كلمات تحكي واقع عذراء غرتها ورود حمراء ..
ماتت ودفنت كل آمالها .. وأصبحت تعادي كل الورود بألوانها ..
غدر بعد اقتراب
تبتسم .. تقترب مني بخطوات ثابتة ..
تتسع ابتسامتك .. تمنحني بها كل الثقة ..
تحمل باقة ورد في يد .. وسيف غدرك في اليد الأخرى ..
أفتح عيني .. أفتح قلبي لك ..
أشرع أبواب قلعتي المحصنة منذ الأزل ..
تلك الأبواب التي باتت مغلقة منذ غزوك الأول لها ..
أمنحك دقائق من حياتي .. أمنحك حياتي كلها ..
تجاهلت سيف غدرك ولم أعبأ أو اهتم به ..
لم أبال بما سيصيبني منه ..
لم أكن أرى سوى باقة الورد الحمراء بلون الدم ..
تقترب .. وتقترب .. وأقترب !
حتى لامست شفاف روحي .. حتى تلاشت ذرات الهواء بيننا ..
وفجأة .. تغدر,, وتغمد سيفك لتقتلني,, فتمزقني لألف قطعة متناثرة
كما تناثرت بتلات ورودك الحمراء .. حتى أصبحت مجرد بقايا لامرأة .. كانت يوما ما حبيبتك .
um joud @um_joud
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يعطيك العافيه حبيبتي