ــويبقى |الحــــاضر| بستان أجدبت ارضهــ

الأدب النبطي والفصيح

.

.


.


:26:




في جلستنا العائلية التي نتبادل فيها اطراف الحديث

الأخبار والنقاشات الجاده واستعادة بعض المواقف الفكاهية من أوراق الماضي ,, ومن هذا القبيل

أو أصناف الاحاديث التي تدور في كل مجلس

مرعلي شئ من الفائت الذي لااحب ذكراه لمايعتريني من الندم عليه ,عند سماعي ذلك الخبر الفاجع

وإن مر علي مرور الكرام لحظتها

’’ والد صديقتك ـ ج ـ ألم تذكريها ؟؟! ,, إنتقل الى رحمة ربه بينما يغط في قيلولته والتي كان يحسبها بل هي سباته الانهائي الى يوم البعث !


إنزلقت من الألسنه لاحول ولاقوة الا باللله ..

ماأكثر موت الفجاءه في هذا الوقت ,, هذه علامة آخر الزمن نسأل الله حسن الختام ..

غلف الحزن ملامحي لحيضات , أسى على ماحل بهم خصوصاً أن هذا الاسبوع هو تهيأ لاختبارات الاسبوع القادم النهائية ..

تصاغرت حجم الدنيا والحياة الرغدة التي نعيشها حامدة واهبها

بينما كنت أتقلب على فراش الكرى الساعة الخامسة والربع صباحاً ’’ غاشياً وجهي نعاساً يصارع الأفكار ..

بخمول وأنا ارى الكتب تكلل السرير ,, ولااحب ان التفت يمناي فأرى كتاب اللغة الإنجليزيه ..

فالإختبارات على الأبواب , هذا ماأتناساه .. سائلة نفسي ..

لماذا كل مايكدرني انسفه خلــــفــ ــــي وإن حملت ثقله !!؟؟؟

لماذا من الصعب علي إنزالها عن عاتقي؟!.,,, عدت اقلب صفحات الماضي بكسل شئ من الذي اتناساه ..


إستشاطت أشجان |الندم |داخلي

إنعاد شريط سنة لونتها بالشؤوم وان كنت حينها مويقنه بأني أزرعها بالورد ليظل عبيرها يفوح كلما هب النسيم عليها ..

عندما نقل الخبر ,, لم يقال بأن الجار الودود انتقل الى رحمة ربه ..

بل ماسمعته وماعلق في مسمعي ..والد صديقتك .. ويليها ذاك السؤال الاحمق ,, أتذكرينهاااا ؟؟؟!!!!!

أغرق في اعماق الندم عندما اتذكر اناس خسرتهم من المعادن الثمينه يكسوهم مايكسو العالم قاطبة ..

لم يدثرهم الشر الغالب الذي خلقه بعض هم بملامح البشر ونسبوه الى|زمانهم|

نسوذاك البريق الذي مازال ينير الحياة فلولا وجوده بعد الله لما وجد الخير

وقتها كنت بحماقة من قدم استقالته لعمله الذي يظمن مستقبله فيه معلل ذلك ملالة المسافة التي يقطعها اليه كل صباح !

مقابل عمل مقره اقرب لمنزله فضله لموظفيه الذين قابلهم من قبل .. بدؤو بنثر المديح طراً على أريحية العمل وشخصه المحترم !!

وراتب يستقطع معظمه لاجار الشقه ! بعدها عرف حقيقة من يتعامل معهم وبالكاد سل نفسه منهم قبل أن يلحقه شرهم ,, ومن ثم منعه كبريائه ان يعود للتقديم على عمله السابق ؟!

عادت أيام الماضي بكل ثوانيها مع انها كانت روتين دراسي كالذي أمله الان ,, بعدها بدأت رزنامة العام الجديد بالعد ..

فيه بعثرت صفحات ورديه لأخسر نفسي تلك النفوس .. واضعة أوراق تلك |لسنة|

وخسروني ناسبعت من أجلهم ماخسرت .,, وفي النهاية وجدت نفسي ,, وحيده

حينها اعترفت لنفسي إحقاقاً للحق أني خرقاء غبية كنت .. ويمكن ان انسبه لجهل رأفة بنفسي

كنت لم ازل في عالمي البسيط .. سايرت حب الإستطلاع الذي إستشاط داخلي ...,, لاتسلق سلالم أعظم مني لاكتشف ماحولي ..

كنت حينها لاميز الاقنعة التي كان يتقنعها من يحاولون إسقاطي .. فلم يدخل رأسي شي من واقع الحياة

والذي أظنه مبالغة في حجم الشر , ولم أقتنع يوم باحداث مسلسل خليجي .أو بأن الحياة خارج عالمي |مسرحية هزلية |










وتتلاشى أوراق الماضي ,, ويبقى الحاضر بستان أجدبت أرضه

..ينتظر الرذاذ..

و|الحياة | أرض قاحلة تنتظر الري فئن ماتت

متــ |انـــــــــا |
4
507

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

iam-here
iam-here
وبنتاج تجارب الحياة يروى الحاضر فيخضر المستقبل ويزهر

دمت بسعادة عزيزتي ~~
بحور 217
بحور 217
ماأروع التأمل فيما يحدث حولنا

بالتأمل يخضر الجدب في عقولنا
.% مهما يقولون %.
وبنتاج تجارب الحياة يروى الحاضر فيخضر المستقبل ويزهر دمت بسعادة عزيزتي ~~
وبنتاج تجارب الحياة يروى الحاضر فيخضر المستقبل ويزهر دمت بسعادة عزيزتي ~~
ولولا امل المستقبل لما اجتزت الوحل

وجودك اسعدني


ودي وامتناني
.% مهما يقولون %.
ماأروع التأمل فيما يحدث حولنا بالتأمل يخضر الجدب في عقولنا
ماأروع التأمل فيما يحدث حولنا بالتأمل يخضر الجدب في عقولنا
اقنعتني عباراتك

فاذا اخضرت عقولنا نضر ماحولنا


شكري