فاكهة لا تطيب المجالس إلا بها ولن نشعر بشوكها إلا يوم يقوم الأشهاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


من العنوان أعتقد الكل فهم ماذا أقصد إنها الغيبة وما أدراك مالغيبة

الكل يعلم عقوبة الغيبة فالغيبة أمر محرم نهى الله تعالى عنه في كتابه، حيث قال تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً(الحجرات: من الآية12)، وقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيبة بقوله: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه مسلم.
كما قال صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم. رواه أبو داود ومعناه أيضاً في مسند الإمام أحمد.

فقد أتانا أمر من ملك الملوك بتركها ولم نفعل لماذاااااا ؟

ولكن ترين المغتاب في المجالس يغتاب لكنه بمجرد ما يشعر بدخول شخص من طرف الشخص الذي تكلم فيه توقف عن الغيبة انتبهواااااااااااا جعل الله أهون الناظرين إليه


وإذا جلس معهم بدأ يتكلم ويغتاب في أشخاص أخرين



هذا سؤالي لكُن ألا تنظرن للمغتاب أنه بكذا وجهه ولا تأمنين أنه يتكلم فيك من وراء ظهرك فهذه من أول الأسباب


التي جعلتني ابتعد عن الغيبة


وأيضاً لو تخيل الإنسان أنه لديه ملاييييييييين من الحسنات ( صلوات -صيام- صدقة- نوافل )


فيهدمها بكل سهولة في مجلس لهو


سبحان الله الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت


وأيضاً لكي تبتعدي عن الغيبة أحسن الظن في الناس وأستري عليهم


كما قال صلى الله عليه وسلم: ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة. متفق عليه، وهذا لفظ مسلم.

وكم نحن بحاجة لستر الله علينا


وأعلمي أنا الغيبة من الأسباب التي تحول بينك وبين إستجابة الدعاء وجميع العبادات



فهذة نصيحة من قلب ناصح و محب لكُن


فمجرد ابتعادك عن الغيبة وكل ما يغضب الله فالذي نفسي بيده سوف تشعري بسعادة ورضى ونشاط في أداء

العبادات وحب الناس لكي وتيسير لأمورك من حيث لا تعلمين

وتفاهم وحب بين أفراد عائلتك إذا زرعتي هذا الشئ بينهم .






أرجوا نشر الموضوع عبر الأيملات وبكل طريقة فهذا داء تشكو منه جميع المجالس


اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.