
الحلاوبس @alhlaobs
عضوة فعالة
غيرتك الدنيا
مرحبااااا بالجميع. بنات اكيدكل حده فينا تغيرت شخصيتها من ظروف مرت فيها يعني وحده كانت فرفوشيه وتغيرت للكئيبه والعكس قصدي النفسيه ليش تتغير مع ظروف الحياه :(ليه مانكون مثل ما احنا شنو السبب يعني اعرفبنت كانت ماشاء الله سوالف وفله وبعد فتره شفتها تحسينها مع الهم عجوز يا رب رحمتك الانسان ضعيف :خلونا نسولف في هالموضوع عطوني وجه تكفون
8
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

كتكوته تمزح
•
انا وفات امي الي هي باقيه من اهلي سود الدنيا بوجهي رحمها الله ورحم جميع اهلينا


كتكوته تمزح :
انا وفات امي الي هي باقيه من اهلي سود الدنيا بوجهي رحمها الله ورحم جميع اهليناانا وفات امي الي هي باقيه من اهلي سود الدنيا بوجهي رحمها الله ورحم جميع اهلينا
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ"
الحمدلله على كل حال هذي الدنيا لازم تكون كذا والا وش فرقها عن ( الجنة)؟؟
وصدقوني لو كنا على حال وحدة وما تغيرت نفسياتنا ولا ظروفنا ولا شخصياتنا.. كان ملينا وطفشنا حتى لو كانت حياتنا سعيدة لازم تغيير .. والا كيف بنقرب الى الله لو دايم حاسين بالراحة؟ هل بتكون حاجتنا له وتقربنا له زيها زي لو كنا في ضيقة او حاجة؟ طبعا لا
-*-._.-*'^'~*-._.-* *-._.-*~'^'
والله يا اخواتي ظروف الانسان مو شرط تكون هي سبب سعادته،،
اضرب لكم مثال ..
مافيه اختين عايشين ببيت واحد ونفس الاهل ونفس الظروف والبيئة والمشاكل والضغوط وكللللل شي .. بس وحده سعيده ومرتاحه .. والثانيه عايشه بحزن وهم وتفكير
ليه؟
لان شخصياتهم تختلف .. وقربهم من الله يختلف
وحده حاولت تغير من شخصيتها وطورتها للاحسن عشان تكون اقوى
والثانيه بقت زي ماهي تنتظر الظروف تتغير
وحده لقت ان الراحة في القرب من الله وذكره واقتنتعت بهالشي
والثانيه زادت بعد عن الله لانها كرهت الظروف اللي كتبها عليها ودعت لكن مالقت فايده فزادت بعد
وحده رضت وصبرت بالقضاء والقدر
والثانيه صبرت لانها مجبورة على هالصبر وماعندها حل غيره
ولا تنسوا ان الرضا اكبر درجة واعظم من الصبر
هالمثال وش معناته؟
اكيد معناته ان السعادة تجي من داخل الواحد .. والظروف مهما كان لها تأثير وما ننكر .. لكن يقدر الواحد يتكيف ويخلق سعادته في أي وضع كان
-*-._.-*'^'~*-._.-* *-._.-*~'^'~*-._.-
اما الموت اذا فارقنا حبيب او قريب ، فوالله لو عرفنا حقيقة الموت ما تضايقنا ،، الموت مو معناته الميت خلاص مو موجود،، الميت سبقنا الى الحياة الابدية،، يعني بالعكس هو اللي عايش مش احنا ،، وحزننا عليه ما يقدم ولا يأخر ابدا ،، اللي يفيده الدعاء له والتصدق عنه ،، هذي الدنيا فانية وقصيرة ،، يوم البعث تخيلوا اننا نعتقد ان مدتها يوم واحد بسسس
لو فكرنا هالتفكير والله ما يبقى لنا سبب نحزن فيه على هالدنيا
عموما انقل لكم اشياء جميلة من مواقع مختلفة اقروها وتأملوا فيها عسى الله ان ينفع بها ويشرح صدوركم
-*-._.-*'^'~*-._.-* *-._.-*~'^'~*-._.-
قال ابن حزم - رحمه الله -: "فكرت في سعي العقلاء، فرأيت سعيهم كلهم في مطلوب واحد، وإن اختلفت طرقهم في تحصيله، رأيتهم جميعهم إنما يسعون في دفع الهم والغم عن نفوسهم، فهذا في الأكل والشرب، وهذا في التجارة والكسب، وهذا بالنكاح، وهذا في اللغو واللعب، وغير ذلك، ولم أر في جميع هذه الطرق طريقًا موصلًا إليه، ولعل أكثرها إنما يوصل إلى ضده، وإنما الإقبال على الله وحده، وإيثار مرضاته على كل شيء ضده، فليس للعبد أنفع من هذا الطريق، وأوصل منه على لذته، وسعادته".
