
مجاااااهدة @mgaaaaahd
الوسام الفضي
فأي جرمٍ يرتكبه هؤلاء ، و أي إثمٍ يبوؤون به بتخذيل إخوانهم
إن تداعيات الأحداث على الأمة الإسلامية ، و ما أسفرت و تسفر عنه الحملة الصليبية الشرسة على ديار الإسلام من مآسٍ و نكبات ، أمر لا يسع عاقلاً أن يقف أمامه مكتوف اليدين ، أو ملازماً لصمت ينم عن العار و الخزي و الشنار ، بينا يستطيل الأوغاد في أعراضنا و يدنسون ديارنا و يلغون في دمائنا دون نكير و لا نذير .
إنه فصل آخر من فصول الفتن التي تجعل اللبيب حيران ، و يعجز عن وصفها و بيان أبعادها ذوو الفصاحة و البلاغة و البيان .
كيف و هي أفظع ما ألم بخير أمة أخرجت للناس منذ أيام التتر و سطوتهم الشهيرة على عاصمة الخلافة و ما وراءها من ديار المسلمين قبل نحو سبعة قرون .
و إن كان لنا عزاء فعزاؤنا في أبناء الأمة شيبِهِم و شبابِهِم ، نسائِهِم و رجالِهِم الذين حبستهم الأنظمة على رقابهم ، و أخذت بحجزهم تردهم عن جحافل الغزاة التي ملأت البر و البحر ، و سدت الأفق بعتادها و حشودها المتداعية على أمة الإسلام تداعي الأكَلَة على قصعتها ، و منعتهم من منازلة المعتدين ، أو الذود عن المستضعفين أمام صولة العُداة الوافدين .
و لم يثن ذلك كله ثلةً من الشباب الذين باعوا أنفسهم لله ، و تعاهدوا على بذل المُهَج في سبيل الله ، فتواتروا على أرض الرافدين بعزم و بأسٍ ، يحدوهم الأمل في أن يُمَكّن لهم فيثخنوا في عدوهم ، و يصدوا صولة العادي عن المستضعفين من إخوانهم .
و مع مالا نشك فيه من سلامة منهجهم و مقصدهم ، و بلوغ القدر المطلوب من الإعداد و الاستعداد في نفوسهم ؛ فقد كانت النهاية على غير ما يرام حيث تعرض المئات من المجاهدين ( المعروفين في وسائل الإعلام باسم المتطوعين العرب ) للقتل أو الأسر ، فيما انكفأ البعض قافلين من حيث أتوا ، و لا يزال الآخرون يرابطون ( فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدّلوا تبديلاً ) .
و أمام هذا الواقع المؤلم تتعالى بين الفينة و الفينة أصوات تنبعث منها أمارات الشماتة فيمن قضى و من ينتظر من المجاهدين ، و كأن الشامتين يقولون عن أولئك الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، مقللين من شأنهم و شأن ما قاموا به ( لو أطاعونا ما ماتوا و ما قُتلوا ) .
فويل المثبطين إن كانوا يرجون الجنّة فبمَ يدخلونها بعد صدّهم عن الجهاد ، و منعهم و امتناعهم عن الإعداد و الاستعداد !
روى أحمد و الطبراني و الحاكم مصححاً ما وافقه عليه الذهبي عن بشير بن الحصاصية رضي الله عنه قال : ( أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبايعه على الإسلام فاشترط علي : تشهد ألا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله ، و تصلي الخمس ، و تصوم رمضان ، و تؤدي الزكاة ، و تحج البيت ، و تجاهد في سبيل الله . قلت يا رسول الله : أما اثنتان فلا أطيقهما ( و ذكر الصدقة و الجهاد ) فقال صلى الله عليه و سلم : ( لا صدقة و لا جهاد ؟ فبم تدخل الجنة ؟ ) .
و لا يفتؤ الشامتون المخذلون المخذولون يعيبون على من جاهد في العراق نفرتهم قبل أن يُستنفروا ، و انطلاقتهم قبل أن يُؤذن لهم ، و كأن الإمامَ الأعظمَ أميرَ المؤمنين و خليفة المسلمين قائمٌ بين أظهرنا يحكم بشرع الله و لا يظاهر أو يتولى من عاداه ، و لولا افتئات من خرج للجهاد بدون إذنه عليه لجيَّش الجيوش و ساق الأساطيل في طلب العدو ، فأثخن فيه و أنكى ، و حرر الأرض و صان العِرض .
