أن تفتح محراب الصلاة، يعني أنك تبحر إلى مقامات النور تحت أشرعة السلام، عبر رياضة الأنبياء والصديقين.. حيث تفيض الروح ببهائها على سائر أعضاء البدن، فتوقد بين الجوانح قناديل تملأ القلب سكينة ومواجيد ذات هالات من نور تسري بك إلى مقام الجوار الأعلى لدى الملك العظيم، حيث تهبُّ عليك ألطاف السلام الندية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وتعود إلى وطن التراب أطهر ما تكون وأقوى على اختراق عاصفات الظلام! فما زال بين جوانحك نور علوي، لا يفتأ يستمد زيته من مشكاة الله، عن كل مطلع جديد من المطالع الخمسة، في مدار الكوكب الدري، فإذا شئت الإدلاج إلى محبوبك فاركب معنا «قناديل الصلاة».ـ
http://www.saaid.net/book/18/9...