وقد ذكر ابن القيم - رحمه الله -أسباب شرح الصدر، فقال:
اولا: التوحيد، وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه، قال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ .، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾ .
فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه.
ثانيًا: النور الذي يقذفه الله في قلب العبد، وهو نور الإيمان، فإنه يشرح الصدر، ويوسعه، ويفرح القلب، فإذا فقد هذا النور من قلب العبد ضاق وحرج، فصار في أضيق سجن وأصعبه، فنصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، قال تعالى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ .
ثالثًا: العلم، فإنه يشرح الصدر، ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل علم، بل العلم الموروث عن
النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو العلم النافع، فأهله أشرح الناس صدرًا، وأوسعهم قلبًا، وأحسنهم أخلاقًا، وأطيبهم عيشًا.
رابعًا: الإنابة إلى الله - عز وجل -، ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك، قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ ، حتى يقول أحيانًا: إن كنت في الجنة في مثل هذه الحال، فإني إذًا لفي عيش طيب، وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، ولا يعرفه إلا من له حس به، وكلما كانت المحبة أقوى وأشد كان الصدر أفسح وأشرح.
ومن أعظم أسباب ضيق الصدر الإعراض عن الله - عز وجل - وتعلق القلب بغيره، والغفلة عن ذكره، ومحبة سواه، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا * وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ . فإن من أحب شيئًا غير الله عذب، وسجن قلبه في محبته ذلك الغير.
خامسًا: دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه.
قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ .
سادسًا: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان، فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرًا، وأطيبهم نفسًا، وأنعمهم قلبًا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس، وأنكدهم عيشًا، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جبتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى تراقيهما، فكلما هم المتصدق بصدقته اتسعت عليه حتى تعفي أثره، وكلما هم البخيل بالصدقة انقبضت كل حلقة إلى صاحبتها وتقلصت عليه وانضمت يداه إلى تراقيه، فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فيجتهد أن يوسعها فلا تتسع".
سابعًا: الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر، ومتسع القلب، والجبان أضيق الناس صدرًا، وأحصرهم قلبًا، لا فرحة له ولا سرور، ولا لذة له إلا من جنس الحيوان البهيمي، وأما سرور الروح ولذتها ونعيمها وابتهاجها فمحرم على كل جبان، كما هو محرم على كل بخيل.
ثامنًا: إخراج دغل القلب (الصفات المذمومة) التي توجب ضيقه وعذابه، وتحول بينه وبين حصول البرء، فإن الإنسان إذا أتى بالأسباب التي تشرح صدره، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه لم يحظ من انشراح صدره بطائل.
