غرفتي .. و ضوء ( اللاب توب ) !
ذات ليلة .. وبعد يوم مليء بالأعمال .. دخلتُ لغرفتي لأنام ..
استلقيتُ على سريري .. جسد منهك..
و أطراف ترتجف من التعب .. كانت عيناي تتجول في أنحاء الغرفة ..مغلقة ..مظلمة .. صااامتة ..
بدأت بأذكار النوم .. و توجّهت ليميني .. اقتداء بحبيبي محمد - صلى الله عليه وسلم -
إذ بضوء خاااافت !!
امممم..
إنها (لمبة شحن اللاب توب)..
حينها .. خفق فؤادي بشدة .. سبحـاااانك ربي ..
كأن غرفتي قبرا في انغلاقها و ظلامها و صمتها ..
و أما ضوء ( اللاب توب ) الخااااافت.. الذي لا أرى به معالم غرفتي ..
تخيّلته ( عملي الصالح ) ..
..
يالقلة صالح أعمالي .. و كثرة ذنوبي و أوزاري .. ليتني فعلتُ كذا ..
و تركتُ كذا ..
الحمد لله ما زلتُ على قيد الحــيآة ..
{ لعلّي اعمل صالحـا فيما تركتُ } ، { وعجلتُ إليك ربِّ لترضى }..
لن أغمض عيني حتى اتوضأ..
..
لأنعم بحب الرب.. و سعادة القـلـب.. وبال مرتااااح .. وطمأنينة و انشراح ..
م / ن

سمو إنسآنه @smo_ansanh_4
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تـ لين ـا
•





الصفحة الأخيرة