‗۩‗°¨_‗ـ رمضــــان غيــــرني ـ‗_¨°‗۩

ملتقى الإيمان











**

قال تعالى :( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم )



تغيير (1)

عمر بن عبد العزيز .. الخليفة العادل .. وضع خططا لحلم ظل يراوده وسعى له حتى تحقق ..

يقول :
في شبابي تاقت نفسي إلى فاطمة بنت عبد الملك .. فتزوجتها .. ثم تاقت نفسي إلى إمارة المدينة المنورة فتوليتها ..
ثم تاقت نفسي إلى الخلافة .. فحزتها .. ثم تاقت نفسي إلى الجنة .. فأنا أسأل الله أن يرزقنها .

وهو لما حلم بهذه الأمور ربطها بعمل جاد دؤوب مستمر ..




تغيير (2)
كان العبد الصالح عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه الله يُفرش له فراشه لينام عليه بالليل ، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه
ثم يقول : ما ألينك !! ولكن فراش الجنة ألين منك!! ثم يقوم إلى صلاته.

يا رجال الليل جدوا رب داع لا يـرد
ما يقوم الليــل إلا من له عزم وجد
ليس شيء كصلاة *** الليل للقبر يعــــد



تغيير (3)

كنت مدمنة .. فأقلعت !
البندري ( 18 سنة ، جامعة الإمام محمد بن سعود )

نعم فقد كنت مدمنة مسلسلات وأفلام ، لكن رمضان ساعدني على تركها .. والفضل لله ثم لمدرستي
الغالية جزاها الله خيراً .

عندما كنت في الثانوية العامة كان لدينا مدرسة صالحة يحبها الجميع ، وبحكم أني متفوقة كانت تحبني وتمتدحني دائماً
مما جعل لها مكانة خاصة في قلبي .
وذات مرة وفي رمضان علمت بالصدفة مقدار إدماني على متابعة المسلسلات والأفلام وعدم قدرتي على تركها ،
فتفاجأت وقالت : ( لم أتصور أن تكوني أنتِ .. أنتِ .. العاقلة الذكية .. الخلوقة .. هكذا ! ..
كنت أعتقد أنك قوية الإرادة .. شديدة العزيمة .. لا ضعيفة منقادة .. !
لقد صغرت في نظري كثيراً للأسف ! ) .
فشعرت بالخجل من نفسي ، لكنها تابعت مخاطبة الجميع : ( كيف تواجهون ربكم بالصلاة والصيام والدعاء
وأنتم تواجهونه بنفس اليوم بالانشغال بتوافه الأمور بينما مصاحفكم على الأرفف تنتظر من يقرأها ؟! .. أي صيام هذا
وأي قيام تنتظرون أجره وأنتم مشغولون في شهر الطاعة بفتنة التلفاز والمسلسلات ؟! )

ثم شرحت لنا طريقة عملية لترك مشاهدة التلفاز بالانشغال بأشياء مفيدة ، وأعطتنا جدولاً لتنظيم يومنا في رمضان
دون مشاهدة التلفاز .
وفعلاً بدأت في تطبيق هذا الجدول وتحديت نفسي لترك التلفاز رغم تعلقي الشديد به وميل نفسي إليه
كلما سمعت صوته .
وشيئاً فشيئاً بدأت أشعر بتغير في حياتي ، وشعرت بطمأنينة ورضا أكبر عن نفسي
واستمريت في تركه إلى الآن ولله الحمد .




WIDTH=400 HEIGHT=290

***
بداية اخرى

اخياتي الحوائيات.. بدأت الموضوع قبل ان اقدمه (:

بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد:
هذه القصص الهادفة الممهدة لموضوعي هي بداية انطلاقة الفكرة وهي واضحة جلية من العنوان :

*** رمضــــــــــــــــــــــــان غــــــــــــــــــــــيرني***

اخاطبكن رفيقات الدرب الأخضر( درب الخير) فبداية تهنئة قلبية مني لكم بقرب مقدم هذا الشهر الكريم ,
بلغنا الله رمضان وتقبله منا ومنكم والأمة الإسلامية بخير ورفعة.

