غصون قضية مكة‎

الملتقى العام

وسط تكبير وتهليل جموع غفيرة في ساحة القصاص بمكة

تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية



محمد العميري (مكة المكرمة)
وسط تكبير وتهليل جموع غفيرة من اهالي مكة تم امس تنفيذ القتل تعزيرا في قاتل ابنته «غصون» وكذا تنفيذ الحكم بحق زوجته الثانية والتي شاركته في تنفيذ الجريمة وكانت ساحة القصاص بجوار مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها بحي العمرة شهدت امس تنفيذ حكم القتل في والد الطفلة وزوجته حيث اكتظت الساحة بحشد من الاهالي الذين حرصوا على الحضور للوقوف على تفاصيل بيان تنفيذ الحكم. ورصدت «عكاظ» مراحل اقتياد الجانيين الى الساحة حيث دخلت سيارة من نوع باص تخص ادارة سجون العاصمة المقدسة تقلهما وبعد نزولهما اقتادهما رجال الامن الى موقع تنفيذ الحكم بعدها شرع رجال الامن لقراءة حيثيات الحكم عبر مكبرات الصوت مبينة تفاصيل القضية التي شغلت الرأي العام طوال العامين الماضيين. قضية غصون ليست قضية عنف اسري عادي يتعلق بالضرب المبرح او التعنيف اللفظي والجسدي وانما لكون التعذيب فيها تجاوز كل الحدود ليصبح عملا انتقاميا من قبل والدها ضد طليقته والدتها فأضحت الطفلة البريئة ضحية لتصفية حسابات لاقبل لها بها خسرت على اثرها حياتها بعد معاناة مريرة مع التعذيب اليومي
بداية النهاية المؤلمة
بدأت المأساة تتكشف عندما نقلت الطفلة غصون الى مستشفى ام القرى وهي تعاني من كسور واصابات بليغة وحسبما اشار المدير الطبي بالمستشفى الدكتور احمد لطفي والذي استدعي من قبل فريق التحقيق في القضية فان «غصون» وصلت اليهم في حالة احتضار كامل متأثرة بكسور واصابات بل انها كانت تتقيأ دما لتفارق الحياة بعد محاولات مضنية لانقاذها.
وكانت «عـكاظ» التقت والدة الطفلة القتيلة والتي روت جانبا من تفاصيل حياتها مع طليقها والد الطفلة حيث قالت تزوجته قبل 12 عاما وعشت معه بمنزله في مكة المكرمة الا ان تصرفاته المريعة كانت فوق طاقتي على الاحتمال للبقاء معه كزوجة.. كان يعاملني بقسوة ولايكف عن ركلي ورفسي وربطي بالسلاسل.
واثناء حملي لغصون توسلت اليه ان يتوقف عن ضربي ورفسي على بطني خوفا على الجنين لكن يبدو ان الموت على يده كان يتربص بها منذ ان كانت جنينا حتى اتاها بلا رحمة وهي تعيش في بيته مع زوجته الثانية.
وتضيف والدة غصون بعد ان تمكنت من الحصول على الطلاق منه كانت غصون تتلقى تعليمها الابتدائي معي في جدة وفي عام 1426هـ انتقلت لتعيش معه في مكة المكرمة برفقة زوجته الثانية وهناك حرمها من مواصلة التعليم.
بعد وفاة الطفلة وتقديم والدتها شكوى رسمية ضد والدها وزوجته الثانية جرى التحقيق مع والدها الذي اعترف بتعذيبها ضربا وتربيطا بالسلاسل بمشاركة زوجته الثانية وقال انه قام بهذه العمليات الاجرامية انتقاما من والدتها «طليقته» والتي عاشت الطفلة في كنفها حتى بلغت سن السابعة من عمرها لتعود اليه بعد ان رفع دعوى قضائية وحصل على حكم شرعي يتولى حضانة الطفلة.
وتبين ان زوجته الثانية كانت تدلل ابنها وابنتها امام «الطفلة البريئة» التي كانت هي وزوجها يسومانها العذاب.
وكشفت المصادر ان القتيلة كانت تتوسل والدها بعد ان كسرت يدها اليمنى جراء الضرب العنيف بان ينقل السلسلة الحديدية التي يقيدها بها الى يدها اليسرى لكنه كان يسخر من توسلاتها متجردا من كل قيم انسانية.
وفيما كان الجاني والد غصون والذي تم توقيفه يحمل زوجته مسؤولية تعذيب ابنته كانت زوجته الثانية تبادله نفس الاتهامات خلال التحقيقات التي اجريت معهما من داخل دار الفتيات حيث تم توقيفها هناك مما اضطر لجنة التحقيق لمواجهتهما ببعض لتحديد المسؤولية فيما يتعلق بتعذيب الطفلة والذي افضى الى موتها.
غير ان كلاً منهما اعترف بمشاركة الاخر في الجريمة وصدقا اعترافاتهما شرعا امام القضاة بالمحكمة العامة بمكة المكرمة.
في غضون ذلك ابدت والدة غصون ارتياحها لنتائج التحقيق مؤكدة انها ستلاحق القاتل وزوجته مهما كلف الامر وانها لن تتنازل عما سبباه لها من جرح بفقدها لفلذة كبدها.
واضافت ان ما تعرضت له ابنتي جريمة بحق الانسانية.
الادعاء العام يطالب بقتلهما تعزيرا
وفيما احالت هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة قضية مقتل «غصون» على يد والدها وزوجته الى المحكمة بعد ان استكملت اللجنة التي تم تشكيلها بهذا الخصوص ملف القضية واعدت توصيات طالبت فيها بتطبيق اقصى العقوبات بحقهما وذلك بالقتل تعزيرا لارتكابهما جريمة قتل طفلة بريئة بعد تعذيبها مستندة على اعترافاتهما الشرعية بكافة ما نسب اليهما.
علق حينها مصدر قضائي لدى سؤاله عن الحكم الشرعي الذي يترتب على هذه الجريمة بقوله في حال تورط والد القتيلة وزوجته الثانية من خلال اعترافاتهما باستخدام العنف معها فالحكم الشرعي على والدها تعزيري اما فيما يتعلق بالزوجة الثانية ففي حالة تورطها رسمياً فيقام عليها حد القصاص شرعا


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والدة غصون عقب تنفيذ الحكم في طليقها وزوجته الثانية لـ «عكاظ»:

ابنتي طالبتني في المنام بالقصاص منهما والشرع أخمد نار فقدائها




ابتهاج منياوي (جدة)
عبرت والدة غصون في اتصال أجرته معها «عكـاظ» عقب تنفيذ حكم القتل تعزيرا بطليقها وزوجته واللذين تسببا في قتل ابنتها تعذيبا.. عن ارتياحها وقالت انها تشعر ان العدل اخذ مجراه وان الحكم كان انصافا للقتيلة مشيرة الى انها كانت ترى في المنام دائما ابنتها غصون مطالبة اياها بالقصاص من والدها وزوجته. ولهذا كانت كما تقول من المستحيل ان انساها لانني اعرف تماما حجم العذاب الذي تعرضت له بعد ان تجرعت مرارة العذاب من والدها لكن الله كتب لي عمرا جديدا بانفصالي عنه.
حزينة على «حياة»
وبقدر ما اشعر بالحزن على ابنتي القتيلة -تستطرد والدة غصون- اشعر بحزن عميق على اخت غصون (حياة) البالغة من العمر 5 سنوات والتي فقدت والديها لارتكابهما جريمة في حق اختها غصون واتمنى ان تحيا الصغيرة حياة خالية من العذاب وان تجد الحضن الدافئ الذي يحتويها.
وأفادت انها تلقت طلبات عفو عن زوجة والد غصون لكنها رفضتها لحضور ابنتها القتيلة في وجدانها.
واضافت سأروي لاخويها احمد الذي يبلغ من العمر ستة وغرام التي تبلغ من العمر سنتين قصة عذاب غصون الذي أودي بحياتها.
أبلغت بالحكم قبل يومين
وعن كيفية حصولها على خبر تنفيذ حكم القتل تعزيرا في خصميها قالت قبل يومين ابلغني احد اقاربي ان الحكم سينفذ بالجانيين خلال هذا الاسبوع في حين تلقيت امس الاربعاء عند الساعة السابعة صباحا اتصالا من الشرطة يفيد بتنفيذ الحكم مؤكدة ان ارتياحها للحكم لا ينطلق من نزعة انتقامية بقدر ما هو اخماد لنار اشعلها في صدرها فقدها لابنتها البريئة.
لحظة الفاجعة
وتستعيد والدة غصون لحظات سماعها للخبر (الصاعق) عن مقتل ابنتها بقولها تلقيت اتصالا من عمة غصون تفيدني بأن ابنتها قتلت وابوها وزوجته هما القاتلان.. واذكر انها طالبتني بأخذ حقي منهما. بكيت حتى كدت افقد وعيي وهرعت الى مكة لتحري الحقيقة وحينما وصلت الى المنزل قالوا لي اذهبي الى الشرطة وهناك وجدت والد غصون موقوفا. وعندما سألوني عمن اتهمه في قتل ابنتي قلت لهم والدها وزوجته.
رماني من الدور الثاني
وعن حياتها مع طليقها. قالت: استمر زواجنا سنة ذقت خلالها الوان العذاب.. كان يحبسني ويعذبني ويحرمني من الاكل والشراب بعلم من والدته ووالده وفي احدى المرات رماني من الدور الثاني من العمارة.
وتصادف ان احد زوار اهل زوجي اخبر اهلي بما اتعرض له من تعذيب وقال لوالدتي الحقي ابنتك فهي بين الحياة والموت وتطورت الامور حتى انتهت ولله الحمد بالخلع منه


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيان وزارة الداخلية حول تنفيذ القتل تعزيرا بحق الجانيينالمحكمة العامة: الطفلة قتلت صبرا..

وأهل العلم: المكافأة بين الوالد وولده غير معتبرة في الحرابة


واس (مكة المكرمة)
تم بمكة المكرمة أمس تنفيذ حكم القتل تعزيرا في الجانيين نشأت بن سليمان بن أحمد حجي وزوجته ايمان بنت علي بن عبده غزاوي سعوديي الجنسية. واوضحت وزارة الداخلية في بيان ضاف اصدرته أمس ان الجانيين المذكورين اقدما على قتل ابنة الاول من طليقته الطفلة غضون بنت نشأت بن سليمان بن احمد حجي البالغة من العمر 9 سنوات حيث قام والدها بضربها بأنبوبة معدنية على ساقيها وضربها عدة مرات بقبضة يده على يدها اليسرى فانكسرت كما رماها بعلبة مملوئة بمادة الكيروسين على وجهها وقام بإحماء ملعقة على البوتاجاز حتى احمرت ثم كواها على كعبها وقام بربطها عدة مرات بسلسلة فى احدى نوافذ المنزل ومنعها من الاكل والشرب لمدة ثلاثة أيام وصدمها بالسيارة داخل فناء المنزل كل ذلك لغرض التخلص منها بعد ما ساوره الشك فى أنها ليست بنتا له كما قامت زوجته ايمان بنت على بن عبده غزاوي بتحريضه ومساعدته على ذلك وقامت بدفعها على الجدار كما قامت الزوجة بسكب بعض المواد الحارقة عليها وربطها ثلاث مرات ورفسها بقدميها على بطنها والدوس على رأسها بالحذاء وضربها بيدها وبالعصى وبواسطة عصى بلاستيكية على رأسها وطعنها برأس عصى المكنسة في بطنها.
وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام اليهما بإرتكاب جريمتهما وبإحالتهما الى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضى بثبوت ما نسب اليهما شرعا وأنه نظرا لشناعة ما اقدما عليه من اشتراكهما في تعذيب الطفلة واذاقتها اصناف العذاب طوال سنة كاملة وهى مدة بقائها عندهما بعد أخذها من والدتها بحكم شرعي ونظرا لان هذا القتل نوع من القتل صبرا وقد عظم الشارع قتل البهائم صبرا فكيف بالادمي وهى كالاسير والمحبوس لاحول لها ولا قوة فلاتستطيع الدفاع عن نفسها ولا الهرب وحيث إن أهل العلم قرروا ان المكافأة بين الولد ووالده غير معتبرة فى الحرابة وذلك لعظم شأن الحرابة وتحتم حق الله فى ذلك فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الاعلى بهيئته الدائمة وصدر امر سام يقضى بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق الجانيين المذكورين


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

درس غصون

لم تكن وفاة الطفلة غصون على يد والدها وزوجته نتيجة ضربة خاطئة أراد من خلالها تأديبها كما يفعل بعض الاباء والأمهات حين يشتطون في تأديب أبنائهم وانما كانت وفاتها نتيجة تعذيب مستمر مارس فيه الأب وزوجته صنوف الأذى ضد الطفلة البريئة حتى قضت نحبها ولذلك جاء حكم القضاء العادل بقتل الأب وزوجته تعزيرا مؤكدا على حرمة النفس البشرية والتي يجب ان لا تتم استباحتها من قبل أي أحد مهما كانت صلة قرابته ومهما كان حقه من الوصاية عليها والتأديب لها.
ان ما قام به الأب وزوجته من شأنه ان يعد خيانة للأمانة التي يتم بها استئمان الآباء على أبنائهم وهم الذين لا حول لهم ولا قوة ثقة من ان الرحمة والمحبة التي نزلها الله في قلوب الآباء للابناء والعطف الذي وضعه في قلوب الكبار على الصغار هو الرادع الاول لأي انحراف نحو العنف في التعامل مع الأطفال او استغلال حق التربية لممارسة الحقد والانتقام والتعذيب والقتل.
لقد كانت وفاة الطفلة غصون نتيجة التعذيب حدثا صاعقا طرح اسئلة عديدة تتعلق بواجب توفير الحماية للأطفال بدءا من سن الأنظمة الضابطة للعلاقة وانتهاء بتكوين اللجان المختلفة القادرة على متابعة وضع الأطفال وتوفير الحماية لهم والمساءلة لأولياء أمورهم في حال ثبوت اضطهادهم لابنائهم.
وقد جاء تنفيذ حكم الشرع في والد غصون وزوجته تأكيدا على حماية النفس البشرية والانتصار لها عند إلحاق الأذى بها مهما كان مصدر هذا الأذى وهذا هو الدرس الذي ينبغي ان يتفهمه كل من تسول له نفسه استغلال علاقات القربى وحق الوصاية ضد من هو مؤتمن عليه من الاطفال وصغار السن.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كم من غصون في بلادنا؟

في نفس الوقت الذي كانت تحدثني فيه أم بدر عن تعذيب ابنها من قبل زوجة الاب كان اهل مكة يتجمعون حول ساحة القصاص وهم يهللون ويكبرون لرؤية تنفيذ القتل تعزيرا في قاتل ابنته «غصون» وكذا تنفيذ الحكم بحق زوجته الثانية والتي شاركته في تنفيذ الجريمة.
وبدر طفل صغير لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره يتلقى صنوف العذاب في بيت ابيه من ضرب وحرق واهمال في الملبس والمأكل ومنع الأم من رؤية ولدها ضاربا بالحكم الشرعي عرض الحائط..
هذا الطفل الذي يتلقى التعذيب اليومي والمستمر دخلت قضيته الى ردهات الشرطة حينما اتصل الابن بأمه راجيا منها ان تسعفه من تعذيب زوجة ابيه له، وتشاركت الشرطة والمدرسة في حماية هذا الطفل قبل ان يفارق الحياة تحت التعذيب اليومي..
وأم بدر أو أم غصون يمثلون نماذج متعددة لنساء مطلقات يتم الاقتصاص منهن من خلال ابنائهن فما أن يتم الطلاق حتى يركض الاب للحصول على حضانة الابناء ليسومهم سوء العذاب انتقاما من طليقته.
ان تنفيذ حكم الاعدام بأبي غصون وزوجته يحيي أمل كثير من الاطفال الذين يرضخون تحت التعذيب اليومي في منازل آبائهم المنفصلين ، وأعتقد ان اشاعة هذه العقوبة عبر وسائل الاعلام مجتمعة سيقلل من العنف الاسري الساري داخل المنازل بحجة أن للاب الحق المطلق في تربية ابنائه بغض النظر عن الوسيلة التربوية المتبعة للتربية.
وأتمنى ان تتحرك وسائل الاعلام المرئية لنقل التفاصيل لنقل الرسالة لكل الاباء الذين يهملون ابناءهم أو يتطرفون في تعذيب أبنائهم انتقاما من طليقاتهم كي يصبح تنفيذ الاعدام رسالة واضحة المعالم لمن يفكر ان يتمادى في هذا الغي.
هذا من الناحية الاعلامية ووفاة غصون وتعذيب العشرات من الاطفال يدعونا للمطالبة (بتوفير الحماية للأطفال بدءا من سن الأنظمة الضابطة للعلاقة وانتهاء بتكوين اللجان المختلفة القادرة على متابعة وضع الأطفال وتوفير الحماية لهم والمساءلة لأولياء أمورهم في حال ثبوت اضطهادهم لابنائهم.)
ويجب ان لايذهب تنفيذ حكم الشرع في ابي غصون وزوجته المتسببين في وفاة الطفلة غصون كحادثة منفردة وإنما التأكيد على حماية النفس البشرية والانتصار لها عند إلحاق الأذى بها مهما كان مصدر هذا الأذى وهذا هو الدرس الذي ينبغي ان يتفهمه كل من تشاغله نفسه باستغلال علاقات القربى وحق الوصاية ضد من هو مؤتمن عليه من الاطفال وصغار السن.
كما يجب فتح ملفات العنف الاسري وتقديمها للمحاكم مع صيانة المتضررين من أي أذى يمكن ان يلحق بهم لو تقدموا بالشكوى للمحاكم.
وبهذا يمكن لنا تفعيل الاتفاقية الدولية لحماية الاطفال وقبلها تحقيق شرع الله الذي جعل الاب مؤتمنا على فلذة كبده وليس سالبا لروح هذه النبتة الصغيرة التي لاحول لها ولاقوة.



لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم :44:

منقول من إيملي
24
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

miss pretty
miss pretty
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



وحسبي الله ونعم الوكيل ..


الله يحمي اطفال المسلمين ويحنن قلوب اهاليهم عليهم ..


إنشاالله القصاص يكون درس لكل أم وأب وزوجة أب وزوج أم ..


الحمدالله الذي عفانا مما ابتلاهم فيه وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا .. الله يحنن قلوبنا ويبعد عنا القساوه ..
ملاذ الود
ملاذ الود

يارب ترحم غصـــــون

قصتها وصورها ابكتني جدا

يارب تعوض امها بخير

والحمدلله ان العدل اخذ مجراه

وحسبنا الله ونعم الوكيل


اللهم لين قلوبنا القاسية يا ارحم الراحمين
بنت العاشره
بنت العاشره
يارب ترحم غصـــــون قصتها وصورها ابكتني جدا يارب تعوض امها بخير والحمدلله ان العدل اخذ مجراه وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم لين قلوبنا القاسية يا ارحم الراحمين
يارب ترحم غصـــــون قصتها وصورها ابكتني جدا يارب تعوض امها بخير والحمدلله ان العدل...
سبحان القائل وان من القلوب اشد من الحجاره .......
"BABY DOLL "
"BABY DOLL "
سبحان القائل وان من القلوب اشد من الحجاره .......
سبحان القائل وان من القلوب اشد من الحجاره .......

نبأ من سبأ ,,

miss pretty ,,

ملاذ الود,,

بنت العاشره,,

ألــــــــف شكــــــــر عالـــــــــمرو الطيـــــــــب

يعــــــــــيكم الــــــــعافيه يـــــــــــــــــــــارب
"BABY DOLL "
"BABY DOLL "
سبحان القائل وان من القلوب اشد من الحجاره .......
سبحان القائل وان من القلوب اشد من الحجاره .......
يعــــطــــيج العافيه ياعمري

جزاج الله الف خير