
سمية.. @smy_7
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

شابورة
•
أيُعقل أن تنصهر جميع صفات الأنسان داخل حقيبة !!!
أو ساعد يد ...!!
أو تسريحة شعر...!!
أو حروف مطبوعه على قميص ...!!!.
تنصهر وتعطيه كل تلك الاشياء الهيبة والاحترام ...
ليكون هو ذا معنى التقدم .. ومواكبة العصر ...
هل يكسب التقليد كل هذه الثقة .. والفخر ...
وهل شخصيتك .. التي وُلدت عليها .. ذات الصفات القوية المتوراثة من جدك ..ومن أمةٍ قبله ... متخلفة ..!!!
حتى تواريها .. كما توارى الاشياء القبيحه ..
لتظهر اقبح منها ...وتعتز ..
آه.. وآسلامي ..
إنبهرت الأعين بما على السطح ...
ولم تأخذ الا قشورهم ..
وأُعجبت به ..
فجعلتنا مثار سخرية لهم ..
منحناهم أفضل شعور ...
وأفضل مشهد ..
وأسلنا دم عروبتنا ..
وأبكينا كتب التاريخ علينا ..
في ملحمة ليس لها مثيل ..
هم لحرب يخططون ...
ونحنُ نسليهم بمسرحيات مضحكه ..
متجاهلين .. بكاء وعويل كل صفات النخوة فينا ...
. . .
قدمنا لهم النصر ..
وارخينا رايتنا .. طوعاً ,,,,
هل سَيكتبُ التاريخ الفصل الأخير لبطولاتنا !!!!؟
أم أن جذوة عربية اسلامية ستشتعل من جديد ..!!!!
دم العروبه في مزاد علني
عربي ..!؟؟
وأركض حائراً قلقاً سيفي فمي،وغرارهُ خطبي
أشتدّ من وهنٍ إلى وهنِ وأفرُ من صخبٍ إلى صخبِ
وهواني المشؤوم ،أصبح فيثغـــــرِ الدنى توجع مكتئب
هذا دمي خذه بلا ثمن وأرقه في كأس من الخشب
أعتق شموخي،وأحبني أملا ً فلقد رشفت ثمالة الهرب
وسألتني عني وعن وطني فغلا دمي وهممتُ بالكذب
فقرأت في عينيك معرفة فأجبتُ في خجلٍ :أناعربي ..
عربي..! ؟؟
ويضحك ملء فيه غدٌ في قلبه أوجاع مغترب
عربي.. ! ؟ ؟
وأعدو في السبيل على أشلاءِ أمسي حاملاً تعبي ..
عربي ..!؟؟
* كتب هذه القصيدة الشاعر عبدالله الرشيد
تحت تأثير زلزال في مفاهيم الهوية والانتماء ..
داخلة تحت ضغط الظروف العربيةالمتهالكة
بما فيها من نزاع وشقاق وفرقة..
بينما يحلم الشباب بمشاريع الوحدة والتضامن..؟!
ما أدى إلى هذا التنصل من الهوية التي تبعث على الخجل و الازدراء ..
كما يرى...!
أو ساعد يد ...!!
أو تسريحة شعر...!!
أو حروف مطبوعه على قميص ...!!!.
تنصهر وتعطيه كل تلك الاشياء الهيبة والاحترام ...
ليكون هو ذا معنى التقدم .. ومواكبة العصر ...
هل يكسب التقليد كل هذه الثقة .. والفخر ...
وهل شخصيتك .. التي وُلدت عليها .. ذات الصفات القوية المتوراثة من جدك ..ومن أمةٍ قبله ... متخلفة ..!!!
حتى تواريها .. كما توارى الاشياء القبيحه ..
لتظهر اقبح منها ...وتعتز ..
آه.. وآسلامي ..
إنبهرت الأعين بما على السطح ...
ولم تأخذ الا قشورهم ..
وأُعجبت به ..
فجعلتنا مثار سخرية لهم ..
منحناهم أفضل شعور ...
وأفضل مشهد ..
وأسلنا دم عروبتنا ..
وأبكينا كتب التاريخ علينا ..
في ملحمة ليس لها مثيل ..
هم لحرب يخططون ...
ونحنُ نسليهم بمسرحيات مضحكه ..
متجاهلين .. بكاء وعويل كل صفات النخوة فينا ...
. . .
قدمنا لهم النصر ..
وارخينا رايتنا .. طوعاً ,,,,
هل سَيكتبُ التاريخ الفصل الأخير لبطولاتنا !!!!؟
أم أن جذوة عربية اسلامية ستشتعل من جديد ..!!!!
