(alwan)

(alwan) @alwan_1

كبيرة محررات

غلب عليك وضاقت بك بما رحبت .. وعد ( تفرج )

الأسرة والمجتمع

قال -جل وعلا-: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)





هذه الآية من سورة الشرح وعد من الله سبحانه كل ماتعسر بك أمر ننتظر الفرج القريب من رب رحيم كريم
بحثت بتفسير هذه الآية العظيمة وببعض المواضيع ألي تتناول اليسر بعد العسر فتعالوا نتمعن بالكلمات :39:





قوله: {فإن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً} هذا بشارة من الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولسائر الأمة، وجرى على الرسول عليه الصلاة والسلام عسر حينما كان بمكة يضيق عليه، وفي الطائف، وكذلك أيضاً في المدينة من المنافقين فالله يقول: {فإن مع العسر يسراً} يعني كما شرحنا لك صدرك، ووضعنا عنك وزرك، ورفعنا لك ذكرك، وهذه نعم عظيمة كذلك هذا العسر الذي يصيبك لابد أن يكون له يسر {فإن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً} قال ابن عباس عند هذه الآية: «لن يغلب عسٌر يسرين»(168)، وتوجيه كلامه ـ رضي الله عنه ـ مع أن العسر ذكر مرتين واليسر ذكر مرتين. قال أهل البلاغة: توجيه كلامه أن العسر لم يذكر إلا مرة واحدة {فإن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً} العسر الأول أعيد في الثانية بأل، فأل هنا للعهد الذكري، وأما يسر فإنه لم يأت معرفاً بل جاء منكراً، والقاعدة: أنه إذا كرر الاسم مرتين بصيغة التعريف فالثاني هو الأول إلا ما ندر، وإذا كرر الاسم مرتين بصيغة التنكير فالثاني غير الأول، لأن الثاني نكرة، فهو غير الأول، إذاً في الآيتين الكريمتين يسران وفيهما عسر واحد، لأن العسر كرر مرتين بصيغة التعريف {فإن مع العسر يسراً} هذا الكلام خبر من الله عز وجل، وخبره جل وعلا أكمل الأخبار صدقاً، ووعده لا يخلف، فكلما تعسر عليك الأمر فانتظر التيسير


أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله‏:‏ ‏{‏فإن مع العسر يسرا‏}‏ قال‏:‏ اتبع العسر يسرا‏.‏
وأخرج عبد بن حميد وابن جريروابن مردويه عن الحسن قال‏:‏ لما نزلت هذه الآية ‏{‏إن مع العسر يسرا‏}‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ابشروا أتاكم اليسر، لن يغلب عسر يسرين‏"‏‏.‏
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال‏:‏ لو كان العسر في حجر لتبعه اليسر حتى يدخل عليه ليخرجه، ولن يغلب عسر يسرين، إن الله يقول‏:‏ ‏{‏فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا‏}‏‏.‏




69
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(alwan)
(alwan)
قال -جل وعلا-: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا يعني أن العسر يأتي بعده يسر؛ ولهذا أكده الله -جل وعلا-، فعرف العسر بالألف واللام في الآيتين، وهذا يقتضي أنهما شيء واحد، ونكر اليسر فذكره منكرا، وهذا يدل على أنهما شيئان.

وقد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: لن يغلب عسر يسرين ولكن هذا حديث ضعيف، لكن ثبت عن بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومعناه من حيث اللغة صحيح؛ لأن علماء اللغة يقولون: إن الشيء إذا عرف بالألف واللام وكرر فهو شيء واحد، وإذا نكر كان شيئين، فاليسر هاهنا نكر فكان مرتين، والعسر عرف بالألف واللام فكان مرة واحدة، فهذا دليل على أنه يكون بعد العسر يسر.

استنبط بعض العلماء، وقال بعض العلماء: إن الله -جل وعلا- في هذه الآية قال: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا فجاء بلفظة "مع" ولم يقل: "فإن بعد العسر يسرا" ولكن قال: "مع" قال ليدلل -جل وعلا-، أو ليبين -جل وعلا- لخلقه سرعة اليسر إليهم بعد حصول العسر.







قال تعالى : " سيجعل الله بعد عسر يسرا " " الطلاق : 7" وقال : " فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا " " الشرح : 5، 6 ",

قال ابن عباس وغيره : لن يغلب عسر يسر وقال ابن رجب : ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله تعالى يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " الطلاق : 3 "

قال الفضيل – رحمه الله - : والله لو يئست من الخلق، حتى لا تريد منهم شيئا، لأعطاك مولاك كل ما تريد

وأيضا، فإن المؤمن إذا استبطأ الفرج، ويئس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه، ولم تظهر عليه أثر الإجابة، فرجع إلى نفسه باللائمة، وقال لها : إنما أتيت من قبلك، ولو كان فيك خيرا لأجبتك

وهذا اللوم أحب إلى الله تعالى من كثير من الطاعات، فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه، واعترافه له بأنه أهل لما نزل به من البلاء، وأنه ليس أهلا لإجابة الدعاء، فلذلك تسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء، وتفريج الكرب، فإنه سبحانه وتعالى، عند المنكسرة قلوبهم

قال وهب بن منبه : تعبد رجل زمانا، ثم بدت له إلى الله حاجة، فصام سبعين سبتا، يأكل في كل سبت إحدى وعشرين تمرة، ثم سأل حاجته فلم يعطها، فرجع إلى نفسه فقال : منك أتيت، لو كان فيك خيرا أعطيت حاجتك، فنزل إليه عند ذلك ملك، فقال له : يا ابن آدم، ساعتك هذه خير من عبادتك التي مضت، وقد قضي الله حاجتك

عسى ما ترى ألا يدوم وإن ترى له فرجا مما ألح به الدهر
عسى فرج يأتي به الله إنه له كل يوم في خليقته أمر
إذا لاح عسر فارتج اليسر إنه قضى الله أن العسر يتبعه اليسر

وقال ابن رجب أيضا :
وإذا اشتد الكرب، وعظم الخطب كان الفرج حينئذ قريبا في الغالب
قال تعالى : " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا " " يوسف : 110 "
وقال سبحانه : " حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " " يوسف : 83 "

ثم ذكر ابن رجب وجها ثالثا من لطائف أسرار اقتران الفرج باشتداد الكرب فقال: ومنها : أن العبد إذا اشتد عليه الكرب، فإنه يحتاج حينئذ إلى مجاهدته ودفعه، فيكون في مجاهدة عدوه ودفعه، دفع البلاء عنه ورفعه
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما أبالي أصبحت على ما أحب، أو على ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره

وقال عمر بن عبد العزيز : أصبحت ومالي سرور إلا في مواقع القضاء والقدر
يا هذا لم نستدعيك وأنت تفر منا، نسبغ عليك النعم، فتشتغل بها عنا، أو تنسانا، فنفرغ عليك البلاء لترد إلينا، وتقف على بابنا، ونسمع تضرعك !1 البلاء يجمع بيننا وبينك، والعافية تجمع بينك وبين نفسك
المصدر : " لا تحزن.. إن مع العسر يسرا "
(alwan)
(alwan)




وعد من الله (تبارك وتعالى) وهو لا يخلف الميعاد . وإذا جاز تخلف وعود البشر و تبدل قوانينهم ، فوعد الله لا يتخلف ، وسنة الله لا تتبدل إنه وعد من الله (سبحانه) يتجاوز حدود الزمان والمكان ، ولا يقف عند حدِّ من وما نزلت فيه الآيات .

