اختي الزوجه... ارجوا الاجابه على هذه الاسئله بـ (نعم او لا) قبل قراءة الموضوع....
1/ عندما يحصل سوء تفاهم مع زوجك..هل عادة ما يستمر الغضب معك لمدة اسبوع او اكثر...؟؟
2/ هل تصاب بالاحباط سريعا عند ما تكون هناك ردة فعل من زوجك بعكس توقعك...؟؟ مثلا كأن تتوقع الزوجه مكافئة على عمل عملته لكن الزوج لم يفعل ذلك
3/ هل تشعرين بالملل من زوجك لدرجة انك احيانا تتمنى ان تصنع منه شاورما بالفلفل الاحمر....
النتيجه
*
*
*
*
*
*
*
*
اذا كانت جميع اجاباتك على الاسئله( بنعم) فارجوا منك بكل اسف ان تستغل وقتك بقراءة موضوع اخر فلن ينفعك هذا الموضوع....
اذا اجبت على بعضها (بنعم) فهذا مؤشر الى انك انت اوووووووووول
من يحتاج للتغيير ..
باختصااااااار
(من لم يستطع ان يغير نفسه او السيطرة عليها...فلن يستطيع تغيير الاخرين او التأثير فيهم )
نأتي الان لموضوعنا...
بدايةً اليكم هذه القصه والتي فيها مغزى هام جدا...
تقول القصة:
(كان هناك بيت يتكون من زوج وزوجه يعيشان في سلااام...
وبطبيعة أي منزل اصبح هناك ركود في علاقتهما النفسية ..ودائما ما يتبادلان نظرات العتاب بدون أي كلام...
ففي يوم ما...فكر الزوج واحضر لوحه كبيره وكتب عليها عبارة.. وعلقها على باب المطبخ..ثم طار لعمله...وحينما استيقظت زوجته واتجهت للمطبخ ..رأت اللوحه
فما كان منها إلا أن تبسمت و أخذت اللوحه وعلقتها على باب غرفة النوم ..
.فماذا تتوقعون ان يكون مكتوبا فيها ..؟؟؟
كتبت عليها كلمتين معبرتين وهي..
.
بمعنى اعط وقم بواجباتك المطلوبه..لتصلك حقوقك كما تريد
فالعلاقه اذا طرديه..
وكمااعلم وتعلم الزوجات ان المطبخ هو كل المنزل وعمله يفوق أي عمل فكان كناية عن الاهتمام والتقدير لرغبات الزوج المتمثله في الراحه الشامله بداية من المعده..
وغرفة النوم هي منطلق الدفيء والسكينه الى باقي المنزل فكانت كنايه عن طلب الاهتمام و الحنان والسكن النفسي الذي يبدء من؟؟؟؟..وانتوا عارفين ..
ااذن كان في القصه لغة حوار بالاشارة وهي نوع من انواع الحوار ... وبه تعرّف كلا الزوجين على رغبة الاخر ....
لذلك.....لنجعل من حواراتنا الزوجيه... حوار ايجابي ..مرن... مستمر...ومطورة للعلاقه الى الافضل...ومن الان تدربوا على اسلوب الحوار الذي يحمل هدفا لا زعلاً ....
(فاصل قصير ثم نتابع..فابقوا معنا...)
********************************************
شغل مخك.... وحاول تحسب.....
1+1+1+1+1+1=؟...3+3 =؟.....2+3=؟
حليب نيدو بالعسل.. تنمو معه الاجيال.....
*********************************************
عدنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
اخواتي الكريمات ...
يعد الحوار من اقوى وسائل التأثير فهو إما أن يكون أداة تغير إلى الأفضل او معول هدم يحدث في النفس شرخ عميق....
وللحوار الايجابي دعائم كثيره ومن أبرزها واهمها....
1/( ماقبل الحوار)..
الاستعانه بالله مع الاستشعار بنعمة السكن الزوجي....
أي اني اجعل من الحوار وسيلة لارضاء الله تعالى مقتديا بهدي النبي عليه السلام في اخلاق تعامله مع زوجاته ..فالعلاقة لها قدسيتها وحس جمالي من المفترض المحافظه عليه مهما كانت الظروف..