دم العروبه في مزاد علني
عربي ..!؟؟
وأركض حائراً قلقاً سيفي فمي،وغرارهُ خطبي
أشتدّ من وهنٍ إلى وهنِ وأفرُ من صخبٍ إلى صخبِ
وهواني المشؤوم ،أصبح فيثغـــــرِ الدنى توجع مكتئب
هذا دمي خذه بلا ثمن وأرقه في كأس من الخشب
أعتق شموخي،وأحبني أملا ً فلقد رشفت ثمالة الهرب
وسألتني عني وعن وطني فغلا دمي وهممتُ بالكذب
فقرأت في عينيك معرفة فأجبتُ في خجلٍ :أناعربي ..
عربي..! ؟؟
ويضحك ملء فيه غدٌ في قلبه أوجاع مغترب
عربي.. ! ؟ ؟
وأعدو في السبيل على أشلاءِ أمسي حاملاً تعبي ..
عربي ..!؟؟
* كتب هذه القصيدة الشاعر عبدالله الرشيد
تحت تأثير زلزال في مفاهيم الهوية والانتماء ..
داخلة تحت ضغط الظروف العربيةالمتهالكة
بما فيها من نزاع وشقاق وفرقة..
بينما يحلم الشباب بمشاريع الوحدة والتضامن..؟!
ما أدى إلى هذا التنصل من الهوية التي تبعث على الخجل و الازدراء ..
كما يرى...!

شابورة
•
غربتنا ..؟
أن أصعب شعور نمر به ..أن نشعر بغربتنا ونحن في وطننا ..
وبين بني جلدتنا ..نجلس معهم ..,نأكل معهم ..ونشرب معهم ..!
ومع ذلك نشعر بالغربه بينهم ..!
مظاهرهم لاتوحي بالإنتماء لنـــــا ..!
بدأنا نرى شبابنا ينجرف وراء سيل من العادات الغريبة على مجتمعاتنا العربية ..
والتي يقوم بهامعظم شباب هذا الوقت دونما معرفةأو دراية بخطرها ..
الاجتماعي والديني المترتب على أجيال قادمة كثيرة
التقليد الأعمى للغرب هو من أخطر الصفات التي بدأت تغزو عقول شبابنا العربي
ديننا الاسلام , وهويتنا عربية, لكن موضتنا وصرعاتنا غربيه ..!
اذا أين هويتنا وانتمائنا لديننا اولا ثم لعروبتنا اخيرآ ؟؟؟
مظاهر غربتنا كثيرة ..منها ....قصات الشعر( الكدش ) !
...........................
............................
وطريقة الكلام الدارجه والتي تتمثل كلمات عربيه بحروف انجليزيه !
وموضة طيحني ..
أساور الشباب ,,!
هذه الظاهره التى تمثل إنتماءآ عقديآ لدى الغرب ..
لنستمع الى حقيقة هذه الأساور الحمرآء ..
http://www.5h5h.com/sond/8kK50239.mp3
الإيمو..
أن أصعب شعور نمر به ..أن نشعر بغربتنا ونحن في وطننا ..
وبين بني جلدتنا ..نجلس معهم ..,نأكل معهم ..ونشرب معهم ..!
ومع ذلك نشعر بالغربه بينهم ..!
مظاهرهم لاتوحي بالإنتماء لنـــــا ..!
بدأنا نرى شبابنا ينجرف وراء سيل من العادات الغريبة على مجتمعاتنا العربية ..
والتي يقوم بهامعظم شباب هذا الوقت دونما معرفةأو دراية بخطرها ..
الاجتماعي والديني المترتب على أجيال قادمة كثيرة
التقليد الأعمى للغرب هو من أخطر الصفات التي بدأت تغزو عقول شبابنا العربي
ديننا الاسلام , وهويتنا عربية, لكن موضتنا وصرعاتنا غربيه ..!
اذا أين هويتنا وانتمائنا لديننا اولا ثم لعروبتنا اخيرآ ؟؟؟
مظاهر غربتنا كثيرة ..منها ....قصات الشعر( الكدش ) !
...........................
............................
وطريقة الكلام الدارجه والتي تتمثل كلمات عربيه بحروف انجليزيه !
وموضة طيحني ..
أساور الشباب ,,!
هذه الظاهره التى تمثل إنتماءآ عقديآ لدى الغرب ..
لنستمع الى حقيقة هذه الأساور الحمرآء ..
http://www.5h5h.com/sond/8kK50239.mp3
الإيمو..

سمية..
