
أكتب هذا الكلام بـ / ألمي
وأدعوا الله أن يجعلهُ في موازين قبول الأعمال والأقوال الصالحة
،
كم يؤلمني هذا الكم الهائل من الحزن والهم الجاثم على صدرونا
فلم تعُد الحياة تمنحنا ثغرٌ بريقهُ الإبتسامة
وكأننا ننتظر أن نلتهم مع زادنا .. لقمة حزن وكسرة أنين
،
أصبحنا نتألم لأشياء ليس لنا فيها إرادة
فبعضنا يتألم ويحزن لأنه لم يحصل على وظيفة
وبعضنا يكسوه الحزن لمجرد فقدان أو جفاء صاحب
وبعضنا يظل في الحداد سنين لموت عزيز
ولو كُنا نملك من الإيمان بالله الكثير
لنفضنا الحزن عن قلوبنا
لإدراكنا أنه من الشيطان
( لا تحزن .. إن الله معنا )
ولو أننا أدركنا أن الحزن بئر الخوار والفشل
لإنتزعنا الهم من صدرونا
وأبدلناها بالهمة لخدمة خير الأديان
فماذا أفادنا اليأس والألم ؟
،
عشت أيام مريرة وتجرعت خسارات كثيرة
وأصبحت /
فاقدة الكثير إلاًّ الأمل بالرب الكبير
الأمل تفقدينه في البشر لإنهم لا يملكون لكِ في الأصل لا نفعاً ولا ضر
فلو أغلقت الأبواب في وجهك يظل باب الله مفتوحاً
ويكفيك من رب البشر أنه لا يعتذر بإنشغاله ولا ترين إعراضه وإقباله
فهو وحده إلهنا رحمنٌ رحيم
وهو وحده إلهنا الذي لا يدير ظهره لعباده
وهو وحده إلهنا الذي لو ألححتِ في طلبك .. أحبكـ
فهو يحبُ الملحين في الدعاء
سبحانك ربي ما أعظمكـ
سبحانك ربي ما أكرمكـ
ما عبدناك حق عبادتكـ
ولكننا يا إلهي نرجو رحمتكـ
ونخشى عقابكـ
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك
واستعملني يا إلهي في طاعتك
الحمد لله ربنا كريم
قادر على كل شي
بس مشكلتنا نبي الفرج بسرعة
صبرا جميل والله المستعاااااان
الحمد لله على كل حاااااااااال
معك في الحملة قلبا وقالبا والله يجزااااااااااك كل خير ويحقق مطلبك