غرقت ولم ولن يبكى عليها أحد
أصدقائى الأعزاء
ذهب أحد الرجال الى الحاكم الشرعى للبلاد يشتكى له
حاله مع زوجاته الثلاث ، فقال أن زوجته الأولى لاتجيد أعمال الطهى وبالتالى لايأكل أكلة شهية فى داره ، وأن الزوجة الثانية لاتجيد أعمال المنزل وبالتالى لايجد مكانا نظيفا يقضى
به أوقاته فى داره ، وأن الزوجة الثالثة بذيئة اللسان ولايستطيع التحادث معها ، وبعد أن قص حكايته قال له الحاكم أحضر لى زوجاتك الثلاث وسوف آخذهم فى مركب بعرض البحر وأرجع أليك أقول لك حل مشكلتك ، وبالفعل حدث ، وأنتظر الرجل فأذا بالحاكم يرجع بزوجتين وقال للرجل ، هذه الزوجة التى لاتجيد أعمال الطهى لقد أتفقت معها أن تحضر لدارى وتتعلم من زوجتى وقد قبلت وهنا لاتوجد مشكلة فيها ، وأما الزوجة التى لاتجيد أعمال المنزل أتفقت معها أيضا على أن تحضر لدارى وتتعلم من زوجتى وقد قبلت وهنا لاتوجد مشكلة فيها ، فقال الرجل وزوجتى الثالثة اين هى ؟ فقال له الحاكم هذه ليس لها حل وقد أغرقتها بعرض البحر .
أعزائ هذه القصة تبين لنا أن الزوجة بذيئة اللسان لاحل بالنسبة لها ، فقد جاء أحد الرجال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له ( يارسول الله أمرأتى بذيئة اللسان ، فقال له صلى الله عليه وسلم ، طلقها ) صدقت يارسول الله
هل تعرفون لماذا لأنها تعدت حدود وشرع الله ، وليس لها حل لأنها أذا كانت كذلك فبالتأكيد نشأت وتربت على ألا تحترم الرجل سواء كان أخا أو أبا أو زوجا
ولم يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل لماذا وهل أغضبها أو اهانها أو .... أو.... لأنه مهما حدث فالمرأة يجب أن تكون عفيفة اللسان لايصدر منها ألا كل طيب لزوجها ، فيا نساء المسلمات تذكروا ذلك جيدا حتى لاتكونوا مثل المرأة بذيئة اللسان التى غرقت ولم ولن يبكى عليها أحد
انتبهي من شر اللسان يابنات وخاصه مع أزواجكم

الشــامخـه @alshamkhh_13
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ابــــدااااع
•
الله يعطيك العافية




الصفحة الأخيرة