يعيبون على أهل الجهاد الخروج لدفع عدو يصول على الحرمات و المقدسات قبل أن يأذن لهم أو يستنفرهم من لا وجود له منذ قرنٍ من الزمان على الأقل .
ألقاه في اليم مكتوفاً و قال له *** إيّاك إيّاك أن تبتـلَّ بالمـاءِ
قال ابن حزم الأندلسي : ( و لا إثم بعد الكفر أعظم من إثم من نهى عن جهاد الكفار ، و أمر بإسلام حريم المسلمين إليهم ) .
و هل نسي هؤلاء المخذّلون أو تناسوا أن ما يدور في بلاد المسلمين اليوم من جهاد لا يعدو أن يكون جهاد دفعٍ لا طلبَ للعدو فيه ، و بالتالي فلا معنى لاشتراط وجود الإمام و لا إذنه ، بل يجب الخروج لدفع العدو بما أمكن من عَدَدٍ و عُدَدٍ ، أُذن بذلك أم لم يؤذن .
و ليس - و الحال كهذه - الخروج إلى لقاء العدو خروجاً على ولي الأمر - في حال التسليم بوجوده - و لا خروجاً عن المقرر عند أهل العلم من السلف و الخلف ، بل هو من السير على نهجهم ، و الاتباع لهديهم .
هاكم طائفةً من أقوالهم في هذه المسألة :
قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : ( إذا جاء العدو صار الجهاد عليهم فرض عين ، و وجب على الجميع ، فلم يجز التخلف عنه ) .
و أورد القرطبي قول ابن عطية رحمه الله : ( الذي استقر عليه الإجماع أن الجهاد على كل أمة محمـد صلى الله عليه و سلم فرض كفاية فإذا قام به من قام من المسلمين سقط عن الباقين ، إلا أن ينزل العـدو بساحة الإسلام فهو حينئذ فرض عين ) .
و قال الجصاص : ( معلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ، و لم تكن فيهم مقاومة ، فخافوا على بلادهم و أنفسهم و ذراريهم ؛ أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم عن المسلمين ، و هذا لا خلاف فيه بين الأمة .
و قال ابن حزم الظاهري : ( إن نزل العدو بقوم من المسلمين ففرض على كل من يمكنه إعانتهم أن يقصدهم مغيثاً لهم ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ... فأما إن هجم العدو فلا يبقى للخلاف وجه فإن دفع ضررهم عن الدين و النفس و الحرمة واجب إجماعاً ) .
إلى أن قال رحمه الله : ( و أما قتال الدفع ؛ و هو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة و الدين ؛ فواجب إجماعاً ، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين و الدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه ؛ فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان ، و قد نص على ذلك العلماء ؛ أصحابنا و غيرهم ) .
و قال رحمه الله : ( إذا أراد العدو الهجوم على المسلمين فإنه يصير دفعه واجباً على المقصودين كلهم ، و على غير المقصودين ، لإعانتهم ، كما قال الله تعالى ( و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم و بينهم ميثاق ) ، و كما أمر النبي صلى الله عليه و سلم بنصر المسلم ، و سواء أكان الرجل من المرتزقة للقتال أو لم يكن ، و هذا يجب بحسب الإمكان على كل أحد بنفسه و ماله ، مع القلة و الكثرة ، و المشي و الركوب ... فهذا دفع عن الدين و الحرمة و الأنفس ، و هو قتال اضطرار ) .
و قال تلميذه ابن قيّم الجوزية : ( من المعلوم أن المجاهد قد يقصد دفع العدو إذا كان المجاهد مطلوباً و العدو طالباً ، و قد يقصد الظفر بالعدو ابتداءً إذا كان طالباً ، و العدو مطلوباً ، و قد يقصد كلا الأمرين ، و الأقسام ثلاثةٌ يؤمر المؤمن فيها بالجهاد ، وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب ؛ فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ، و لهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه ، كما قال الله تعالى : ( أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ) ، و قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( من قُتل دون ماله فهو شهيد و من قتل دون دمه فهو شهيد ) متفق عليه . إن دفع الصائل على الدين جهاد و قربة ، و دفع الصائل على المال و النفس مباحٌ و رخصة ؛ فإن قُتل فيه فهو شهيد فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب و أعم وجوبا . و لهذا يتعين على كل أحد يقوم و يجاهد فيه ؛ فالعبد بإذن سيده و بدون إذنه ، و الولد بدون إذن أبويه ، و الغريم بغير إذن غريمه ... و لا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون ، فإنهم كانوا يوم أحد و الخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع لا جهاد اختيار ... و جهاد الدفع يقصده كل أحد ، و لا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعاً و عقلاً ) .