وقد فهم منها السلف هذا المعنى الواسع ، فقالوا : لن يغلب عسر يسرين ، وقالوا : لو كان العسر في جحر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه .
وسنة الله (تبارك وتعالى) : أنه حين تشتد الأزمات وتتفاقم : يأتي اليسر والفرج ، أرأيت كيف فرج الله للأمة بعد الهجرة وقد عاشت قبلها أحلك الظروف وأصعبها ؟ وفي الأحزاب حيث بلغت القلوب الحناجر وظن الناس بعدها الظنون ، بعد ذلك كانت مقولة النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وهي مقولة صدق : » الآن نغزوهم ولا يغزوننا « ، وحين مات النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وضاقت البلاد بأصحاب النبي ، وارتد العرب ، وأحدق الخطر : ما هي إلا أيام وزال الأمر ، وتحول المسلمون إلى فاتحين لبلاد فارس والروم ، وصار المرتدون بإذن الله بعد ذلك جنوداً في صفوف المؤمنين .. والعبر في التاريخ لا تنتهي .

أن المسلم يشعر أن الأمور بقدر الله ، وأنه (تبارك وتعالى) قد كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض ، وأن قدره وقدرته فوق كل ما يريد ويكيد البشر .

وأن الأمر قد يكون في ظاهره شرّاً ، ثم تكون العاقبة خيراً بإذن الله ، أرأيت حادثة الإفك وفيها من الشناعة والبشاعة ما فيها ، ومع ذلك هي بنص القرآن : ، وها هو سراقة بن مالك (رضي الله عنه) يلحق النبي -صلى الله عليه وسلم- » فكان أول النهار جاهداً على نبي الله ، وكان آخر النهار مسلحة له « .





يستخدم الناس كلمة (بعد) عند حديثهم عن العسر واليسر فيقولون: " ما بعد العسر الا اليسر"
و " ما بعد الضيق الا الفرج".

والله تعالى يستخدم كلمة " مع" وليس " بعد" والله أصدق حديثا ... فكيف يكون العسر مع العسر وهما متضادان؟؟!! ولماذا حرّفها الناس الى "بعد"؟؟

إن الناس ليس لها إلا ظاهر الأمر... فهي لا ترى إلا حالة العسر التي امامها, ولا تشعر بحالة اليسر الا عندما تتحقق وتراها امامها ( بعد) انتظار وصبر على حالة العسر.. وهي لا تدري بأن هنالك حالة يسر تبدأ تتشكل وتتكون في الخفاء (مع) بدء حالة العسر عند الانسان.
ففي اللحظه التي يصيبك فيها العسر, يبدأ الله سبحانه وتعالى بتكوين حالة اليسر المناسب لحالة العسر لديك, ولكنك لا ترى هذه الصفحة لأنها تتم في الخفاء, فيهيء الله تعالى الاسباب لليسر القادم وينميه لك ويعده ليكون جاهزا للّحظة المناسبه للكشف عنه ورؤيتك له (بعد) العسر. إذا هي عند الله (مع) وعند الناس (بعد) وبهذا المفهوم يجب ان تطمئن نفس كل انسان يعيش في حالة من العسر بالبشرى, بان اليسر القادم يتناسب مع طول الفترة التي يصبرها.
.....
عندما يكون الانسان في حالة من العسر, فانه يعيش الحالة ويكون عالما بها ويستطيع أن يسميها ويصفها..

hذا فالعسر معروف لذلك جاء في الاية الكريمة معرفا بال التعريف
(العسر)
ولكن الفرج المنتظر بعد العسر نجهل توقيته ونجهل حجمه ونوعه والطريق القادم منها..
لذلك جاء في الاية الكريمة غير معرف بال التعرف..(يسرا)
اذا العسر معروف ونعيشه واليسر مجهول ننتظره..
فجاء ذلك مطابقا تماما لحال الكلمات التي ذكرت فيها العسر معروفا واليسر مجهولا..


فسبحان الله الذي لا يخفى عليه شيء!
سنا بدر الدجى
سنا بدر الدجى
جزاك الله خيرا
@@@@المثقفه@@@
@@@@المثقفه@@@
الله يجزاك الجنه ياالوان
دلوعه كلمتي مسموعه
جزاك الله خير