قال تعالى(اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) فلنستعذ من الشيطان الرجيم عند بداية أي حوار ولننظر للحوار على انه وسيلة وصول للحق وليست غاية ابتذال...والكلمه الطيبه صدقه ....
و كان لي استاذة فاضله اخبرتنا في احدى محاضراتها انها كانت تستخير الله في أي موضوع تريد ان تقنع زوجها به.. فكانت لها نتائجها التي ترضيها دائما...
ثانيا/ ان يكون الحوار مشبعا للحاجات...
لكل من الرجل والمرأه حاجات نفسيه مشتركه لكنها متفاوته ..فبمراعاتها يكون الحوار الزوجي ناجح وايجابي بمعنى اني احافظ من تجاوز الخطوط الحمراء في الكلام .....
مثلا...
<<<<<<<<<<<الزوج يريد (الثقه فيه بجميع كفائاته الماديه والمعنويه)
الزوجه تريد (الحق في ابداء الرأي) >>>>>>>>>>>
<<<<<<<<<<<الزوج يريد(القبول بكل مافيه)
الزوجه تريد (التشجيع والثناء) >>>>>>>>>>>>>>>
وهكذا......معرفة هذه المباديء النفسيه تجعل حوارنا جذابا....
وكما يقولون اللبيب بالاشارة يفهم...خصوصا اذا كانت هناك رغبه
في زرع الموده وبناء اواصر اتفاق جديد بعد خلاف او سوء تفاهم..فسيكون
الحوار حينها اداةً لاعادة رسم العلاقه مهما كان الخلاف واليكم هذا الموضوع العملي
والمفيد لذلك...
الدعامة الثالثة/ ان يكون في الحوار تواصل ايجابي فعال...
وهذه دعامه كبيره ترتكز على اساس متين اسمه (آداب الحوار الزوجي) وهذا
يحتاج لموضوع خاص مستقل لوحده ولايخفى على احدنا اهميته.....
التواصل هو ارتباط مؤدب وراغب في الإنصات للآخر... وتقدير حجم الاتفاق والاختلاف في القضية...وإحسان للظن...وهدوءَ...ومتى اصمت لأفكر..ومتى أتكلم...ومتى ااجل النقاش...وكيف انهي الجدال...
التواصل ارتباط جسدي يبدأ أحيانا بنظرة ...ابتسامه... واستخدام إشارات باليد بشكل مؤدب غير استفزازيه ولا متحديه.....
فهل تتقنان هذا الفن أيها الزوجان...؟؟؟؟؟
طيب عرفناااا....
...ماعلاقة ال24 ساعة با لموضوع؟؟؟ هل تتحدثين
24 ساعة في اليوم ياصفاء..صاحية انتِ....؟؟؟:D
أربعة وعشرين ساعة حوار موزعه على24 يوم أو 30 يوم أو 50 أو 100 يوم
ليس هناك اشكال في عدد الساعات او الايام ...وقد نحتاج الى اقل من ذلك في 60 دقيقه
مثلا.....
فعندما يكون امامي هدف صناعة علاقة زوجيه مع شريكي...
لا يتقيد تواصلنا فيه بشيء لطالما كان القبول موجودا ...ولطالما كان إحساسي
بجمال وجود شريكي في حياتي ينفض غبار الإحباط والغضب...
الخلاصة....
الحوار الصحي يذيب كثيرا من الجليد المتراكم في الحياة الزوجية ..فهو قلم يحتاج الى حبر جيد فقط ابدئيه بتخطيط مناسب و بابتسامه
.....اختي الزوجه لا تخلوا علاقه زوجيه من كدر وقد يحدث ان يتمسك كل برأيه مما يخرج الحوار من اصغاء موضوعي الى جدال وتعصب فما هي الاساليب التي نستطيع بها انهاء هذا الجدال ..ومنكم نستفيد فلا تبخلوا علينا بتجاربكم الناجحه في ذلك
في انتظار مشاركاتكم وقصصكم ...
اختكم المحبه صفاء..
بالفعل حليب نيدو تنمو معه الأجيال>>هذا اللي طلع مني :D