تجاعيد الجبهه اصبحت ظاهره ازدادت عمق واغمق لونها
مازالت عيناي متعبتان مبعثرتان كما كانت بالامس
ومازلت عطشى نسيت انني لم اشرب الماء قبل ان انام ايعقل ان ينسى المرء الماء!!!
يقطع حبل افكارها صوت غلاية الماء حين تغلق ذاتيا اي ان الماء اصبح جاهزاً
تمسك بكوب الشاي بكسل بالغ تعود مره اخرى لافكارها الغريبه تتسائل بينها وبين السكون حولها
هل من الممكن ان نمتلك نحن البشر تلك الخاصيه كما في غلاية الماء الكهربائيه !!
هل يمكننا حين نغلي بداخلنا وتفور فينا بقايا الصبر والتصبر ان نتوقف ذاتيا عن الغليان ونسكن ونهدء !!
هل نستطيع ان نقرر بكل بساطة ودقه اننا اصبحنا جاهزين !!
هل يمكنني بعد كل هذا الغليان ان اكون مذاقا مقبولا وانسجم بسلاسة مع قطعة السكر تلك !!
آلاء تترى @alaaa_ttr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
آلاء تترى :كان يامكان في قديم الزمان ....... رائحة الطين تعبر بلطف ايقظتها قطرات الندى صياح ديك الجيران يقطع حبال الصمت تكتمل لوحة الفجر ببحة العم حسن يرفع الاذان فتعم الحركة داخل بيوت الطين يستيقظ الجميع بهمه ونشاط يليقان بجمال هذه الاجواء الاصوات تعلوا فتعود فتنة الاصوات من جديد ..طقطقات الحطب ..هدير الماء ...وتسبيحات تهب الصباح عطره المميز لاينافس هذه النغمات الا رائحة الخبز تتمازج بدلال مع عبير القهوة العربيه وسطوة الهيل العنيده تفتح الابواب الخشبيه العتيقه الحنونه يتوافد افراد الاسرة وخطوات الام هنا وهناك تبعث في اركان المكان لحنا لا يشبه الا الأم .. الأم فقط !! تمد حصيرة الافطار يتوسطها بثبات صحن التمر واناء اللبن وخمسة ارغفه خبزتها انامل تعرف جيدا قيمة ما تصنع ...تخبز بعجل وحب وكرم تحت ثرثرات صباحيه خجوله يلتف الجميع حول حصيرة الصباح الاب والام وثلاثة اولاد واربعة بنات وروح البيت الجد والجده والضيف الصغير الدائم ابن العم الفضولي حلقة قلوب طيبه بروزت الحصيرة من كل اتجاه كطقوس اعتادتها صباحات ذلك البيت الصغير تحدث الكبير وانصت الصغير ..توزعت المهام المعروفه مسبقا .أكل الجميع شبعت الانفس قبل الابدان ارتوت ملامح الرضا وتهادت بالحمد لله على السن الجميع انصرفت الاسرة كلٌ الى عمله وهمه ومهامه وبقيت الحصيرة تحتضن برحمة وكرم بقية التمرات ونصف رغيف !!كان يامكان في قديم الزمان ....... رائحة الطين تعبر بلطف ايقظتها قطرات الندى صياح ديك الجيران...
القصتان مميزتان خاصة الثانية
لك قدرة على التعبير تصور الاشياء حية تمور بالحركة والرائحة
والقصتان هادفتان والقارئ يفهمها في خاتمة السطور وبينها
ويستحق قلمك المعبر التميز
ولكن وجود القصة الثانية داخل الأولى جعل من المستحيل
تمييزها
ولذا تقبلي هذا الشعار
واطرحي بعد ايام قصة في موضوع مستقل
ومرحباً بك كاتبة متمكنة لها مستقبل جميل 🌹
لك قدرة على التعبير تصور الاشياء حية تمور بالحركة والرائحة
والقصتان هادفتان والقارئ يفهمها في خاتمة السطور وبينها
ويستحق قلمك المعبر التميز
ولكن وجود القصة الثانية داخل الأولى جعل من المستحيل
تمييزها
ولذا تقبلي هذا الشعار
واطرحي بعد ايام قصة في موضوع مستقل
ومرحباً بك كاتبة متمكنة لها مستقبل جميل 🌹
تصويرك جميل في القصتين يصل للقارئ بسلاسة ...
حياك الله هنا .....وننتظر المزيد من تلك الصور الجميلة بارك الله فيـــك 🌹
حياك الله هنا .....وننتظر المزيد من تلك الصور الجميلة بارك الله فيـــك 🌹
قلم مميز حقا وحرف جميل معبر
اهلا بك اختي زهرة جديدة في واحتنا الجميلة
وننتظر مزيد من سكب هذا القلم كل على حدة
اهلا بك اختي مرة اخري وتقبلي مروري
اهلا بك اختي زهرة جديدة في واحتنا الجميلة
وننتظر مزيد من سكب هذا القلم كل على حدة
اهلا بك اختي مرة اخري وتقبلي مروري
الصفحة الأخيرة
رائحة الطين تعبر بلطف ايقظتها قطرات الندى
صياح ديك الجيران يقطع حبال الصمت
تكتمل لوحة الفجر ببحة العم حسن يرفع الاذان فتعم الحركة داخل بيوت الطين
يستيقظ الجميع بهمه ونشاط يليقان بجمال هذه الاجواء
الاصوات تعلوا فتعود فتنة الاصوات من جديد ..طقطقات الحطب ..هدير الماء ...وتسبيحات تهب الصباح عطره المميز
لاينافس هذه النغمات الا رائحة الخبز تتمازج بدلال مع عبير القهوة العربيه وسطوة الهيل العنيده
تفتح الابواب الخشبيه العتيقه الحنونه يتوافد افراد الاسرة وخطوات الام هنا وهناك تبعث في اركان المكان لحنا لا يشبه الا الأم .. الأم فقط !!
تمد حصيرة الافطار يتوسطها بثبات صحن التمر واناء اللبن وخمسة ارغفه خبزتها انامل تعرف جيدا قيمة ما تصنع ...تخبز بعجل وحب وكرم تحت ثرثرات صباحيه خجوله
يلتف الجميع حول حصيرة الصباح الاب والام وثلاثة اولاد واربعة بنات وروح البيت الجد والجده والضيف الصغير الدائم ابن العم الفضولي
حلقة قلوب طيبه بروزت الحصيرة من كل اتجاه كطقوس اعتادتها صباحات ذلك البيت الصغير
تحدث الكبير وانصت الصغير ..توزعت المهام المعروفه مسبقا .أكل الجميع شبعت الانفس قبل الابدان ارتوت ملامح الرضا وتهادت بالحمد لله على السن الجميع
انصرفت الاسرة كلٌ الى عمله وهمه ومهامه
وبقيت الحصيرة تحتضن برحمة وكرم بقية التمرات ونصف رغيف !!