•
سمية.. :
.هويتنا...!................................................................. عروبتنا ..! ...........................إسلامنـــــــا ..! ................... [/ في اضيق الممرات حجزنا أنفسنا .. نتجرد لنكون آخرين .. نجتث اصالتنا من جذورها .. نلقي بها على عتبات طريق ..لاننوي العوده منه .. حتى لو كان يشبهنا ... أو كان له رائحة نعرفها .. نغادر ارضه الصلبه ..سعيا لشبه ارض رخوه .. قد تضيق بعض الانفس الحره ..وتلتفت حنينا .. وربما غصت قلوب بشرقة من دمها الساخن الاصيل .. أو حملت أيدي حفنة من أرض عليها بصماتها .. وخبأتها في روحها .. لكنهم ..سارو مع الركب دون شعور .. اي جاذبية امتلكتها تلك الشبه ارض ..لتجرنا اليها سيرا وزحفا .. اين نيوتن منها ..!!! أم أن التفاحه أخفت عمدا ..أسرار قوى جذب لايجب ان تباح .. فسقطت على أرضها فقط .. أرضها التي شربت منها ..ماءها ..واحمرارها ..!! وتدفن مع سقوطها تفاصيل سقوط سري بشع ..لجاذبية لاتلتقط صاحبها ..بل تلفظه ..كالدواء المر .. تمتقته وتحتاجه ..لتنتصر ... وتسعد برؤيتنا متجردين على رمالها ..تكسونا الخيبة .. ضائعين في ذهول .. غرباء .. لاننتمي لانفسنا .. على ملامحنا انتكاسة شوق لهوية .. تاهت في دروب التحضر ..!!!!!!!!!!! نواريها باقنعه ..ظنا انها اخفت خجلا الوجع !! وموت الأماني !! أتراها تعود !!!؟ هل لعروبتنا قلب رحيم يسامح !!!؟ كيف يبدو طريق العوده !!! مكللا بالزهور .. أم ملئ بمرايا !!! تفضح جهلا .. وحلما ليس كلوننا .. مضحكا ..على مسرح حياة ليست لنا ؟؟؟.هويتنا...!................................................................. عروبتنا ..! ...
................................من أنا ؟؟؟
.......من أنت؟؟؟
..................................... من نحن ..؟؟؟
قد لايحتاج الآخرين أن يسألوننا من أنتِ ..؟؟
ولا أن نسألهم من أنتم ؟؟..
فقد نستشف هُوياتهم ..من لغتهم ..وطريقتهم في الكلام ..ومن ملابسهم ..ومن أسلوبهم ..وثقافتهم ..!
فالهويه ..هي بوابه العبور الى ماهية الآخرين ..!
جاء مصطلح الهُوية في اللغة العربية من كلمة : هو..
و هي مجمل السمات التي تميـّز شيئاً عن غيره أو شخصاً عن غيره أو مجموعة عن غيرها.
الهوية الشخصية : تعرّف شخصاً بشكله واسمه وصفاته وسلوكه وانتمائه وجنسه.
WIDTH=350 HEIGHT=350
حالنا اليوم كـ حال زهرة الجوري هذه ..في حديقتي
لم تتقبل مائي الذي سقيت .. ورعايتي لها ..
فهي غريبة عني .. كغربتي عنها ..
لانهالا تنتمي لأرض حديقتي فهي لم تعش ..!؟
هذا بالإضافة الى مايمكن أن يسيء الى هويتنا من المخالفات التى تصدر من أبناء جلدتنا ..!
مخالفات توحي بالتخلف والرجعيه ..
تناقض مباديء الحضاره ..وماتدعوا اليه القيم الإنسانيه ..
وقبل كل شيء تناقض مباديء الحنفية السمحاء..!ف
ي الشارع ..في السوق ..في المنتزهات ..في المستشفى ..
نرى مظاهر ..( تصدر من بعض المسلمين ) ..توحي بالهمجية ..!
لم أجد ما يجسدها بأكثر من مقال للدكتور عائض القرني ..
"نحن العرب قساة جفاة" ..حيث قال :
"ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر،
نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله، ..
فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق، وتصحّر في النفوس،
الجندي يمارس عمله بقسوة
ويختال ببدلته على الناس،
من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء،
من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى،
من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له،
وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه،
الشرطي صاحب عبارات مؤذية، الأستاذ جافٍ مع طلابه، .."
ثم ذكر علاج ذلك كله ..
"نحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع،
وبحاجة لمركز لتدريس العسكراللياقة مع الناس، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية..
المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا.
في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق،
ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين،
وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة، وكلما قلت: ما السبب؟ قالوا: الحضارة ترقق الطباع،
نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ..
ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك،
نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا، ..
نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف..."

شابورة
•
إنه لمن السهل أن يعيش الواحد في المجتمع حسب مايمليه عليه الآخرون،.
وإنه لمن السهل أن يعيش الواحد في العزلة حسب ماتمليه عليه ذاته،..
بيدإن الإنسان العظيم هوالذي يُبقى استقلاله الذي مارسه في عزلته بروح عالية متيناً وسط الزحام..
لاتتأخرعن " كلمةالحق" بحجة أنها لاتٌسمع..!
فما من بذرة طيِّبة إلا ...ولها أرض خصبة
ليس عليك أن يقتنع الناس برأيك الحق .. ولكن عليك أن تقول لِلناس ماتعتقد أنه حق..
إنّ تجديدالحياة لايعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أوالنيات الحسنة وسط جملةٍ ضخمة
من ،
فَهذا الخلط لاينشئُ به المرء مستقبلاً حميداً ولامسلكاًمجيداً ..!
أن مشكلة الأمة في آخرالزمان ليست مشكلةأعداد،
وإنما مشكلة نوعية : أنتم يؤمئذ كثيرون ولكنكم غثاء كغثاءالسيل.
الجيل الذي لايُربَّى ويُعَلَّم بالشكل المناسب يكون أشبه بجيش ضخم لم يُدرَّب،
ولم يُسلَّح فأصبح نموذجاً للتآكل الداخلي وهدفاً سهلاً مكشوفاً للعدو..!
صارالدعاء كلاما فصيحا مسجعامحفوظا معادا . . .
وصارت الصلاة قياما وقعودا وركوعا وسجودا. . .
وصارالحج سفراوعودة . . !
أعمال جوارح والقلب غائب وألفاظ لسان والفكرسارح وعبادات غدت كالأجساد بلاأرواح
ودين اقتصرعلى المساجددون البيوت والأسواق . . .
كان قطيع من الأكباش تعيش في مرعى وفير الكلإ ..
ولكنها أُصيبت بمجموعة من الأسود نزلت قريبة منها ,فكانت تعتدي عليها وتفترس الكثير منها ..
فخطر ببال كبش كبير منها استخدام السياسة والدهاء والحيلة..لحماية افراد المجموعة
فظل يتودد إلى هذه الأسود في حذر حتى ألفته وألفها , فاستغل هذه الألفة ..
وبدأ يعظ الأسود , ويدعوها إلى الكف عن إراقة الدماء , وإلى أن تترك أكل اللحم ..
وأخذ يغريها بأن تارك أكل اللحم مقبول عند الله , وأخذ يزين لها الحياة في دعة وسكون ,
ويقبح لها الوثب والاعتداء , حتى بدأت الأسود تميل إلى هذا الكلام ,..
فأخذت الأسود تتباطأ في افتراس الأكباش , فكانت النتيجة أن استرخت عضلاتها , ..
وتثلمت أسنانها , وتقصفت أظافرها , وأصبحت لا تقوى على الجري ,..
ولم تعد قادرة على الافتراس , وبذلك تحولت الأسود إلى أغنام .. لماذا؟
"لأنها تخلت عن خصائصها وفقدت ذاتيتها.."
الصفحة الأخيرة
.هويتنا...!.................................................................
عروبتنا ..!
...........................إسلامنـــــــا ..!
...................
في اضيق الممرات حجزنا أنفسنا ..
نتجرد لنكون آخرين ..
نجتث اصالتنا من جذورها ..
نلقي بها على عتبات طريق ..لاننوي العوده منه ..
حتى لو كان يشبهنا ...
أو كان له رائحة نعرفها ..
نغادر ارضه الصلبه ..سعيا لشبه ارض رخوه ..
قد تضيق بعض الانفس الحره ..وتلتفت حنينا ..
وربما غصت قلوب بشرقة من دمها الساخن الاصيل ..
أو حملت أيدي حفنة من أرض عليها بصماتها .. وخبأتها في روحها ..
لكنهم ..سارو مع الركب دون شعور ..
اي جاذبية امتلكتها تلك الشبه ارض ..لتجرنا اليها سيرا وزحفا ..
اين نيوتن منها ..!!!
أم أن التفاحه أخفت عمدا ..أسرار قوى جذب لايجب ان تباح ..
فسقطت على أرضها فقط ..
أرضها التي شربت منها ..ماءها ..واحمرارها ..!!
وتدفن مع سقوطها تفاصيل سقوط سري بشع ..لجاذبية لاتلتقط صاحبها ..بل تلفظه ..كالدواء المر ..
تمتقته وتحتاجه ..لتنتصر ...
وتسعد برؤيتنا متجردين على رمالها ..تكسونا الخيبة ..
ضائعين في ذهول .. غرباء .. لاننتمي لانفسنا ..
على ملامحنا انتكاسة شوق لهوية ..
تاهت في دروب التحضر ..!!!!!!!!!!!
نواريها باقنعه ..ظنا انها اخفت خجلا الوجع !! وموت الأماني !!
أتراها تعود !!!؟
هل لعروبتنا قلب رحيم يسامح !!!؟
كيف يبدو طريق العوده !!!
مكللا بالزهور ..
أم ملئ بمرايا !!!
تفضح جهلا .. وحلما ليس كلوننا .. مضحكا ..على مسرح حياة ليست لنا ؟؟؟