فالأفغان يجاهدون لدفع الصليبيين من الأمريكان و من والاهم أو أعانهم ، و كذلك الحال في العراق .
و الشيشان يجاهدون لدفع الروس و الملاحدة و من تقله عرباتهم ممن يوصفون بأنهم زعماء محليون ، و كذلك الحال في جنوب الفلبين .
و ليس الأمر في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس إلا صورة من صور جهاد الدفع لعدو شرس لا يرقب في مؤمن إلاً و لا ذمة ، و لا ترده إلا تضحيات الأمّة .
و قِس على ذلك ما كان عليه الحال في البوسنة و كوسوفا سابقاً ، و ما عليه الحال لاحقاً في كشمير و نيبال ، و كل أرض للمجاهدين فيها وجود أو لواء ، و لهم عليها نفوس تبذل و أشلاء و دماء .
فلا و الله لا يعاب على من خرج اليوم بدون إذن الولاة الحاكمين لبلاد المسلمين ، و لا لوم على من لم ينتظر إعلان التعبئة أو النفير في جيوش السلاطين ، لأن هذا و ذاك بعيد المنال ، بل هو المُحال .
لذلك يُستغاض عن إذن الإمام بتأمير أحد أفراد الطوائف المجاهده ذات المنعة و الشوكة – و لو بحسبها - في الثغر الذي ترابط فيه فينصب على رفاقه ، و يلزمهم الصدور عن أمره و السمع و الطاعة له في المنشط و المكره حتى يفتح الله عليهم ، أو يمن عليهم بما يصبون إليه .
و إن لم يكن ثَمَّ من يصلح للإمارة قاتلوا بدون أمير ، و ليس لهم أن يدعوا الثغر و لو اضطر الواحد منهم أن يقاتل منفرداً .
قال ابن حزم : ( يُغزى أهل الكفر مع كل فاسق من الأمراء ، و غير فاسقٍ ، و مع المتغلب و المحارب ، كما يغزى مع الإمام ، و يغزوهم المرؤ وحده إن قدر أيضاً ) .
و قال الماوردي : ( فرض الجهاد على الكفاية يتولاه الإمام ما لم يتعيّن ) . و كأنّه يريد أن اشتراط وجود الإمام و إذنه إنما يكون في جهاد الطلب ، أما إذا كان الجهاد جهاد دفعٍ فلا اشتراط لشيءٍ من ذلك .
و قال الشيخ العلامة عبدالرحمن بن حسن : ( و لا ريب أن فرض الجهاد باق إلى يوم القيامة ، و المخاطب به المؤمنون ، فإذا كان هناك طائفة مجتمعة لها منعة وجب عليها أن تجاهد في سبيل الله بما تقدر عليه لا يسقط عنها فرضه بحال ، و لا عن جميع الطوائف ) .
و يزيد ما قرره الشيخ بياناً قوله رحمه الله في عدم اشتراط وجود الإمام في الخروج للجهاد ، حيث قال : ( بأي كتاب أم بأي حجة أن الجهاد لا يجب إلا مع إمام متبع ؟ هذا من الفرية في الدين ، و العدول عن سبيل المؤمنين ، و الأدلة على بطلان هذا القول أشهر من أن تذكر ؛ من ذلك عموم الأمر بالجهاد و الترغيب فيه و الوعيد في تركه ) .
و رب قائل يقول : لو أن المجاهدين وقفوا خلف العلماء ، و لم يخرجوا إلى ما خرجوا إليه إلا إذا بفتاوى الراسخين ، و إمرة العلماء العاملين ، لما آلت الأمور إلى ما آلت إليه ، و لما رأى العالم الإسلامي أبناءه يتواثبون على الموت فيُعمَل فيهم القتل و التنكيل بين يديه .
و كان الحري بنا أن نقول : لو أن علماء الأمة و أعلامها وقفوا وقفة رجل واحد يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يأخذون على يد من أوصد باب الجهاد ، و يحشدون طاقات الأمة و يوحدون صف أبنائها في وجه أعداء الداخل و الخارج ، لا يداهنون و لا يمالئون ، و لا تأخذهم في الحق لومة لائم ؛ لانعكست الصورة تماماً ، و لما تمكن العدو من إعمال القتل و التنكيل فيمن وقف في وجهه من أبناء الأمة .