تاسعا: ترك فضول النظر والكلام، والاستماع والمخالطة، والأكل والنوم، فإن هذه الفضول تستحيل ألمًا وغمومًا وهمومًا في القلب، تحصره وتحبسه وتضيقه، فلا إله إلا الله ما أضيق صدر من ضرب في كل آفة من هذه الآفات بسهم، وما أنكد عيشه، ولا إله إلا الله ما أنعم عيش من ضرب في كل خصلة من تلك الخصال المحمودة، وكانت همته دائرة عليها، فلهذا نصيب من قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴾ ، ولذلك نصيب من قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴾ [الانفطار:
-*-._.-*'^'~*-._.-* *-._.-*~'^'~*-._.-*
وانصحكم بآيات شرح الصدر والسكينة من كتاب الشيخ فؤاد الماجد وهو موجود على النت وممكن تشتريه ب5 ريال

هيــــــبـه',,. :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ" الحمدلله على كل حال هذي الدنيا لازم تكون كذا والا وش فرقها عن ( الجنة)؟؟ وصدقوني لو كنا على حال وحدة وما تغيرت نفسياتنا ولا ظروفنا ولا شخصياتنا.. كان ملينا وطفشنا حتى لو كانت حياتنا سعيدة لازم تغيير .. والا كيف بنقرب الى الله لو دايم حاسين بالراحة؟ هل بتكون حاجتنا له وتقربنا له زيها زي لو كنا في ضيقة او حاجة؟ طبعا لا -*-._.-*'^'~*-._.-* *-._.-*~'^' والله يا اخواتي ظروف الانسان مو شرط تكون هي سبب سعادته،، اضرب لكم مثال .. مافيه اختين عايشين ببيت واحد ونفس الاهل ونفس الظروف والبيئة والمشاكل والضغوط وكللللل شي .. بس وحده سعيده ومرتاحه .. والثانيه عايشه بحزن وهم وتفكير ليه؟ لان شخصياتهم تختلف .. وقربهم من الله يختلف وحده حاولت تغير من شخصيتها وطورتها للاحسن عشان تكون اقوى والثانيه بقت زي ماهي تنتظر الظروف تتغير وحده لقت ان الراحة في القرب من الله وذكره واقتنتعت بهالشي والثانيه زادت بعد عن الله لانها كرهت الظروف اللي كتبها عليها ودعت لكن مالقت فايده فزادت بعد وحده رضت وصبرت بالقضاء والقدر والثانيه صبرت لانها مجبورة على هالصبر وماعندها حل غيره ولا تنسوا ان الرضا اكبر درجة واعظم من الصبر هالمثال وش معناته؟ اكيد معناته ان السعادة تجي من داخل الواحد .. والظروف مهما كان لها تأثير وما ننكر .. لكن يقدر الواحد يتكيف ويخلق سعادته في أي وضع كان -*-._.-*'^'~*-._.-* *-._.-*~'^'~*-._.- اما الموت اذا فارقنا حبيب او قريب ، فوالله لو عرفنا حقيقة الموت ما تضايقنا ،، الموت مو معناته الميت خلاص مو موجود،، الميت سبقنا الى الحياة الابدية،، يعني بالعكس هو اللي عايش مش احنا ،، وحزننا عليه ما يقدم ولا يأخر ابدا ،، اللي يفيده الدعاء له والتصدق عنه ،، هذي الدنيا فانية وقصيرة ،، يوم البعث تخيلوا اننا نعتقد ان مدتها يوم واحد بسسس لو فكرنا هالتفكير والله ما يبقى لنا سبب نحزن فيه على هالدنيا عموما انقل لكم اشياء جميلة من مواقع مختلفة اقروها وتأملوا فيها عسى الله ان ينفع بها ويشرح صدوركم -*-._.-*'^'~*-._.-* *-._.-*~'^'~*-._.- قال ابن حزم - رحمه الله -: "فكرت في سعي العقلاء، فرأيت سعيهم كلهم في مطلوب واحد، وإن اختلفت طرقهم في تحصيله، رأيتهم جميعهم إنما يسعون في دفع الهم والغم عن نفوسهم، فهذا في الأكل والشرب، وهذا في التجارة والكسب، وهذا بالنكاح، وهذا في اللغو واللعب، وغير ذلك، ولم أر في جميع هذه الطرق طريقًا موصلًا إليه، ولعل أكثرها إنما يوصل إلى ضده، وإنما الإقبال على الله وحده، وإيثار مرضاته على كل شيء ضده، فليس للعبد أنفع من هذا الطريق، وأوصل منه على لذته، وسعادته"[1]. وقد ذكر ابن القيم - رحمه الله -أسباب شرح الصدر، فقال: اولا: التوحيد، وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه، قال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الزمر: 22].، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾ [الأنعام: 125]. فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه. ثانيًا: النور الذي يقذفه الله في قلب العبد، وهو نور الإيمان، فإنه يشرح الصدر، ويوسعه، ويفرح القلب، فإذا فقد هذا النور من قلب العبد ضاق وحرج، فصار في أضيق سجن وأصعبه، فنصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، قال تعالى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122]. ثالثًا: العلم، فإنه يشرح الصدر، ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل علم، بل العلم الموروث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو العلم النافع، فأهله أشرح الناس صدرًا، وأوسعهم قلبًا، وأحسنهم أخلاقًا، وأطيبهم عيشًا. رابعًا: الإنابة إلى الله - عز وجل -، ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك، قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، حتى يقول أحيانًا: إن كنت في الجنة في مثل هذه الحال، فإني إذًا لفي عيش طيب، وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، ولا يعرفه إلا من له حس به، وكلما كانت المحبة أقوى وأشد كان الصدر أفسح وأشرح. ومن أعظم أسباب ضيق الصدر الإعراض عن الله - عز وجل - وتعلق القلب بغيره، والغفلة عن ذكره، ومحبة سواه، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا * وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124]. فإن من أحب شيئًا غير الله عذب، وسجن قلبه في محبته ذلك الغير. خامسًا: دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه. قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]. سادسًا: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان، فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرًا، وأطيبهم نفسًا، وأنعمهم قلبًا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس، وأنكدهم عيشًا، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جبتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى تراقيهما، فكلما هم المتصدق بصدقته اتسعت عليه حتى تعفي أثره، وكلما هم البخيل بالصدقة انقبضت كل حلقة إلى صاحبتها وتقلصت عليه وانضمت يداه إلى تراقيه، فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فيجتهد أن يوسعها فلا تتسع"[2]. سابعًا: الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر، ومتسع القلب، والجبان أضيق الناس صدرًا، وأحصرهم قلبًا، لا فرحة له ولا سرور، ولا لذة له إلا من جنس الحيوان البهيمي، وأما سرور الروح ولذتها ونعيمها وابتهاجها فمحرم على كل جبان، كما هو محرم على كل بخيل. ثامنًا: إخراج دغل القلب (الصفات المذمومة) التي توجب ضيقه وعذابه، وتحول بينه وبين حصول البرء، فإن الإنسان إذا أتى بالأسباب التي تشرح صدره، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه لم يحظ من انشراح صدره بطائل. تاسعا: ترك فضول النظر والكلام، والاستماع والمخالطة، والأكل والنوم، فإن هذه الفضول تستحيل ألمًا وغمومًا وهمومًا في القلب، تحصره وتحبسه وتضيقه، فلا إله إلا الله ما أضيق صدر من ضرب في كل آفة من هذه الآفات بسهم، وما أنكد عيشه، ولا إله إلا الله ما أنعم عيش من ضرب في كل خصلة من تلك الخصال المحمودة، وكانت همته دائرة عليها، فلهذا نصيب من قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴾ [الانفطار: 13]، ولذلك نصيب من قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴾ [الانفطار: -*-._.-*'^'~*-._.-* *-._.-*~'^'~*-._.-* وانصحكم بآيات شرح الصدر والسكينة من كتاب الشيخ فؤاد الماجد وهو موجود على النت وممكن تشتريه ب5 ريالعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ...
طبيعي الظروف المحيطه بالانسان تشكل شخصيته
بس التاثير يختلف حسب ضعف الانسان وقوته
علشان كذا اغلب اللي يتأثرون سلبيا العاطفيين والحساسين
بس في ناس الظروف الصعبه تصير لهم حافز كبير للنجاح والكفاح
ولا يبان عليهم الضعف والانهزام
بس التاثير يختلف حسب ضعف الانسان وقوته
علشان كذا اغلب اللي يتأثرون سلبيا العاطفيين والحساسين
بس في ناس الظروف الصعبه تصير لهم حافز كبير للنجاح والكفاح
ولا يبان عليهم الضعف والانهزام

انا احس اني ماعشت طفوله مثل الناس لأن ابوي توفى وعمري 4سنين
والبعد عن امي واخواني غيرني كثير
لأني ادرس بالخارج
الحمد لله على كل حال
والبعد عن امي واخواني غيرني كثير
لأني ادرس بالخارج
الحمد لله على كل حال
الصفحة الأخيرة