راقية الفكر @raky_alfkr_1
كبيرة محررات
فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِعٌ
قيل في الشاطبية؛
فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِعٌ
فَذَاكَ الَّذِي اخْتَـــــــارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلاً
الشرح:
الْكَرِيمُ السِّرّ: هذا الثناء العظيم،
أي سره عظيم كريم وكيف لا وقد حوى القرآن الكريم.
ِفي الطيِّبِ: هذه إشارة من إشارات الإمام الشاطبي.
أنه كأنما يمس من طيب،
قال العلماء: (( أنه لما كان يقرأ الإمام نافع كان يُشم
من فمه رائحة الطيب،
فلما سألوه: أنت عندما تأتي إلى مجلس القرآن تتطيب؟
قال: ما أمس من طيب،
ولكني رأيت في المنام ؛(أن رسول الله ﷺ يقرأ في فِيَّ -"أي:"فمي"- القرآن،
فمنذ ذلك الحين أشم هذه الرائحة )).
فبلا شك أن حامل القرآن جمع في : (فيه وفي جوفه)
ما هو أعظم من المسك ومن كل شيء في هذه الدنيا.
وكان من أكثر العلماء عصره علما بالقراءات واللغة العربية.
1
332
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رضآك والجنه
•
نفع الله بكِ ياراقيتنا .. وان الاستغلال العظيم للحياه هو ان نقضيها بين تلاوه وتدبر وتفكر وحفظ ومراجعه وعمل بكتاب الله عز وجل .. ولنعلم جميعاً انّ من اتبع القرآن فقد هبط به على ارض الجنان ..
الصفحة الأخيرة