﴿ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ ﴾
✍🏼 قال عماد الدين بن كثير
- رحمه الله تعالى - :
👈🏼 الحسنة في الدنيا : تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ، و دار رحبة ، وزوجة حسنة ، وولد بار ، ورزق واسع ،
👈🏼 وعلم نافع ، وعمل صالح ، ومركب هنئ ، وثناء جميل ، إلى غير ذلك مما شملته عباراتهم ؛ فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا ،
👈🏼 والحسنة في الآخرة : فأعلاها دخول الجنة ، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات ، ويسير الحساب ، وغير ذلك من أمور الآخرة ،
👈🏼 والوقاية من النار : فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا، من إجتناب المحرمات، وترك الشبهات .
📜〖 فتح الباري - ابن حجر 〗
غيمة 3 @ghym_3_2
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة