غـــريـــبـــة!!!
قبل أن أبدأ في سرد ما اعتبرته غريباً أردت أن أوضح أن كل هذه الغرائب
حصلت بالفعل منها ما حضرتها ومنها ما سمعتها من أصحابها الذين عايشوها
لحظةً بلحظة...
نمص الحواجب...أصبح حلالاً بفتاوى بعض النساء منهن من كانت حجتها التجمل
لزوجها، والأخرى لأنها صغيرة السن وكأن النمص قد حُرِّمَ على كبيرات السن
وإحداهن كان عذرها كيف أظهر أمام صديقاتي بهذه الحواجب المبعثرة عندها
لن أكون سيدة مجتمع!!!...البشارة لمن قدمت رضا زوجها على رضا ربها ومن كانت
بالعمر صغيرة ومن خشيت أن يُسلب لقب سيدة المجتمع منها...أنتن ملعونات أي مطرودات
من رحمة الله...الصراااحة لاحظت الكثيرااات والكثيرااات جداً من استسهلن النمص
والتاتو بفتاوى من عقولهن البالية نسأل الله لهن الهداية والصلاح...
التعطر قبل الخروج من المنزل...أصبح أمراً شائعاً جداً جداً ونادراً ما تمرين بامرأة
غير متعطرة والحجة الواهية...كيف يكتمل هندامي بلا طنٍ من العطور وأنا سوف
أذهب إلى حفلةٍ نسائية ولكن ما هو موقع السائق وكل من تمر بجانبهم من الرجال
من الإعراب وهي في طريقها إلى الحفلة النسائية، ماذا لو قُبضت روحها وهي تحضر
هذه الحفلة...آخر كلمةٍ كُتبت في صحيفة أعمالها زااااانية...نسأل الله العفو والعافية...
ما زلنا في الحفلات النسائية...فساتين تظهر أكثر مما تستر بحجة أن جميع الحضور
من النساء، أما خشيتي من ضعيفة نفس تلتقط لك صورة والله وحده يعلم سبب التقاطها
لصورتك وأنتِ كاسيةٌ عارية...
بعضهن إذا بقيت إحدى النساء بعباءتها قيل عنها متخلفة وليست أنيقةً كفاية لهذا
تُخْفي ما تلبسه تحت العباءة ولكن الواقع هو أنها لا تريد أن تعرض جسدها أمامهن...
بعضهن بما يرتدينه من فساتين تستغربين كيف استطاعت إدخال نفسها فيه من شدة
ضيقه وإبرازه لمعالم جسدها بوضوحٍ تام...
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض...
الطامة الكبرى ما يحدث في المشاغل النسائية...ولا أريد أن أوضح أكثر فكلنا
يعلم ما يحدث فيها وكلنا يعلم بحرمة أن تخلع المرأة ملابسها خارج بيتها وحجتها
التزين للزوج!!!...بعض المشاغل التجميلية أو بالأصح التدميرية بها كاميرات لا يمكن
ملاحظتها من قِبَلِ بعض الزبونات تصور كل شيءٍ لحظةً بلحظة ولكن يا ترى من المستفيد
من هذه الكاميرات التي دمرت عوائلاً كثيرة وفرقت بين أفرادها؟؟؟...
هي لم تحافظ على ستر جسدها فلا يُلامُ سواها على هتكِ سترها!!!...نسأل الله السلامة...
تسهر الليالي إما أنها تغتاب فلانة وعلانة مع إحدى أخوات إبليس يعني صديقتها
الصدوق، أو تسهر على فيلم إلى قبيل الفجر ثم تنام مرتاحة البال لأن هناك من
سيقوم بواجباتها صباحاً...الخادمة سوف توقظ الأطفال وتلبسهم ملابسهم وتجهزهم
للذهاب إلى المدرسة، ثم يأتي دور الزوج...تجهز ملابسه وطعام إفطاره وحتى من الممكن
أن تشعل الفحم لتبخيره قبل ذهابه إلى عمله...بعد فترة تلاحظ تغير زوجها وخادمتها
عليها وهما يجهزان لها هدية إهمالها...مبروك عليج أيتها الخادمة زوج هذه المغفلة!!!...
والمصيبة عندما تستلم هديتها تنوح وتشتكي بماذا قصرت في حق هذا الظالم
حتى يتزوج علي خادمتي؟؟؟...لا ما قصرتي القصور يعداج بس زوجج عنده
عمى ألوان عشان جذا أتزوج الخادمة عليج...أنا ما أقول غير اللهم لطفك ما يضيع
فيها إلا الأطفال...
الـــقـــائـــمـــة تـــطـــول وتـــطـــول...ولـــكـــن لا نـــقـــول إلا...
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة التامة الدائمة في الدنيا والآخرة...
بـقـلـمـي...غـزال شـيـوخـي...وسلاااامتكن...
غزال شيوخي @ghzal_shyokhy
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نبض طيبة
•
الصفحة الأخيرة