أخياتي:

و يأتي رمضان كل عام, وينتظره المسلمون بكل لهفة وشوق عارم وبهجة..
رمضان شهر تربوي, حيوي, تفاعلي, تلاحمي..
شهر التغيير ..والتغيير للافضل هدف وغاية الكثير فقد سمعنا بمن بدا تجارته من الصفر ..
حتى تحول في غضون أعوام إلى مليونير ..
ومن كان له جسد ثقيل تنوء عظامه بحمل المئات من الكيلو غرامات ..
كيف أذابها تحت حرارة العزيمة والإرادة الصامدة .
ولكن هنا التغيير .. غير .. تغيير لهدف إيماني..

فرمضان هو شهر انتصار الإنسان, بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى

انتصار على الشيطان
انتصار على الشهوات
انتصار على السيئات
انتصار على كل شر على الارض.

رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل, لتحويلها إلى شخصية ودودة أكثر اجتماعية, وأكثر تدينا, وأكثر
تلاحما وترابطا مع أفراد الأسرة بل والمجتمع والأمة بأسرها ...رمضان شهر الجود, وطيب النفس,
ليس شهر الخمول والتكاسل وضيق الصدر والتضجر من كل شيء..!

إذن اخيتي ان كنتِ معي في كل ما سبق هات يدك لنخرج

(التواكلية والتكاسلية)

من أذهاننا, وأفعالنا..ولنستقبل رمضان كما ينبغي له أن يستقبل..


إذن السؤال المطروح الآن هو:



هل فكرتِ أختي الحبيبة أن تجعلي رمضان هذه السنة شيئا مختلفاً..؟!



اهـــــــــــــــــــداء

رمضان محطة سفر إلى الجنة (1)
http://saaid.net/Doat/ahdal/70.htm

رمضان محطة سفر إلى الجنة (2)
http://saaid.net/Doat/ahdal/71.htm

33
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

** المتفائلة 4 **
**
تغيير ( 4 )

وأخرجته من قلبي إلى الأبد....
سارة ( 21 سنة ، كلية العلوم ) :
أعرف صديقة لي عندما كنا في الثانوية ، كانت فتاة طيبة وتحب الخير وتود أن يهديها الله ، إلا أن لديها نقطة
ضعف تمنعها من الاستمرار على طريق الصلاح وهي ابتلاءها بالإعجاب الشديد بمغنٍ أجنبي كانت تحبه بشكل خيالي
وتجمع صوره وتخبئها في دولابها الخاص لتنظر إليها كل ليلة قبل نومها !

وكنا ننصحها فتقتنع ولكنها تقول أنها لا تستطيع وأن ذلك خارج عن إرادتها ، وأحياناً تتأثر وتعتزم على تركه ولكنها تقول
أنها إذا ذهبت لتتخلص من صوره ترددت وضعفت ولم تستطع .

وذات ليلة من رمضان ذهبت مع والدتها لصلاة القيام فخشعت وتأثرت وبكت من خشية الله . وعندما عادت إلى البيت
أخذت تفكر وتقول : ( يا لي من منافقة ، كيف أبكي من خشية الله وأدعو الله أن يغفر لي وأنا لا أزال أحتفظ بصور ذلك الكافر
الذي سيكون بلاء عليّ يوم القيامة )
وتكمل قائلة : ( ذهبت مباشرة لدولابي لأستغل هذه اللحظة التي قوي فيها إيماني ، وأخذت انظر إلى تلك الصور
النظرة الأخيرة والشيطان يوسوس لي بإبقائها ، فأسرعت ومزقتها ورميتها وأنا أدعو الله
أن يؤجرني على ذلك بقدر ما عانيت ) ،

ومنذ تلك اللحظة تركت التعلق بذلك المغني أو بغيره ولله الحمد .





