتورة "منال القاضي" أستاذ الأمراض النفسية وسلوك الأطفال - حسب ما ورد بصحيفة الجمهورية - أنه حين يتعرض الطفل لأحد المواقف المثيرة لقلقه فانه يحاول تجنبه إما بنوبة غضب عنيفة وإما بالتسمر مكانه معطيا انطباعا خاطئا بأنه طفل عنيد لا يسمع الكلام كذلك فالطفل القلق يعاني أعراضا أخري كالخجل والانطواء وعدم الثقة بالنفس واعتلال المزاج والخوف من التعرض للنقد أو الابعاد من قبل الآخرين وقبل الخوض في ماهية القلق يجب أن نتعرف علي المنغصات الطبيعية التي قد تزعج الطفل ولا تندرج تحت القلق المرضي وهي:
** الرضيع "4 : 8" أشهر.. يزعجه الصوت العالي أو وجود غرباء.
** في فترة ما قبل المدرسة تؤثر في الطفل أحداث مثل طلاق الوالدين كما تخيفه الحكايات التي تحوي مخلوقات خيالية كالعفاريت.
** في سنوات الدراسة الأولي يقلقه أن يحرم من اللعب أو أن يجرح في مشاعره.
** في فترة المراهقة ينشغل بأدائه الدراسي كما يهمه أن يكون جذابا واجتماعيا.
وهذه مشاعر طبيعية تختلف عن القلق المرضي الذي يؤثر في حياة الطفل إلي حد عرقلته عن نشاطاته.
مايلي: اضطرابات قلق - الانفصال
وهو ينشأ 7 : 9 سنوات وقد يصاحب ظهورها أحداث مثل الطلاق أو مرض أحد الوالدين وتتمثل أعراضه في امتناع الطفل عن الذهاب إلي المدرسة أو النوم في فراش منفصل أو المشاركة في أي نشاط خارج البيت كما أنه يعاني أعراضا جسمانية مختلفة كلما ابتعد عن الأم أو الشخص الذي يوليه الرعاية كما تنتابه كوابيس تدور حول انفصاله عن هذا الشخص ولكي تشخص الحالة يجب أن يمر علي هذه الأعراض شهر علي الأقل.
عدم النطق
** الطفل الذي يعاني من عدم التوافق والتواصل مع أفراد عائلته أو صديق مقرب.. يصمت لا إراديا في المدرسة أو عند تعرضه لمواقف غير مألوفة وغالبا لا تشخص الحالة إلا عند دخوله المدرسة ومعظم الحالات تشفي مع الوقت.
koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️