فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضه
بسم الله الرحمن الرحيم
" إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين امنوا فيعلمون أنه الحق
من بهم ، وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا
وما يضل به الا الفاسقين " صدق الله العظيم
لماذا لم يتحدث الله سبحانه وتعالى في القرآن عن الطاووس..!! أو لماذا
لم يتحدث عن الكائنات الجميلة التي تبهر العين..!!
وأخص بذكر في كتابه الكريم عن الحشرات
" البعوض.. الذباب.. العنكبوت .. والنمل "
لكي نتدبر في آياته ، وإعجازه العلمي لمخلوقاته
فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة
لأن الدنيا منقطعة فالموت ينهي كل شي ..
الموت ينهي قوة القوي .. وضعف الضعيف .. وغني الغني .. وفقر الفقير ..
وينهي جمال المرأة .. وجمال الشاب ..
وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
ومادامت الدنيا منقطعة فهي أحقر عند الله ..
الدنيا أحقر من أن تكون العطا أو أن تكون العقاب
فالدنيا لا شي.. لا تساوي عند الله جناح بعوضة ..
فالله أعطى المال لـ قارون .. ولكنه أنقطع عن الدنيا .!
فالله أعطى الدنيا لـ فرعون .. ولكنه أنقطع عن الدنيا ..!
ولكن الله يعطي شي آخر لمن يحب
يعطي الحكمة / العلم
كما أعطى لـ موسى عليه السلام الحكمة و العلم الذي بلغ بالدعوة ولما يعطيه المال والقصور ..
كل نعلم قصة نمرود الملك الكافر ..
الذي أرسل الله له حشرة صغيرة ، ولكن اختلفت الراويات عن نوع الحشرة
التي دخلت راس نمرود .. منهم من قال بعوضة .. ومنهم ذبابة
أمر الله أن تدخل إلى رأسه فكان يطلب من الناس ان يضربوه بالنعال على رأسه
حتى يخف الم رأسه .. وظل على هذا الحال حتى مات ذليلاَ بعد ان كان عزيزا
منــــــــــــقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بدره 2011
•
جزاك الله خير
فعلااا
المشكله الحين قليل من يفكر بالاخره اكثر تفكيرنا صار بالدينا والوظائف والزواج والجمال واللبس
ولا احد قال الدنيا فانيه قالوا هذا مريض نفسي او مسكين مل من الحياه لانه مو مرتاح لا ببيت ولا بمال ولا بعيال !
والله الوقت اللي نفكر فيه بالااخره تهون عيلنا مصائب الدنيا ونزهد حتى باللي نملكه من ملذات
المشكله الحين قليل من يفكر بالاخره اكثر تفكيرنا صار بالدينا والوظائف والزواج والجمال واللبس
ولا احد قال الدنيا فانيه قالوا هذا مريض نفسي او مسكين مل من الحياه لانه مو مرتاح لا ببيت ولا بمال ولا بعيال !
والله الوقت اللي نفكر فيه بالااخره تهون عيلنا مصائب الدنيا ونزهد حتى باللي نملكه من ملذات
الصفحة الأخيرة