Iوَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ I
فسرها السعدي رحمه الله
يخبر تعالى عن عقوبته البليغة، لمن أعرض عن ذكره
فقال: ( وَمَنْ يَعْشُ ) أي: يعرض ويصد
( عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ ) الذي هو القرآن العظيم، الذي هو أعظم رحمة رحم بها الرحمن عباده
فمن قبلها، فقد قبل خير المواهب، وفاز بأعظم المطالب والرغائب، ومن أعرض عنها وردها
فقد خاب وخسر خسارة لا يسعد بعدها أبدا، وقيَّض له الرحمن شيطانا مريدا
يقارنه ويصاحبه، ويعده ويمنيه، ويؤزه إلى المعاصي أزا.
وقال ابن تيمية رحمه الله
إن الشيطان إنما يمنعه مِن الدخول إلى قلب ابن آدم ما فيه مِن ذكر الله فإذا خلا من ذلك تولَّاه الشَّيطان.
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فيضٌ وعِطرْ :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم زادك الله عطاء وفضلاًأعوذ بالله من الشيطان الرجيم زادك الله عطاء وفضلاً
جزاك الله خيراً
الصفحة الأخيرة
زادك الله عطاء وفضلاً