ليلة أمس عندما كنت أتابع نشرت الأخبار، أثر فيني مشهد لا أعرف كيف اصفه لكم، طفلة في الخامسة تقريباً من العمر حاملة بين ذراعيها الصغيرتين أخوها أو أختها المغطاة كاملاً بالشاش و الدماء محاولة تهدئته أو تهدئتها و التخفيف من البكاء والألم الذي يشعر أو تشعر به.
ما الذي دفع هذه الصغيرة الى فعل ذلك؟ هل والديها أحياء أم هي من تبقى من العائلة؟ أليست هي أحق بأن تجد من يهدئها و يخفف عنها. صورة لا يمكن وصفها للحالة التي يعيشونها!!!!
لنكن جديين و نفكر في ما علينا فعله لهم؟
الدعاء بعد كل صلاة و في أوقات الاستجابة ، التبرع لهم، والأهم المقاطعة. لن نموت أو نتأثر اذا لم نأكل من مطعم امريكي، على العكس، قد نساهم في موت أحد اذا لم نقاطع.
(أم محمد)
سوسو ام محمد @soso_am_mhmd
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم أنصر أهل غزه وأعز الإسلام والمسلمين