و لكن أين هم العلماء الربانيون الذين يعاب على أهل الجهاد عدم الرد إليهم ؟
أليسوا في الثغور أو السجون ؟
ألا إلى الله المشتكى من كثرة النكير و قلة النصير .
ألا فليفق المخذلون !
و ليعلموا أن في تخذيلهم نصرةٌ لباطل مستشرٍ و خطر مستطير من أبجديات آثاره محاربة الله و رسوله و السعي لإطفاء نور الله في الأرض بتتبع المجاهدين و ملاحقة أولياء الله الصالحين بالحرب و الأذى .
بتصرف
د.أحمد بن عبد الكريم نجيب
18
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

سابح ضد تيار
•
لا نقول إلا اللهم احفظ احبابك المجاهدين في كل مكان

البُراق
•
أختنا الفاضلة بارك الله فيك
لا يختلف عاقلان في صحة ما أوردتيه من بيان الدكتور
كوني إنسان ورجل مسلم غيور ويشعر بقهر الرجال فإني ويعلم الله لا أطرب الطرب الفطري الا عند سماعي بمقتل جندي آميركي في أرض الرافدين
ولكن
أريد أن أستفسر منك وآمل أن أجد الاجابة المقنعة بعيداً عن التنظير
من هم الذين عاهدوا الله في العراق وهل في نقلك هذا تبرير لما يحدث من قتل الناس في المساجد والاسواق والشارع العام
هل هو هذا الجهاد ؟
أم أنه ينطلي علينا ذلك المشهد الدموي الذي يخرجه وينفذه قائمة تحالفية تخدم بعضها البعض دون أن يكون بينها أي صلة ولا أخالكم تجهلونها ( الصهيونية وقوات الاحتلال والبعثيين الخونة )
هل هناك مسلم صحيح العقل والعقيدة يفجر نفسه في مسجد !!
أم أنه سجين مخدر تم تلغيمه وايصاله لباب المسجد ؟!
كل ما تفضل به الدكتور نعرفه وهي مبادئ نؤمن بها كمسلمين وهو كلام مكرر في بيانات عدة
هل المطالبة بايقاف زهق الارواح وقتل النفس بهذه الطريقة البشعة يُعد من التثبيط !!
هل سألنا أنفسنا يوماً ما كيف لو كنا مكان عشرات الالوف من الأرامل والاطفال المتيتمين بفعل المجرمين البعثيين والصهاينة ؟
أم أننا سنردد بأن هذا هو ثمن الجهاد !
أين هو الجهاد الذي تحول من محاربة الاميركان الى قتل الناس في المساجد !!
أعتقد أن في هذا البيان كلمة حق يراد بها تحريض يقطف المحتل ثماره ؟؟
لا يختلف عاقلان في صحة ما أوردتيه من بيان الدكتور
كوني إنسان ورجل مسلم غيور ويشعر بقهر الرجال فإني ويعلم الله لا أطرب الطرب الفطري الا عند سماعي بمقتل جندي آميركي في أرض الرافدين
ولكن
أريد أن أستفسر منك وآمل أن أجد الاجابة المقنعة بعيداً عن التنظير
من هم الذين عاهدوا الله في العراق وهل في نقلك هذا تبرير لما يحدث من قتل الناس في المساجد والاسواق والشارع العام
هل هو هذا الجهاد ؟
أم أنه ينطلي علينا ذلك المشهد الدموي الذي يخرجه وينفذه قائمة تحالفية تخدم بعضها البعض دون أن يكون بينها أي صلة ولا أخالكم تجهلونها ( الصهيونية وقوات الاحتلال والبعثيين الخونة )
هل هناك مسلم صحيح العقل والعقيدة يفجر نفسه في مسجد !!
أم أنه سجين مخدر تم تلغيمه وايصاله لباب المسجد ؟!
كل ما تفضل به الدكتور نعرفه وهي مبادئ نؤمن بها كمسلمين وهو كلام مكرر في بيانات عدة
هل المطالبة بايقاف زهق الارواح وقتل النفس بهذه الطريقة البشعة يُعد من التثبيط !!
هل سألنا أنفسنا يوماً ما كيف لو كنا مكان عشرات الالوف من الأرامل والاطفال المتيتمين بفعل المجرمين البعثيين والصهاينة ؟
أم أننا سنردد بأن هذا هو ثمن الجهاد !