رمضان مدرسة

يا أيها الشهر العظيم تحية *** هل منك درس يأخذ الإنسان؟

رمضان مدرسة ستفتح أبوابها بعد أيام قليلة .. فهل ترى نحيا فندرك هذه المدرسة ونلتحق بها؟
وإذا التحقنا بها هل نخرج منها مع الفائزين أو الخاسرين؟ .

إنها مدرسة رمضان ..
مدرسة التقوى والقرآن ..
وموسم الرحمة والغفران ..
والعتق من النيران .

أيام معدودة وتستقبِل الأمّة هذا الزائرَ المحبوب بفرحٍ غامِر ، وسرورٍ ظاهرٍ .
ماذا أعددنا ونحن على أيام من هذا الشهر العظيم ، هل أعددنا نية وعزماً صادقاً بين يديه؟ هل بحثنا عن قلوبنا ، لنعرف
عزمها وصدقها فيه؟



لا يستوي من لا يتجاوز اهتمامه وتفكيره في استقبال رمضان شراء الحاجيات وتكديس الأطعمة الرمضانية ، ومتابعة الفضائيات




ومن يجعل جل اهتمامه غذاء الروح والتفكير في تطهير وتزكية النفس
والإقبال على الله تعالى في هذا الشهر المبارك .

لسان حاله:
كيف أستفيد من هذا الموسم؟ كيف أستعد وأخطط لأن أكون من العتقاء من النار ، من الذين
تشتاق لهم الجنة ، من الذين يغفر الله لهم ما تقدم من ذنوبهم .

***


وقفة تأمل !!

بعض الناس من الذين وقعوا أسرى لعادة التدخين مثلاً قد يصعب عليه أن يترك شرب سيجارة واحدة في زمن
الساعة والساعتين ، وقد تراه وهِنَ العزيمة لدرجة أنك لا تفلح في إقناعه أن يتنازل بضع دقائق عن هذه العادة السلبية
يأتي رمضان فيخلق لديه عزيمة صلبة ، وإرادة قوية ، ويبقى يوماً كاملاً لا يحدث نفسه بهذه العادة ناهيك أن يقع فيها .

**

تغيير (5 )

لنعتبرها وقفة شعرية وتغيير ادبي , و كيف غير رمضان حال هذه الكلمات
(الشر,البر,الليل, الفجر , الصبح ,الروح, الجسم) :

الخير باد فيك والإحسان *** والذكر والقرآن يا رمضان
والصوم فيك عبادة *** تسموا بها الأرواح والأبدان
والشر فيك مكبل ومغلل *** والبر فيك مجلل هتان
والليل فيك نسائم هفهافة *** رقصت لطيب عبيرها الرهبان
والفجر فيك عبادة وتلاوة *** والصبح فيك سعاية وأمان
والروح فيك طليقة رفرافة ***أحلامها الغفران والرضوان
والجسم فيك حبيسة أطماعه ***لا يستريح إذا سما الوجدان

****

ليكن دخول شهرنا الحبيب رمضان العزة والصبر ..
بداية التحول في حياتنا ..
ليكن دفعة قوية لتحقيق أهداف مخزنة في أدراج النسيان ..


ماذا يعلمنا رمضان ؟

رمضان يعلمنا الإرادة.. فأنتِ بإرادتك تركت الطعام والشراب ولم يمنعك أحد منها إلا خوفا من الله ..
إذاً أنت أردت ترك الطعام فاستطت فخذي منه درسا ..
وكما أنك استطعتِ ختم القرآن في رمضان فيمكنك ختمه في غيره
.. إرادتك بيدك ..

