فائدة مهمة

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد .... ظهر في الآونة الأخيرة على بعض الأخوة إرسال بعض الأدعية الثابتة منها وغير الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء ً عبر البريد الإليكتروني أو رسائل الجوال ويطلبون إرسالها إلى عدد معين مع التشديد والوعيد بأنها في الذمة ومسؤل عنها يوم القيامة ... نرجو توجيهكم في مسألة التحديد وقضية وضع المسألة في الذمة ؟ وهل يلزم على متلقي الرسالة التنفيذ في حالة صحة الحديث ؟


مثل هذه الرسالة :-


صلي على النبي عشر مرات وأرسلها إلى خمسة غيرك، أمانة في ذمتك ليوم القيامة.
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد


نور الله بصيرتك ونفعنا بعلملك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب

وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته وبعد
قال اهل العلم (لايجوز ان نتعبد الله بغير ما شرع لأن الاصل في العبادات التوقف إلاما جاء الدليل على جوازه ، فعليه فإن هذا العمل وإن كان في ظاهر ه الخير إلاانه من الابتداع في الدين وقد جاء فيما رواه الشيخان عن عائشة رضى الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من احدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد) وفي رواية مسلم (من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد ) او كما صح الخبر عنه عليه افضل الصلاة واتم التسليم، فعليه لايلتفت إلامايلزم به البعض من إرسالها بعدد وقدره كذا او قرائتها بعدد كذا وما شاكل ذلك ولايجوز له ان يرسل هذه الرسالة على وجه إبراء الذمه على عدد كذا إنما يأخذالفائدة إن كان ثمًة فائدة ومن ثمً يلغيها وينصح المرسل بعد( شكره على حبه للخير) ان لا يرسل مثل هذه الاشياء وإن كانت من الاذكار الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أومن الادعية والله تبارك وتعالى اعلم وأحكم.
ملحوظه:
يظهر والله تعالى أعلم ان المبتدع الاول لهذه الفكرة من الرافضة لانهم اهل البدع عياذا بالله والدليل انه ذكرالعطف على آل البيت رضوان الله عليهم فقط ، دون العطف على الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين - ولكن الرافضة يقصرون معنى (الآل) على اهل بيته رضوان الله عليهم دون غيرهم ممن اتبع النبي عليه الصلاة و السلام بإحسان من الصحابة ومن تبعهم بإحسان الى يوم يوم الدين وهذا من غلطهم وجهلهم.
1
392

هذا الموضوع مغلق.

عاشقةالبحر
عاشقةالبحر
جزاك الله خير أخى الفاضل.......عبد العزيز
فعلا نحن نعانى احيانا مثل هذه الرسائل .......فجزاك المولى بما انت اهله ......
وجعله فى ميزان حسناتك.......