في هاجس الغربه أبحرت،وفي مخاوف الوحده أرست سفينتها تلك هي فاطمه التي نوت السفر من بلدها مصر إلى السعوديه تحديداً مدينة الرياض.
وها هي قد أبحرت في عالم الغربه حقيقة، وأرتطمت سفينتها بساحل الوحده حقاً بعد أن يغلق زوجها عليها الباب وأبنيها ذاهباً للعمل،إلا أنها قررت الخروج منعالم الوحده والغربه ولكن...
إلى أين؟؟؟
لاتعرف فهي في الرياض لاتعلم شيئاً إلا هذا المكان الذي تراه يومياً يكتض يالنساء ويخف،لكن ماذا يعملن ؟ لا تعلم إلا إن اللوحه التي علقت على البوابه تنبء عن مكان لتحفيظ القران الكريم،فأخبرت زوجها عن رغبتها بالألتحاق بهذا المكان ،رحب بهذا القرار لأنشغاله التام عنها وماهي إلا أشهر حتى أكتسبت حلت الإيمان فقد تعلمت الكثير الكثير فانعكس على حياتها التي كانت بعيده عن الله ،وكان زوجها يتقبل منها ذلك على أمل أن تعود إلى ماكانت عليه،وذات يوم أصاب الزوج المشغول صدمه عندما طلبت الزوجه إخراج القنوات الفضائيه من منزلها فقال بعبارة غضب: (إسمعي يا أنا يا قرارك دوت)، فقالت: (بل قراري المبني على كتاب الله وسسنة نبيه صلى الله عليه وسلم) فخرج من منزله غضباً وباتت تنتظره ومرت الأيام بل الأشهر دون جدوى، ومضت أيامها ثقيله فلا أنيس لها سوى الصلاة والقران وتقوم الليل داعية ربها بأن يجعل لها من كل هم فرجا وم كل ضيق مخجا ومن كل بلاء عافيه، فمن أين لها الطعام والشراب والأستقرار؟!
فقد أضطرت لبيع جزء من أثاثها وبعد 6أشهر طرق عليها زوجها الباب وما أن فتحت ألقى عليها السلام دعته إلى الدخول فأبى قائلاً: ( لقد خرجت بمعصيه ولن أعود إلا بطاعه)
فغاب عنها مره أخرى ثم عاد ولكن رجوعهه هذه المره مختلف تماماً لقد عاد حافظاً للقران كاملاً وبهيئه أسلاميه تسر الناظرين.
أين نحن منها؟؟!!!
كتبتها كما سمعتها
أم حمودي وريومي @am_hmody_oryomy
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لما لا نكون بمثل فاطمه التي استمسكت برأيها امام زوجها وان تكون داعيه للخير والثابته على الطريق الصحيح اتمنى ان نرى مثل فاطمه في عالمنا الواقع والملموس