

يحكى ان فأرة رأت جملا فأعجبها , فجرت خطامه فتبعها ,
فلما وصلت الى باب بيتها
وقف الجمل متأملا صغر باب بيت الفأرة مقارنة بحجمه الكبير جدا
فنادى الجمل الفأره قائلا :
إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك , او تتخذي محبوبا يليق بدارك !
قال ابن القيم بعد أن أورد الأسطوره السابقه في ( بدائع الفوائد ) مخاطبا كل مؤمن ومؤمنه :
اما ان تصلي صلاة تليق بمعبودك !, او تتخذ معبودا يليق بصلاتك
******

سئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة , وأتخيل الكعبة امام عيني ... والصراط تحت قدمي ,
والجنة عن يميني والنار عن شمالي , وملك الموت ورائي , وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة
فأكبر الله بتعظيم , وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع
وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم
اسلم ولا ادري اقبلت أم لا
لا اله الا الله