أين هو الجهاد الذي تحول من محاربة الاميركان الى قتل الناس في المساجد !!
أعتقد أن في هذا البيان كلمة حق يراد بها تحريض يقطف المحتل ثماره ؟؟

بومزنة
•
بل والله هم موجودون
أليس الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ من أهل العلم الراسخين ؟
أليس الشيخ صالح اللحيدان من أهل العلم الراسخين ؟
أليس الشيخ صالح الفوزان من أهل العلم الراسخين ؟
لماذا لا نرجع إليهم ونسألهم ؟
- أم أنهم من علماء السلطان عن الكاتب - .
أختي الكريمة لا بد من التحري في النقل
فالكلمة أمانة
والله أعلم
أليس الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ من أهل العلم الراسخين ؟
أليس الشيخ صالح اللحيدان من أهل العلم الراسخين ؟
أليس الشيخ صالح الفوزان من أهل العلم الراسخين ؟
لماذا لا نرجع إليهم ونسألهم ؟
- أم أنهم من علماء السلطان عن الكاتب - .
أختي الكريمة لا بد من التحري في النقل
فالكلمة أمانة
والله أعلم

لم نعلم ابدا ان المجاهدين استهدفو في يوم من الايام مسجد او سوق او مكان فيه مدنيون ابدا وان حصل ذلك فهو يحصل بالخطاء فهل تذكر لنا دليل واحد ان المجاهدين في العراق هاجمو مسجد او سوق او مكان مخصص للمواطنين العادين
الاخ ابو مزنه
العلماء في كل مكان وفي كل بلد وزمان فلماذا تقيد العلماء بوجودهم في السعوديه
الم يروى عن الرسول عليه الصلاة والسلام لاتزال طائفه من امتي على الحق ظاهرين
الحديث
فهل ذلك يتمثل في علماء السعوديه او فئه معينه في السعوديه
ام ان ذلك يشمل الارض جميعا
وذكر العلماء ان الشخص الواحد يكون امه بنفسه ويمثل الطائفه نفسها التي ذكرها عليه الصلاة والسلام اذا لم يوجد بذاك البلاد غيرة
ثم الا يوجد في سجون العالم اجمع علماء افاضل يشهد لهم بالعلم والورع وغيرها من صفات العلماء الرابانيون
لا اعلم لماذا حيشر السعوديه وعلامائها في كل موضوع
الاخ ابو مزنه
العلماء في كل مكان وفي كل بلد وزمان فلماذا تقيد العلماء بوجودهم في السعوديه
الم يروى عن الرسول عليه الصلاة والسلام لاتزال طائفه من امتي على الحق ظاهرين
الحديث
فهل ذلك يتمثل في علماء السعوديه او فئه معينه في السعوديه
ام ان ذلك يشمل الارض جميعا
وذكر العلماء ان الشخص الواحد يكون امه بنفسه ويمثل الطائفه نفسها التي ذكرها عليه الصلاة والسلام اذا لم يوجد بذاك البلاد غيرة
ثم الا يوجد في سجون العالم اجمع علماء افاضل يشهد لهم بالعلم والورع وغيرها من صفات العلماء الرابانيون
لا اعلم لماذا حيشر السعوديه وعلامائها في كل موضوع

بومزنة
•
ألا تتفقين معي يا أختي الكريمة أن علماء الممكلة العربية السعودية الراسخين من أفضل أهل العلم على وجه الأرض - قلت من أفضل -
فلماذا لا نسألهم ؟
وأما أن العلماء في كل بلد
فلا والله
ليس العلماء في كل بلد
لاحظي كلمة علماء وليس طلبة علم
نعم طلبة العلم في كل بلد أما علماء فلا والله
فإذا علمنا أن علماء الممكلة من أفضل الناس دينا وورعا وعلما فلماذا لا نسألهم
أم أننا نتحرج من سؤالهم ؟
أحلاهما مر
والله أعلم
فلماذا لا نسألهم ؟
وأما أن العلماء في كل بلد
فلا والله
ليس العلماء في كل بلد
لاحظي كلمة علماء وليس طلبة علم
نعم طلبة العلم في كل بلد أما علماء فلا والله
فإذا علمنا أن علماء الممكلة من أفضل الناس دينا وورعا وعلما فلماذا لا نسألهم
أم أننا نتحرج من سؤالهم ؟
أحلاهما مر
والله أعلم
الصفحة الأخيرة