**
تغيير ( 6 )

ما أجمل صلة الرحم
خلود ع. ( 20 سنة ، كلية التربية ) :

أجمل ما تغيّر بي خلال رمضان واستمر إلى الآن ، هو صلة الرحم . إذ كنت دائماً أحتج عندما يعاتبني أحد أقاربي بأنني صغيرة
ولا تلزمني الزيارة أو السؤال ، وكنت أعتقد أن أمي تنوب عني . لكنني لم أكن أعرف ولا أتخيل الفضل العظيم لصلة الرحم ، إلا عندما
سمعت ذلك في شريط أهدي إليّ في شهر رمضان .

وهنا توقفت قليلاً وبدأت أحاسب نفسي ، وتذكرت أني لم أكلم جدتي ولم أرها منذ عدة أسابيع ، فأسرعت للهاتف وكلمتها
وباركت لها بقدوم الشهر ففرحت بمكالمتي وأخذت تدعو لي ، ثم كلمت عمي الكبير – رغم أنني لم أكلمه في الهاتف
من قبل ، وأحسست فعلاً بتقديره لي ، وبعد ذلك ذهبت لزيارتهم مع أهلي ، كما حرصت على زيارة عماتي وأخوالي . وشعرت
بسعادة كبيرة لأنني وصلت رحمي وأديت واجبي تجاههم .

ومنذ تلك الفترة قررت أن أضع لي مدة محددة يجب أن أسأل خلالها عنهم ، فصرت أتصل على جدتي كل ثلاثة أيام
وأزورها أسبوعياً وكذلك عمي ، وأصبحت أحرص على الزيارات والاجتماعات العائلية
حتى أكسب الأجر من الله بصلة رحمي .

**
وقفة تأمل !!

أن رمضان فرصة لبناء الذات ، والوصول بها إلى أفضل ما يمكن . إنه من خلال هذا الشهر يمكن لنا أن نضع لنا أهدافاً
ونختبر أنفسنا في تحقيقها ، نجرّب خطوات عملية في التحدي ، نبحث عن أكثر من ميدان لنخوض التجربة فيه


!!


كشافات لإضاءة طريقك .. !



1 ـالتغيير مطلوب فيه جهد البشر يقول الله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرواما بأنفسهم .. )
2 ـخلال فترة الانتقال والتغير .. إذا استطعت أن تتغلبي علىمقاومة نفسك وصلت إلى مطلوبك ، أما إذا لم تستطيعي فقد .. خسرت المعركة .. !!
3 ـأكبر عائق لك حين تريدين تغيير نفسك هو .. أنت .. !!
الهمة الضعيفةوالإرادة النائمة هي من سيقطع عليك الطريق ..
4 ـالفتاة الجادة في رغبة التغير إذاوضعت نصب عينيها هدف فستصل .. ستصل ..

وضعك لن يتغير إلا إذا .. أنت غيرته .


**

تغيير( 7 )

مساندة ضد جيوش المطبخ
غادة س. ( 17 سنة ثالث ثانوي ) :

( قد لا تعتبرون ذلك تغيراً كبيراً ، ولكن التغير الذي طرأ عليّ منذ رمضان الماضي هو أنني أصبحت أساعد الخادمة ! .. )

كانت والدتي كثيراً ما تنصحنا – أنا وأختي التي تكبرني – بمساعدة الخادمة لأنها بشر ولها قدرات محدودة .
لكن الكسل والعجز كان قد بلغ مبلغه منا فلم نكن نتحرك لمساعدتها حتى في أبسط الأمور .

وقبل رمضان الماضي ، سافرت خادمتنا قبل أن تأتي الخادمة الجديدة . وهنا وقت الطامة في بيتنا ، فقد ألزمنا
أنا وأختي بالعمل ، رغم أننا ندرس وصائمات . وتعرفون طبعاً أكوام الصحون والأواني الإضافية في هذا الشهر – ما شاء الله
من يرى المطبخ وكمية القدور التي على الموقد يحسب أنه قد دخل مطبخ شعبي مزدحم – فعانينا أشد المعاناة
رغم أننا نحن الثلاثة نعمل سوياً – أنا وأمي وأختي .

