روديناا~
روديناا~
انا شفته بعد الصلاة صلاتي صحيحة او لا
*هبة
*هبة
حكم صلاة من رأى على ثوبه نجاسة، وحكم الدم




إذا تبين لي أثناء أداء الصلاة نجاسة في الثوب، فهل أكمل الصلاة أم أقطعها، وهل دم الإنسان ودم الحيوان نجس؟

إذا علمت نجاسة وأنت في الصلاة في ثوبك هذا فيه التفصيل: إن كان بالإمكان طرح الثوب الذي فيه النجاسة كالعمامة والغترة، عليك ثوبين، والنجاسة في الأعلى تخلع ذلك ولا حرج يكفي أو في البشت تخلعه وأما إذا كان لا يمكن ذلك النجاسة في ثوبك الأسفل أو في السراويل ولا يمكن خلعه فإنك تقطعها وتغسل النجاسة وتعيد الصلاة أو تبدله بثوب طاهر وتعيد الصلاة. أما إذا كان بالإمكان خلع الثوب الذي فيه نجاسة فلا بأس؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي ذات يوم في نعليه، فأخبره جبرائيل أن فيهما قذراً فخلعهما واستمر في صلاته -عليه الصلاة والسلام- خلعهما واستمر ولم يعد أولها، فدل ذلك على أنه إذا أمكن الخلع كالغترة أو البشت أو ثوب أعلى من ثوبين إذا كان الثوب الذي تحته ساتر فإنه يكفي يخلع ذلك، ويكفي، وإلا فعليه أن يقطع الصلاة ويبدل الثوب بثوب طاهر، أو يغسل النجاسة.والدم كله نجس، دم الحيوانات وبني آدم كله نجس إذا كان مسفوحاً. إما إن كان شيء يسير، نقط يسيرة، أصابت الإنسان من ذبيحة، أو من إنسان يعفى عنها على الصحيح عند أهل العلم. أو كان الدم ليس من المسفوح بل هو مما قد يقع داخل اللحوم بأن حمل لحماً فأصابه من اللحم شيء من أثر الدم الذي يكون في اللحم هذا لا يضر هذا محكوم بطهارته، الدم الذي يكون في اللحوم غير الدم الذي يسفح من العنق عند الذبح. فالمقصود أن الدم الذي يكون في اللحوم هذا يعفى عنه وهكذا النقط اليسيرة من الدم الذي يصيب الإنسان من جرح فيه أو جرح في حيوان.

http://www.binbaz.org.sa/mat/14580

*هبة
*هبة
رأى عليه نجاسة بعد الصلاة ولا يدري متى وقتها
وجدت أثراً لمذي أو بقع لقطرات من المذي في الملابس الداخلية ولا أعلم متى كان خروج هذه القطرات قبل أو أثناء أو بعد الصلوات فما علي فعله في هذه الحالة، في بعض الأحيان أشك وأنا على وضوء في خروج شيء من المذي أذهب لأتحقق ولا أجد شيئاً ومرة أخرى أجد، ماذا علي فعله في هذه الحالة؟
الإجابــة










الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المصلى متى وجد في ثوبه نجاسة ولم يدر هل كانت قبل أو بعد أو أثناء الصلاة، فإن صلاته صحيحة على الراجح خلافا للشافعي، لكن يستحب له أن يعيد صلاته ما دام في الوقت عند المالكية، وأما الحنابلة فقد قال في الشرح الكبير ما معناه: إن الشخص إذا صلى وعليه نجاسة لا يعلم بها حتى فرغ من صلاته ففيه روايتان إحداهما: لا تفسد صلاته وهو قول ابن عمر وعطاء وسعيد ابن المسيب ومجاهد وإسحاق وابن المنذر، والرواية الثانية: يعيد وهو قول الشافعي لأنها طهارة مشترطة للصلاة فلم تسقط بالجهل كطهارة الحدث، وقال ربيعة ومالك يعيد ما دام في الوقت وقال في المدونة قال ابن وهب: وقد قال ربيعة وابن شهاب فيمن صلى بثوب غير طاهر أنه يعيد ما كان في الوقت أي ما دام الوقت لم يخرج.

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع على زاد المستقنع عند قول المؤلف: ومن رأى عليه نجاسة بعد صلاته وجهل كونها فيها لم يعد أي لأنه لا يدري أصابته وهو في الصلاة أم بعد أن صلى فلا إعادة عليه لوجهين، أحدهما: أن صلاته قد انقضت من غير تيقن المفسد والأصل عدمه وصحة الصلاة، الوجه الثاني: أنه لا يدري أحصلت تلك النجاسة قبل سلامه أو بعده والأصل عدم الحصول فلا إعادة ثم ذكر الصور التي تلزم فيها الإعادة وقال كل هذه الحالات عليه الإعادة فيها إلا إذا جهل هل كانت قبل الصلاة أو بعد الصلاة فلا إعادة عليه وهذه هي مسألة السائل لأنه لا يدري هل نزل عليه قبل أو أثناء أو بعد الصلاة فلا إعادة عليه.

وأما الشك في خروج المذي وحكم غسله، فليراجع لهما الفتوى رقم: 15086.

والله أعلم.


http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=47406