السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غـــــــــــــــ4ــــــــــدير
ما كدت انهي جملتي إلا وخر سالم وهو يقسم بالله بأغلظ الأيمان أنة ليس الفاعل بل ( الضبع ) هو من قام بقتلها حينما قامت بالصياح الهستيري وخاف أن تكشف أمرنا
هنا استغليت وضعة النفسي السيئ فقد بداء يرتجف ويفقد أعصابة
ربت على كتفة وقلت له أن يجلس ومددت له بسيجارة وكوب من ألشاهي وأنا اطلب منة أن يهدا ويقص علي القصة من أولها إذا أراد أن يخلي نفسه من المسؤولية
وأن أساعده بقدر الإمكان إذا كان بريء بشريطه أن يقول كل شيء وبالتفصيل ويذكر كل صغيرة وكبيرة
اتصلت سريعاً على النقيب خالد والنقيب سامي ودعوتهم إلى مكتبي عاجلاً فأنا أيضا غير مصدق أن تكون نهاية القضية ستكون على هذا الشكل السريع
دخلا الضباط إلى مكتبي وأنا أشير لهما بالجلوس والاستماع
وبداء كاتبي في تدوين الاعتراف رسمياً
كان يدخن هذا الشاب بشراهة لم أراها في مدخن من قبل
بعد أن اخذ أخر نفساً من السيجارة
يا سالم قل لي من بداية القصة كيف تورطت مع الضبع هذا
اسمي سالم ابلغ من العمر 21 عام مات والدي منذ ثلاث سنوات أثر مرض عضال عانى منة طويلاً وتوفي مورثاً لي الديون والهموم وأربعة إخوة ( ثلاث بنات وصبي ) أنا أكبرهم ووالدتي التي أنهكها المرض وصروف الزمن وجدت نفسي فجاءه مسئول عن أمي وإخوتي لم استطع أن أوفق بين دراستي وتوفير لقمة العيش لي ولهم عملت أجير في عدة أماكن ابتداء من ورشة لتصليح السيارات ثم في بقاله وتدرجت إلى محل لبيع الأجهزة الكهربائية وأخيرا أجير لدى صاحب بسطة في سوق الخضار استطعت أن ادخر بعض المال لأشتري ( دباب ) بالتقسيط من احد الشباب الذي وجدت أن تأجير الدباب للأطفال يدر بح وفيراً ولا يحتاج إلى أي مجهود يذكر وأردت أن استقل بعمل حر فمزاجي متقلب أحيانا لا أحب أن اعمل وأتغيب وهذا سبب طردي من اغلب الأعمال التي تنقلت إليها
ومن خلال تنقلي من عمل إلى أخر تعرفت على الكثير من الشباب ممن هم في مثلي سني ونفس ظروفي وان اختلفت قصصهم , لم نجد من يحتوينا ويمد لنا يد العون كنا نجتمع في كل ليلة في احد المقاهي لنشرب الدخان والشيشة حتى ساعات متأخرة من الليل فنحمل همومنا معنا ونعود لمنازلنا ولا نستيقظ إلا بعد الظهر
تطورت اجتماعاتنا وبدأنا نستخدم المخدرات التي وجدنا إنها هي المتنفس الوحيد لننسى ألامنا ونعيش أحلامنا الوهمية
كنت أجعل دخلي من تأجير ( الدباب ) لأبناء المتنزهين في الحدائق العامة بين أهلي وبين كيفي لشرب المسكر وشراء الحبوب المخدرة والسجائر ( يقصد الحشيش )
وقد كان ((الضبع)) يؤمن لنا الحبوب المخدرة والحشيش فهو يبيع لنا
هنا طلبت منة التوقف ويحدثنا قليلاً عن الضبع
الضبع اسم الشهرة واسمه ( خلف بن ... بن .. الــ... ) شاب يبلغ الثلاثين عام يملك سيارة نقل ( وانيت ) قديم يعمل في نقل الخضار من المزارع المجاورة إلى سوق الخضار وكذلك يعمل بعض الأحيان في نقل الأغنام في سوق المواشي
تعرفت علية أول مرة حينما كنت اعمل في سوق الخضار قبل عامين وتعرفت على المخدرات بأنواعها والفضل يعود للضبع ولا اعرف من سماه الضبع فهو مشهور بهذا الاسم لدى الجميع