وهنا شعرنا حقاً بمأساة الخادمة المسكينة ، إذ كيف كانت تتحمل كل ذلك الجهد الخارق والتعب المتواصل دون مساعدة من أحد ،
كيف كانت تقف طوال الوقت وهي صائمة لتواجه جيشاً من الصحون مع مراقبة القدور وإعداد السفرة ، بالإضافة لأكوام الغسيل المنتظرة والحمامات – أكرمكم الله – التي تحتاج لتنظيف وطلباتنا المستعجلة التي لا تنتهي .. و .. و .. يا إلهي ، يا لها من مسكينة حقاً .

ولأول مرة شعرت بالعطف الشديد عليها ، وقطعت وعداً على نفسي بمساعدة الخادمة القادمة بإذن الله ما استطعت ، وبالفعل عندما أتت خادمتنا الجديدة غيرت طريقة تعاملي معها إذ أصبحت أغسل ملابسي بنفسي ، وأحضر طلباتي بنفسي بدلاً من تكليفها ، كما أساعدها في غسل الصحون وترتيب المطبخ في حال وجود وليمة وأنا أدعو الله أن يرحمني كما أصبحت أرحمها .

لقد كان رمضاناً مختلفاً وتعبنا خلاله ، لكنه غيّر بي أشياء كثيرة .





وقفة تأمل !!


تأمل حال هذا الذي ذهب السوق لقضاء حوائج رمضان فرحا مسرورا يهنئ الناس بقدوم الشهر تعلوا وجهه الصبوح بسمة الفرح فقد اقترب وقت ألقاء وقد تهيأ لصوم رمضان الذي انتظره أحد عشر شهرا و لم يدر في خلده أن شمس أجله قد آذنت بالرحيل وأن ساعات عمره قد انقضت وصفحات أيامه قد طويت !! وقبل دخول الشهر بسويعات أتى الزائر الذي لا يستأذن ليخبره أن ساعة السفر قد أزفت وأنه لا مجال للبقاء بل هو أجل مسمى ووقت محتوم ( حتى إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) إنه الموت .

***

تغيير ( 8 )

غيرها القرآن :
يقول الشيخ عمر المقبل:

هي قصة تغيير لأخت اتصلت بأحد إخواني من طلبة العلم –وهو الذي حدثني بهذه القصة- تشكو من أنها تتوب ثم تعود
إلى المعصية, ثم تتوب وتعود, معللةً السبب بأن البيئة التي تعيش فيها بيئة مليئة بالمعاصي .. فكان السؤال المعتاد –الذي اتفقنا
على طرحه على كل من يعاني من مشكلة قلبية-: كيف علاقتك بالقرآن ؟ فأبدت أنها مقصرة في القراءة, فضلاً
عن التدبر والتأمل, وعلاج القلب بهذا القرآن !
وهنا مكمن المشكلة عند أكثر المسلمين الذي –وللأسف- لا يعرفون الاستشفاء بالقرآن إلا في جانب الرقية الشرعية,
عند السحر والعين والصرع, مع أن علاج القلب من أمراضه المعنية كالقسوة والحسد والغل والشك والشرك,
وهذه الأمراض والأعراض أعظم عند الله _تعالى_ من الأمراض النفسية بكثير.

فقال لها صاحبي: هل تتصورين أن أطلب منك بأن تعتزلي في غرفتك ؟ أو أطلب منك أن تخرجي من بيتك لوحدك في شقة لوحدك ؟
هذا غير ممكن .. أين أنت من امرأة فرعون ؟ التي ضربها الله مثلاً لأبي بكر, وعمر, وعثمان, وعلي, ولي ولك, ولكل مؤمن إلى
يوم القيامة, تلك المرأة التي كانت تعيش في بيئة كفرية إلحادية, ومع ذلك هاجرت بقلبها إلى ربها لما لم تقدر على مفارقة
جو المعصية ببدنها !

