غيرة طفله

روي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن زوجة أحد الصحابة قد بعثت ابنتها التي لم تتجاوز 6سنين إلى عمربن الخطاب لحاجة ألمت بها وكانت تلك الجاريه تجر ثوبها وقد كان طوله شبراً في الأرض وكان عمر بن الخطاب يترقبها حتى وصلت إليه وبعد أن انتهت الفتاة من مهمتها أخذ عمر بن الخطاب طرف ثوبها ورفعه قليلاًإلى قدمها حتى لاتتعثر بثوبها وقال مبتسماً لها فيما معناه إنه من الأفضل أن يكون الثوب إلى هذاالطول!!فقالت له بنظرات تشبه البرق إذا برق وتشبه صوت الأسد إذا زأر"لولم تكن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لصفعتك!!!فتبسم ابن الخطاب منها رضي الله عنه.
الله أكبر تلك الفتاة لم تبلغ السابعه ورفضت أن تكشف عن قدميها فماذا نقول لمن كشفت عن الساقين بل وصلت إلى الكشف عن الركبتين وكأن الأقمشه تقلص حجمها في الأسواق بل أصبحت فتيات الخامسه والسادسه لا يستطعن أن يتحملن الملابس ذات الأكمام وأصبحت هيئتهن أشبه بمن يسكن الغابات الأفريقيه بل وفتياتنا الشابات واللاتي سيصبحن أمهات المستقبل أصبحت ملابسهن تقصر من الأعلى ومن الأسفل والله المستعان حتى إذا سألت إحداهن عن ذلك اللباس تجيب بكل ثقه:الموضه..الموضه ياأخواتي إن الغرب لم يحاربنا بالقناة الهابطه وبالمذيعه السخيفه والأفلام الفاحشه والمجلات المشككه في العقيده وبالراقصه التي تغري الصقور وتجعل قلوبهم كالصخور..حاربنا بالملابس والأخلاق خرج لنا جيلٌ لايفرق بين الحق والباطل .
ولاحول ولاقوة إلابالله...
منقول واطلب منكم الدعاء لي ولوالدي ولأمي بالشفاء العاجل يارب