غيداااااااااااااااااااء

غيدا طفله ذهبت لزياره اخوالها ولم تعد
شعر/ فواز فرح العبدلي /مجله الشقائق العدد الرابع عشر
----------------------------------------------
دمعتان على قبر غيداء
وداعا ما غفوت وما بدا لي
وان طال الزمان وساء حالي
نفضت غبار كفي فوق قبر
به روحي كأني لاابالي
وقابلت المعزي بابتسام
وعنك اليوم عجلت ارتحالي
اياغيداء يا اقسى مصاب
فجعت به على مر الليالي
لاانت اعز عندي من فؤادي
واثمن درة والضن غالي
ساذكرها اذا شمس تبدت
واذكرها اذا بدر بدالي
واذكرها اذا ابصرت يوما
فتاة مثل غيدا في الجمال
واذكرها اذا ما ناح يوما
حمام الاثل في تلك التلال
وان شط المزار لسوف يبقى
حنين القلب في دهري شمالي
يحاصرني خيالك كل ليل
فواحزناه من ذاك الخيالي
فاهتف باسمك الغالي سريعا
تعالي ياحبيبتنا تعالي
خذي مني الدفاتر مزقيها
خذي مني شماغي اوعقالي
هنا (بيداء)تسأل عنك دوما
فما احد يرد على سؤالي
اعدها ياابي ولسوف نبقى
صواحب لااغار ولا ابالي
سامنحها ثيابي وطوق راسي
والعابي واعطيها ريالي
فما عندي جواب غير دمعي
جوابي حين يعصيني مقالي
ايا غيداء ياقلبي المعنى
ايا غيداء ياعمري وحالي
دفنتك يابنيتنا فقلبي
غداة ثويت مقطوع الحبال
به للحزن طول الدهر نار
يزيد ضرامها طول الليالي
ولكني رضيت بحكم الله ربي
وعند الله نلقى كل غال
هنالك في الجنان لنا لقاء
جنان الخلد في تلك العوالي
اله الكون انا قد صبرنا
فرد لنا ودائعنا الخوالي