غريب أو عابر سبيل

نزهة المتفائلين

🔺كلما ازداد المؤمن إيمانًا و يقينًا استوحش الناس أفكاره؛ فلا هم يقبلونه ولا هو يأنس بهم، ولهذا ولكي تبقى الألفة بينه وبينهم عليه أن يكون في الدنيا كأنه غريب أو عابر سبيل! و على هذا وإذا اتضح لك هذا المعنى النفيس; فلا تشعر بالغصة حين تمر عليك المواقف التي تكون فيها غريبًا ؛ فإن نبيك صلى الله عليه وسلم أوصى ابن عمر بذلك وصيةً، فقال: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ" !
فما أطيبه من وصف، وما ألذ هذه المشاعر لو وجدتها، فلا تستوحشها !
من لقاءات الرقاق.
أناهيد السميري
0
176

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️