jo0o0re @jo0o0re
عضوة جديدة
غترة وشماغ
الجزيرة - الثقافية :
عن دار المفردات صدرت رواية بعنوان: غترة وشماغ للكاتب عبدالعزيز النغيمشي وقد أهدى الرواية إلى والدته.. وقال:
إلى جنتي في الدنيا
إلى من علمتني قراءة الفاتحة وهي أمية
إلى من باعت سوارها.. رأس مالها الوحيد
لتشتري لي هدية النجاح الأولى..
وفي مقطع من الرواية يقول الكاتب:
أبوسليمان هو الرجل الوحيد الذي يلبس الغترة البيضاء في الخب، أما البقية فملبوسهم الراسخ الشماغ الأحمر.
يجلس المعزون في حجرة ليست كبيرة يطلق عليها اسم الديوانية وبعضهم يسميها القهوة.. الموقع الرئيسي والوحيد لاستقبال الضيوف من الرجال.
حجرة مظلمة في كل شيء سواء في سواء، دخان يتطاير يميناً وشمالاً، نار تشتعل وسط موقدين من الطين قبل مائة سنة يسمونه (الوجار) صيفاً شتاءً، لا بد من إشعال هذه النار صيفاً لعمل القهوة وشتاء للتدفئة، الجدران تتزين بتموجات سوداء من أثر دخانها ولا هبوب شمالها، سقفها يتشح بالسنو، وتشعرك هذه الحجرة وأنت بين ظهرانيها أنك أشد الناس حزنا لا يخفف من وطأة حزنك هذا النور الضئيل الذي يدخل مقننا عبر أضيق الشبابيك بالعالم نور يتسلل بخجل.
1
673
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
jo0o0re
•
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصفحة الأخيرة