شاب عصبي جداً كثير المشاكل غدار لا يوجد له صاحب سريع الانتقام بطرق غريبة لمن يقف في وجهة من الأصدقاء أو يحاول أن يعصي له أمر
توطدت العلاقة بيننا حتى استطعت أن أفوز بجزء من ثقته فقد كان يمدني بالمخدرات وأحيانا لا يتقاضى مني أي مال
ولدينا غرفة قديمة جداً تقع في طرف سوق الغنم الكبير والمبني عشوائياً وكانت الغرفة تعود إلى رجل وافد بناها بشكل عشوائي وتركها بعد أن ذهب إلى مدينة أخرى لوجود فرص عمل أكثر
كنا نجتمع أنا وهو فقط في هذه الغرفة مرتين أو ثلاث من كل أسبوع نتناول العشاء والذي عادة مكا يكون خروف صغير نسرقة من حضائر الأغنام القريبة منا ونسهر على شرب الخمر وتدخين سجائر الحشيش ونحن في مأمن كامل فلا توجد أي دورية للشرطة وهي بعيدة عن الأعين وفي مكان مظلم تماماً
أكمل يا سالم ماذا حدث يوم الجمعة وكيف قتل الضبع الطفلة كما تزعم
ذهبت إلى المنتزه في عصرية ذاك اليوم وقد كان الربح جيداً بالمقارنة ببقية الأيام استطعت أن اجمع خمسين ريال في نهاية العصرية قبل المغرب بدقائق
وقد كنت أهم بالعودة ثم توقفت لأقضي حاجتي بجوار صخرة وما أن انتهيت وجدت أمامي فتاة جميلة جداً سألتني بكم تأجر الدباب فقلت لها بخمس ريالات ولكن قالت أنها لن تدفع أكثر من ثلاث ريالات وأمام جمالها الباهر وافقت لأستمتع بالنظر إليها
ناولتني الريالات الثلاث وأعطيتها الدباب وأنا أعطي نصائحي لها بعدم الابتعاد
جلست على طرف الطريق فوق الرصيف لأدخن سيجارة وأنا ارقبها وإذ بالضبع يمر بجواري بسيارته فهو متعود يوم الجمعة أن يتواجد في هذا المنتزه بالذات لوجود شباب يبتاعون منة الحبوب المخدرة
أشرت له أن يتوقف وفتحت الباب ودخلت في السيارة وطلبت من سيجارة حشيش وناولته عشرة ريالات وناولني سيجارة ملفوفة أشعلتها وهو أيضا أشعل واحدة قد أعدها مسبقاً سألني أين (دبابي ) فأشرت إلى الفتاة من بعيد أنها استأجرته لمدة خمس دقائق وأخذت أوصف له جمالها الفاتن برقت عين الضبع وأنصت باهتمام ولم يقطع حديثي سوا أشارات من الفتاة تطلب مني الاقتراب فقد أصاب الدباب عطل ولم يعد يشتغل فتحت باب السيارة لأذهب لها إذ لم تكن تبعد سوى 200 متر تقريبا في باحة من التراب تقع بالقرب من تله صخرية كبيرة ولكن الضبع أمرني أن ابقي وقال سنذهب إليها بالسيارة اقتربنا منه وترجلنا من السيارة أخبرتني وهي خجلانة بأنها حاولت أن تعيد تشغيله ولكن يبدو أن البنزين قد نفذ وقف الضبع امامها مباشرة وهو ينظر في وجهة الفتاة الجميل وقوامها الرشيق
حملنا الدباب ووضعناه في صندوق ( الوانيت ) التفت الضبع يمنة ويسرى ولم يكن في هذا الوقت احد تقريباً الجميع يؤدون الصلاة والظلام بداء في تغطية المكان والفتاة تهم بالذهب إلى عائلتها التي تحجبنا عنهم بعض الصخور
وبحركة سريعة جداً من الضبع امسك بالفتاة ووضع يده على فمها وشل حركتها وادخلها عنوة إلى السيارة طالباً مني بسرعة الجلوس خلف المقود لقد كان سريعاً جداً واذهلتني المفاجاءة كما أذهلت الفتاة امتثلت لأمره سريعاً بدون تفكير وأدرت محرك السيارة منطلقاً بها خارج المنتزه قاصداً الغرفة الخاصة بنا كما أمرني الضبع وهي ( الغرفة ) لا تبعد عن المنتزه كثيراً ومما زاد في طمأنتنا أن الطريق الخلفية للمنتزه غير معبدة ومظلمة ولا يستخدم هذا الطريق إلا قلة من الناس ومن حسن حضنا أن الطريق كانت خالية تماماً كل الظروف مهيأة لنا
