وتمضي قوارب الحياة .. في طريق لا نعرف ما هو .. ولكن يبقى ما يجمعنا .. حب الله
صديقتى :
إن كنت من الذين لـــم يتعرفـــوا على فئـــات الأصدقـــاء .. أو لم تسمعي أن الأصدقاء أنواع .. فهـــا أنا صـــديقتي الغالية ... اخترت لك مما قرأت وأضعه بين يديك لتعـــلمي .. و تحكــــمي بنفسك و تصنفي صديقــــاتــــك!!!
قالوا ..
الأصحـــاب خمسة :
فصـــاحب كالهـــواء لا يستغني عنه
و صديق كالغذاء لا عــــــيش إلا بـــه ، و لكـــن ربمـــا ســــاء طعــمه ، أو صعب هضـــمه
و صــاحب كالدواء مرّ كــــريه و لكن لا بدّ منه أحيــانا
و صــاحب كالصهــباء تـــلذ شـــاربــها و لكــنهــا تودي بصحـــبته و شرفه
و صــاحب كالبلاء!!! عفانا الله منه
· أما الذي هـــــــــــو كالهـــــــواء ، فـــهو الذي يــفــــيدك في ديــــنك و ينفعك في دنياك ، و تلذك عشرتـــه ، و تمتعـــك صحبتـــه .
· أمـا الذي هــــــــــــو كالغــــــذاء ، فــــهو الذي يفـــــيدك في الدنـــيــا و الدين لكـــنه يزعجــك أحـــيانا بغلطـــه و ثقــل دمــه و جفــاء طبعه.
· أمـا الذي هــــــــــو كالـــــــــدواء ، فــهو الذي تضـطرك الحــاجة إليه و ينــالك النفــع منــه ، و لا يــرضيــك دينــه ، ولا تســليك عــشرتـه.
· أمــا الذي هـــــــــو كالصــهــبــاء ، فــهـو الذي يبلغــــــك لــــذتــك و ينيـــلـــك رغـبتــك و لــكـن يــفــســد خــلــقــك ، و يــهــلــك اخــرتـــك
· أمــا الذي هــــــــو كالبـــــــــــــلاء ، فــهـو الذي لا الذي ينــفـعك فــي دنــيا و ديــن و لا يمــتعــك بعـــشــرة و لا حـــديــث ، و لـــكن لا بــدّ لــك مـن صحبــته.
فعــليك أن تجــعــل الديــــــــن مقــياســا ، و رضـــا الله مــيزانــا ، فــمــن كـــان يــفـيدك فــي ديــنــك فــاسـتمــسـك بــه ، إلا أن تــكــون مــمــن لا تــقــدر عــلى عــشرتــه
و مــن كـــان يــضرك فاطــرحــه ... و اهـــجـــره ، إلا أن تـكــــــــون مــضــطـرا إلى صــحبــته ، فــتــكــون هـــذه الـــصحــبــة ضـــرورة ، و الضـــرورات تـبـــــــــيح المــحــظــورات ، بــشــرط ألا تــجاوز فــي هـــذه الصــحــبة حـــدّ الــضــرورة .
و أمــا الذي لا يــضــرك فــي ديــنــــك ، و لا يـــنــفـعـك فــي دنـــيــاك و لكـــنــه ظــريـــف مــمــتع ، اقــتــصرت مــنه عــلى الاسـتمتــاع بظــرفــــه عـــلى إلا تمنــعك هــذه الصـــحــبة مــن الواجــب و لا يمشـــي بــك إلى عـــبــث أو أثــــم.
و من كان وراء ذلـــك فــهو الذي قيــل في مــثلــه :
إذا كــــنت لا عــــلم لديــــــك تفيــــدنا
ولا أنــــت ذو ديـــــن فنرجـــوك للديــــن
ولا أنـــت مــمــن يـرتجـــي لمــلــمـة
عمـــلنا مـــثــالا مثــل شخصك من طين
منقول
مــــنـــار @mnar_6
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️