وبعد أيضاح لأثر هذه القصة تربوياً وإيماناً, أوصاها صاحبي بأن تتدبر القرآن, وشرح لها كيفية ذلك بما يناسب مستواها,
وأوصاها بأن تركز على جزئي (تبارك وعمَّ).

اتصلت الأخت بعد ثلاثة أشهر تقريباً على صاحبي, وقالت له: أنا التي اتصلت بك قبل أشهر وشكوت لك كذا وكذا,
وأنا الآن – يا شيخ- والله لا أجد الذي كنت أعانيه من العودة بعد التوبة, بل والله أصبحت –بعد عيشي مع القرآن
ومحاولة تدبري له- لا أجد للمعصية طعماً ولا لذة, ولو وقعت فيها !

الله أكبر, صدق ربي إذ يقول: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" (يونس:58)
ألا ما أعظم توفيق الله للعبد حينما يأخذ دواء القرآن ليضعه على داء القلب !





عجبا أيا رمضان ما أنا قائل *** عي البيان فهل لديك بيان
وكأنني بالصوت ملأ مسامعي *** وهديره رعدت به الآذان
عودوا لينبوع الضياء فإنه *** فيه السعادة إنه القرآن


اشراقة




إن النجاح يدعو لنجاح آخر ، والتجربة الإيجابية تزرع طريقاً من التفاؤل للتجارب القادمة عبر الزمن في حياة الواحد منا .
شريطة أن نبدأ بإرادة صلبة ، وعزيمة قوية ، ونبدأ ونحن مفعمون بالتفاؤل . فلئن يعيش الواحد منا وهو يناضل
في بناء ذاته خير له من أن يرحل وهو مأسور تحت وطأة شهوة عاجلة ، أو عادة ذميمة .
إن رمضان فرصة أن نرمم ذواتنا
ونشذّب الأخلاق التافهة في حياتنا
ونخرج قليلاً من التمحور حول الذات إلى بناء علاقات إيجابية مع الآخرين .



وختاما... بداية التغيير ..

قبل ان يبدأ رمضان فلنستعد! فإن رمضان سيرحل كما رحل كل عام ، وليس
ثمة شك في عوده ، وإنما الشك في بقائنا للقياه ، فكما أننا لا نملك الرؤية الواضحة في عوده مرة أخرى علينا
يمكن أن نستغله قبل أن يرحل ، ونكتب من خلال لقائه هذا العام صورة من صور تشبثّ الأنفس بأمنياتها العظيمة
وقد وعد الله تعالى من يجاهد فيه بالهداية إلى طرق الخير والفلاح

قال تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا ) .

اختي الحبيبة :
وفقني الله وإياكِ إلى استثمار الفرصة ، واستغلال الحدث في ما يعود علينا بالنفع في الدنيا
والفوز في الآخرة . والله يتولاكِ برعايته .

والان !!
هل فكرتِ في التغيير ورمضان قادم !؟؟

**
اهـــــــــــــــــــداء

صوتيات رمضانية
http://www.islamtoday.net/ram/gstream.htm

المرأة في رمضان
http://saaid.net/mktarat/ramadan/index5.htm


التربية وتغيير الذات في رمضان
http://saaid.net/mktarat/ramadan/273.htm




***
**

*
** المُحبّة للخير **
شي راااااااائع الله يجزاك الجنان وفقنا الله وإياكِ إلى استثمار الفرصة ، واستغلال الحدث في ما يعود علينا بالنفع في الدنيا
والفوز في الآخرة . والله يتولانا برعايته اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين :26::26::26:
شهد حائل
شهد حائل
جزاك الله خير
ورده الجوري
ورده الجوري
شهدالغالي
شهدالغالي
بارك الله فيك