كان الضبع مطبقاً على الفريسة ومسيطر عليها تماماً وصلنا للغرفة في اقل من عشر دقائق ولم يكن احد بالجوار وأسدل الليل ستائره السوداء , أدخلناها عنوة داخل الغرفة وقفلنا الباب واحكم الضبع تقييد يديها وأرجلها بحبل كان دائماً يحمله في صندوق سيارته لتقييد المواشي التي يحملها في سيارته
وكمم فم الفتاة ( بشماغة ) الذي دائما يضعه على كتفة التقطنا أنفاسنا وجلسنا ونحن ننظر إلى هذه الفتاة الجميلة ذات القوام المغري كانت الفتاة ترتعش وتبكي بشدة وتتوسل إلينا أن نرجعها إلى أهلها ولكن توسلاتها لم تجد لها صدى في شهوتنا
أشار إلي الضبع أن نخرج إلى خارج الغرفة ليحدثني قال لي بأنها فرصة ولن تتكرر سوف نستمتع بها ونعود بها إلى المنتزه ونتركها ونهرب وهي بالطبع لن تفضح نفسها وسينتهي الأمر بمتعة مجانية ولن يلاحظ أهلها غيابها فالمنتزه بداء في الازدحام وخاصة تلك العوائل التي تفضل تناول العشاء في الهواء الطلق وخاصة أنها ليلة الجمعة كان كلامه مقنع جداً وخاصة إننا قد جربنا هذا الأمر من قبل
مع فتى قبل أربعة أشهر تقريباً يبلغ من العمر الثالثة عشر وانتهى الأمر بأن ارجعناة إلى المنتزه ولم يلاحظ احد ذلك
وافقته على الفور واخرج من خلف مقعد السيارة قنينة بها خمر ( عرق ) احتسينا من الخمر ما يشجعنا لنغتصب الفتاة وكان الضبع قد حجز لنفسه أول من يغتال شرف الفتاة أمرني أن اقبع داخل السيارة ومراقبة المكان الذي كان هادئ تماماً ولكن يبدو أن الضبع أراد خصوصية لدنفسة خلاف المرة التي قبلها حينما اغتصبنا الفتى فقد كنا نحن الاثنين في الغرفة سوياً خرجت وأنا أوصيه بسرعةالأنتهاء من عملة فالوقت بداء يداهمنا وسوف يفتقد أهل الفتاة غيابها واحتمال كبير قيامهم بإبلاغ الشرطة
خرجت وانتظرت في السيارة ثواني قليلة ومزق صراخ الفتاة سكون المكان تبعها أنين ونحيب فبكاء
ربع ساعة تقريباً وخرج علي الضبع ليحل مكاني في حراسة المكان حتى أكمل مهمتي فقد كنت على عجل وشوق وما أن دخلت عليها حتى وجدتها شبهة عارية وقد مزق الضبع ملابسها والغريب أنها كانت في بادئ الأمر تستعطفنا وتبكي أما الآن فقد بدأت هادية تماماً وعيناها تنظر لسقف الغرفة بدأت وكأنها مخدرة تماماً ولا تعي ما نفعل
((تفاصيل صغيرة رأيت أن لا اكتبها مراعاة لحرمة المقتولة واحترام القارئ الذي لا يهمة معرفة التفاصيل عكس ضابط التحقيق الذي يدون كل شيء بالتفصيل ))
ثم ماذا يا سالم
بعد أن أشبعت رغبتي منها خرجت إلى الضبع لنرسم خطة إرجاعها من غير أن ينتبه إلينا أحد ولكن الضبع كان له رأي أخر
إذ قال انه من الحكمة أن لا نذهب بها الآن وخاصة أن ملابسها ممزقة يجب أن ننتظر حتى آخر الليل ويذهب الجميع لمنازلهم ونلقي بها بنفس المكان الذي وجدناها فيه كانت وجهة نظرة مقبولة
أمرني أن ادخل للغرفة وانتبه جدياً حتى عودته فقد بداء يشعر بالجوع ثم ركب السيارة ليبتاع عشاء وخمر وحبوب مخدرة كما أخبرني
ذهب الى المدينة التي لا تبعد عن سوق الغنم إلا بخمس كيلو مترات ذهب الضبع وغاب تقريباً ساعة أو تزيد قليلاً
عنترنيت
نهاية الجزء الرابع
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله لايسامحهم